«برنامج المدراء الحكوميين» ينظم زيارات لهيئات وطنية رائدة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
دبي:«الخليج»
نظم البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، زيادات ميدانية لمنتسبي دورته الثانية إلى عدد من الهيئات والمؤسسات الوطنية الرائدة، ضمت كلاً من: هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشركة «مبادلة للاستثمار»، وصندوق أبوظبي للتنمية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، للاطلاع على أفضل تجاربها الناجحة ومبادراتها في تعزيز التنمية في دولة الإمارات والعديد من دول العالم.
وتم خلال الزيارات الميدانية تنظيم جلسات حوارية جمعت عدداً من مسؤولي هذه الهيئات والمؤسسات مع منتسبي البرنامج من الوزراء ومساعدي الوزراء ومديري العموم ومساعديهم من 31 دولة، بهدف تعزيز قدراتهم القيادية والإدارية، والتعرف إلى الآليات والإجراءات التي يتم تطبيقها في إدارة المشاريع الوطنية، والاستفادة من التجارب الناجحة، واستلهام الأفكار الجديدة التي يمكن تطبيقها في أماكن عملهم لتحسين الأداء الحكومي.
وأكد مسؤولو الجهات والمؤسسات الوطنية خلال الجلسات الحوارية، أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يشكل منصة حيوية لتعزيز التعاون الدولي والتبادل المعرفي بين القادة الحكوميين حول أفضل الممارسات في مجالات القيادة والإدارة الحكومية، بما يسهم في تعزيز الابتكار والمرونة والجاهزية للمستقبل في العمل الحكومي.
واستمع منتسبو الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين إلى شرح من حمود عبدالله الجنيبي، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن جهود الهيئة الإنسانية والخيرية في العديد من دول العالم.
وحضر المشاركون في الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين جلسة نقاشية ضمّت كلاً من نيكولاي ملادينوف المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام للأكاديمية.
وتطرق ملادينوف إلى تطور الدبلوماسية الإماراتية، مؤكداً جذورها المتأصلة في رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائمة على الانفتاح والتسامح والاحترام المتبادل والمشاركة الفاعلة على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن هذه الرؤية لعبت دوراً أساسياً في ازدهار دولة الإمارات.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد الظاهري الحضور البارز للدبلوماسية الإماراتية في المشهد العالمي، مسلطاً الضوء على تأثير الدولة الاقتصادي كمستثمر رئيسي في إفريقيا والعديد من دول العالم ونجاحها في جذب الاستثمارات العالمية، مؤكداً دور دولة الإمارات الفاعل في حل الأزمات الدولية لتحقيق السلام العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البرنامج الدولی للمدراء الحکومیین
إقرأ أيضاً:
برنامج سخاء يسجل التزامات مالية تتجاوز 6 مليارات ريال
البلاد – الرياض
كشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج “سخاء” المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عن أن حجم الالتزام المالي للبرنامج قد تجاوز 6 مليارات ريال، بفضل مساهمةٍ سخيةٍ من 29 باذلًا وباذلةً من رجال وسيدات الأعمال، لتنفيذ 51 مشروعًا تنمويًا غطت مختلف مناطق المملكة، استفاد منها أكثر من 400 ألف مستفيد، إلى جانب توفير أكثر من 6 آلاف فرصة وظيفية لدعم التمكين الاقتصادي المستدام.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل برنامج “سخاء” الذي أقيم احتفاءً بمسيرته التنموية الغنية بالعطاء، واستعراضًا لإنجازاته في تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، ضمن إطار رؤية 2030، بحضور أصحاب السمو والمعالي وجمعٍ من الباذلين أصحاب الأثر من رجال وسيدات الأعمال، ونخبة من القيادات الوطنية وصُنّاع القرار، تأكيدًا لمكانة البرنامج ودوره البارز في ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز الشراكات التنموية الفاعلة.
وتضمن الحفل عرضًا لرؤية برنامج “سخاء” وأبعاده الإستراتيجية، واستعراضًا لمجموعة من المشاريع والمبادرات المؤثرة التي نفذها، إلى جانب قصص ملهمة للباذلين، عكست الأثر الملموس للبرنامج في مختلف القطاعات الحيوية.
ورفع المهندس الراجحي خلال كلمة ألقاها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر للمبادرات التنموية، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له الأثر الأكبر في تحقيق هذه المنجزات النوعية.
وعّد برنامج “سخاء” نموذجًا وطنيًا رائدًا في العمل التنموي ويُسهم بفعالية في تحقيق التنمية الشاملة من خلال تمكين الباذلين الأفراد وتعزيز الشراكات مع القطاعات المختلفة، معربًا عن تطلعه إلى استمرار نمو البرنامج وزيادة أثره الإيجابي في المجتمع.
من جهته أكد الأمين العام لبرنامج “سخاء” المهندس عبدالعزيز الحسين أن البرنامج يواصل التزامه بتحفيز المبادرات النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من المشاريع التنموية التي تعزز من أثر التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.
واختُتم الحفل بتجديد تأكيد استمرار برنامج “سخاء” في مسيرته الملهمة، مستلهمًا من توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- العزم على تعزيز الأثر الوطني وتوسيع نطاق المستفيدين، وتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تخدم أبناء وبنات الوطن في جميع مناطقه.