حزب التجمع: حملات الأكاذيب تتنافى مع الدور المصري التاريخي الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
طالب عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع بضرورة التعامل بالحسم والشدة اللازمة مع مروجي الشائعات، لافتا إلى أن القانون حدد عقوبة وصلت للحبس 5 سنوات، والغرامة التي تصل إلى 20 ألف جنيه، ضد كل من نشر معلومات أو أخبار أو بيانات أو شائعات على موقع إلكتروني، أو أي شبكة معلوماتية، أو وسيلة تقنية معلومات، بقصد السخرية أو الإضرار بسمعة أو هيبة أو مكانة الدولة، أو أي من مؤسساتها.
وقال «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن مصر تتعرض يوميًا لعشرات - وربما مئات - الشائعات، التي تستهدف في الأساس تزييف الوعي، والتشكيك في أي منجزات، للوقيعة بين الشعب والدولة، وزعزعة الاستقرار، ولم يعد كافيًا قيام الحكومة بنفي الشائعات فقط، كما هو الحال منذ سنوات، ولابد من تطبيق القانون عله يكون رادعًا.
وأكد أن ترويج الشائعات أصبح مهمة يومية، لكتائب إلكترونية تقف وراءها جماعات إرهابية، على رأسها جماعة الإخوان، وللأسف تجد هذه الشائعات طريقها للانتشار من خلال عدد غير قليل من المواطنين الذين يسارعون بنشرها عبر صفحاتهم على الـ «فيس بوك»، إما كما هي وكأنها حقيقة، أو في صورة تساؤل عن مدى صحتها، وحال نفيها، لا يتحمسون لنشر النفي، ولا يحذفون الشائعة من حساباتهم.
دعم القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن بعض الشائعات والأكاذيب لا يمكن تصديقها من فرط سذاجتها، كتلك الشائعة الخبيثة حول استقبال ميناء الإسكندرية لسفينة تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، وهي تتنافى تمامًا مع الدور المصري التاريخي الداعم - شعبًا وقيادة - لـ القضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني.
ولفت إلى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي - بعد أقل من شهر من توليه رئاسة مصر - عام (2014) من رؤساء تحرير الصحف وقيادات الإعلام، القيام بدورهم في بث الوعي للمواطنين، مما يستدعي الانتباه الشديد إلى أهمية دعم تماسك المجتمع بالكامل، كما لفت إلى تكرار حديث الرئيس، عن الجيل الرابع من الحروب لا يعتمد على المواجهة المباشرة، وإنما على وسائل الاتصال الحديثة، لنشر الشائعات ليفقد الناس الثقة في أنفسهم وفي بعضهم البعض وفي قياداتهم.
وحذر الشعب المصري من الانسياق وراء بعض من يحسبون أنفسهم على قوائم المعارضة، وهم في حقيقتهم من المؤيدين للجماعة الإرهابية، وبعضهم يسعى لهدم الدولة الوطنية المصرية، التي تتعارض مع مصالحه كما يعتقد ذلك سواء بوعي، أو عن غفلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات حقوق الفلسطينيين القضية الفلسطينية دعم الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ولي العهد الأردني يلتقي الرئيس المصري في القاهرة
التقى ولي العهد الأردني، الحسين بن عبد الله بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي،اليوم الأحد، في القاهرة.
و نقل ولي العهد للرئيس تحيات الملك عبدالله وتقديره لدور مصر تجاه القضايا العربية وتعزيز استقرار المنطقة، مؤكداً دعم الأردن للجهود المصرية المبذولة لإعادة إعمار غزة وجهود استضافة القمة العربية المزمع عقدها في الـ 27 من الشهر الجاري.
وأكد ولي العهد والرئيس موقف الأردن ومصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، وضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وحذر الجانبان من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتم التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر":بترا+وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن