الأبيض: موقف لبنان واضح بإعلان استعداده لتنفيذ القرار 1701
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد وزير الصحة فراس الابيض، مساء اليوم ان "موقف لبنان واضح بإعلان استعداده لتنفيذ القرار 1701 لكن هناك مسؤولية للطرف الآخر".
وقال الأبيض لـ"الجزيرة": "لم يرشح أي شيء عن تلقي لبنان نتائج محادثات المبعوثين الأميركيين بإسرائيل".
ولفت الى ان "لبنان سجل منذ بداية العدوان الإسرائيلي 172 شهيدا من الطواقم الطبية.
واعتبر الأبيض ان "هناك تخاذل من المجتمع الدولي وإسرائيل تحظى بدعم عسكري زيادة على الغطاء السياسي".
كما أشار الى اننا "نتلقى مساعدات عربية ونأمل أن لا يتوسع الاعتداء الإسرائيلي ويكثر النزوح".
ولفت الى ان "العدو الإسرائيلي يسعى عبر استهداف المدنيين لخلق أزمة إنسانية تؤدي لتنازلات سياسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن توسيع جيش الاحتلال غاراته على قضاء صور يدخل في نطاق سياسة الأرض المحروقة التي يسعى من خلالها لتطبيق القرار 1701 بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرفضه لبنان.
وأضاف حنا أن الغارات القوية التي تعرضت لها صور اليوم الخميس ربما تنم على وجود هدف كبير لإسرائيل، فضلا عن قيمتها الرمزية كقاعدة انتخابية لرئيس البرلمان نبيه بري الذي يتفاوض نيابة عن لبنان.
في الوقت نفسه، فإن هذا التوسع في الغارات يعكس سياسة التدمير من أجل التدمير التي تنتهجها إسرائيل من أول الحرب.
وخلص حنا إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة الأرض المحروقة حتى تتمكن من تحقيق هدفها السياسي المتمثل في تطبيق القرار 1701 بشكل معدل، بينما حزب الله ولبنان ككل يتسمك بتطبيقه كما هو.
محاور القتال الحالية
وفيما يتعلق بالمواجهات على الأرض، قال حنا إن هناك 3 محاور أساسية تعمل بها إسرائيل اليوم وهي: عيتا الشعب، مارون الراس-عيترون، ثم إصبع الجليل-كفركلا.
وذكر حنا أن الأهم هو ما سيحدث في منطقة الخيام لأن إسرائيل تحاول من خلالها السيطرة على قرى الخط الأول لحماية الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وعن الهجمات التي يشنها حزب الله على المطلة، أفاد حنا بأنها محاولة لإعاقة التقدم الإسرائيلي، لأن هذه المنطقة تعتبر ممرا أساسيا للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في لبنان.
وأضاف حنا أن إسرائيل لا تمتلك اليوم دفاعا جويا كما كانت في السابق لأن عملية الإغراق وقرب المسافة لا تعطي القبة الحديدية فرصة الرصد والتصدي للصواريخ، فضلا عن الفشل التام في رصد المسيّرات التي ضربت القبة نفسها في منطقة كريات.
ووفقا للخبير العسكري، فإن التصدي للصواريخ أسهل من التصدي للمسيرات التي أصبحت عقدة للجيوش الحديثة، كما أن القبة الحديدية ليست مجهزة للتعامل معها، ومن ثم فإن إسرائيل تحاول التوصل لحل يمكنها من التصدي لهذه الأسلحة التي يصعب رصدها واعتراضها.