اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعترض على تصريح ماكرون بالبرلمان المغربي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
في ردها على الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حركة المقاومة الفلسطينية، خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان المغربي، في سياق حديثه ومقاربته لمعركة طوفان الأقصى وما أعقبها من أحداث منذ السابع من أكتوبر 2023؛ أكدت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني مكفول بالقانون الدولي والمواثيق الدولية، وهو ما مارسته كل الشعوب التي رزحت تحت نير الاستعمار.
وأضافت اللجنة في بيان لها، أن المقاومة الفلسطينية هي استمرار طبيعي وتاريخي منذ احتلال فلسطين وما أعقبها من ممارسات استعمارية مقيتة للكيان المحتل، تقوم على التقتيل والتهجير والتدمير ومحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
واعتبرت اللجنة، وصف الرئيس إيمانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023 بالهمجية والبربرية، تحت ذريعة الانحياز للسردية الغربية المتمثلة في حق الكيان المحتل في الدفاع عن نفسه، هو شراكة مع هذا الكيان ومحاولة لإضفاء الشرعية السياسية والقانونية على جرائمه ضد الإنسانية، ودعم لحرب الإبادة التي يرتكبها أمام مرأى المنتظم الدولي منذ ما يتجاوز سنة في حق المدنيين بغزة ولبنان.
وأكدت اللجنة، أن البرلمان المغربي بغرفتيه يجسد إرادة الأمة، وأعضاؤه يستمدون نيابتهم من الأمة من خلال تمثيلهم للشعب المغربي، الذي وقف تاريخيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في التحرير والاستقلال، وهو ما عكسته ديناميات الشعب المغربي المختلفة من مسيرات ووقفات ومهرجانات داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته منذ السابع من أكتوبر 2023، ولعل عدم تصفيق أعضاء البرلمان والصمت الذي ساد خلال فقرة تعبير ماكرون عن موقفه من طرفان الأقصى، مقابل التجاوب الإيجابي في قضايا أخرى يشكل رسالة استنكار سياسية لموقف إيمانويل ماكرون ومن يحدو حذوها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
توافد عدد كبير من "الجبهة الوطنية" بالفيوم انطلاقًا إلى رفح لدعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتفاضة كبيرة شهدتها محافظة الفيوم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، للتحرك إلى مدينة رفح الحدودية، للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الأشقاء الفلسطينيين لرفض مخططات التهجير كليًا وجزئيًا بهدف عدم تصفية القضية الفلسطينية.
وبدأ حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الفيوم، برئاسة اللواء عصام الرتمي، الأمين العام للحزب بالفيوم، والنائب السابق أحمد مصطفى، أمين التنظيم بالمحافظة، بتجمع وفود كبيرة من مختلف الأعمار السنية يستقلون الحافلات متجهين إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء، للإعلان عن رفضهم التام لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم باتجاه معبر رفح استعدادًا لدخولهم إلى مصر، وهذا ما ترفضه الدولة المصرية رئيسًا وحكومةً وشعبًا حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
صرح اللواء عصام الرتمي، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الفيوم، أن مشاركة أعضاء حزب الجبهة الوطنية والحشد الهائل ومشاركة أهالي الفيوم للتوجه إلى مدينة العريش يأتي دعمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وللقيادة السياسية وتأكيدًا على التفاف الشعب حول الرئيس السيسي بكل حب وحزم وشدة، في ظل ما تشهده البلاد من إنجازات وتنمية شاملة غير مسبوقة منذ أكثر من 50 عاما، وأيضًا ترحيبًا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضيف مصر الكريم والذى سيذهب الى محافظة العريش بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد "الرتمي" أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا، وأن مصر ستظل الداعم الأول لحقوق الأشقاء الفلسطينيين حتى تحل قضيتهم ويعودون الى منازلهم وأعمار غزة من جديد، أن الشعب المصري بأكمله يقف مع فلسطين، سياسيًا وشعبيًا، ولن يسمح بأي مساس للفلسطينيين أو بحقوقهم فى الأرض.
وأضاف احمد مصطفى، أمين التنظيم، أن موقف مصر واضح في القضية الفلسطينية منذ عام 67 ولم يتغير، وأن حشود الشعب المصري بهذه الطريقة تمثل رسالة واضحة بأن مصر ترفض أي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين وأن الاعتداء عليهم يعد انتهاكا للإنسانية، مضيفًا أن أهالي الفيوم والشعب المصري ملتف خلف رئيسة وجيشة العظيم ويؤيدهم في جميع القرارات التي يتخذونها من أجل القضية الفلسطينية.
وأضاف "محمد فرغلي" الكاتب الصحفي بجريدة المصري اليوم بالفيوم، أن أبناء الفيوم دائمًا يكونون أول المشاركين في الفعاليات الوطنية للدولة، وأن هذا الحشد الشعبي يعكس الروح الوطنية والانتماء الصادق للوطن، مشيرًا إلى أن أمانة حزب الجبهة الوطنية قامت اليوم بحشد كبير يليق بأهل الفيوم متوجهين الى سيناء للتنديد بتهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشيرا إن هذا التحرك الشعبي العفوي يعكس وعي المصريين وإدراكهم العميق لأبعاد القضايا وخطورتها على الأمن القومي المصري، القضية الفلسطينية، التي تمثل أحد الثوابت الرئيسية للدولة المصرية.
حيث رفع أهالي الفيوم لافتات كتب عليها: "لا للمخططات "، " فلسطين حرة"، "معاك يا ريس"، في رسالة واضحة بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومع فلسطين ضد أي محاولات لفرض واقع جديد من الإسرائيليين.