عضو بـ«الشيوخ»: حملات التشويه تستهدف مصر لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الفترة الأخيرة تزيد فيها الحملات الإلكترونية التي تستهدف الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وهو أمر متوقع نظرا للمواقف الثابتة للدولة المصرية و صلابة مؤسساتها خصوصا تجاه قضايا الأمن القومي.
وأضاف «القط» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجميع يلاحظ أنه كلما كانت الدولة لها موقف واضح تجاه قضية مصيرية وخصوصا لو كانت قضية تتعارض في مصالحها مع أهداف وتوجهات أطراف أخرى نجد حملات الأكاذيب والشائعات، مشيدا بجميع مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام الوطنية الحريصة على إعلان الحقائق ونشرها تباعا حتى يجهض مخطط تشكيك المواطن ومحاولة إحباط معنوياته.
حروب الجيل السادسولفت النائب إلى أن الأمر أصبح يتجاوز الأكاذيب والشائعات وإنما تطور لنشر صور وتزييف شعارات مواقع رسمية، والمثال الذي تم تداوله مؤخرا هو السفينة المزعومة وهو لن يكون الأخير في ظل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وما يسمى بحروب الجيل السادس التي هي في الأساس حروب تكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي لذلك يجب على المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني أن يتكاتفوا ويبادروا في نشر الحقائق على أوسع نطاق وأن يتم إطلاق حملات توعية للمواطنين لعدم إعادة النشر إلا من المصادر الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات حقوق الفلسطينيين القضية الفلسطينية دعم الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية.. والتهجير القسري خط أحمر
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، إنّ الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت، موضحا أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر بالنسبة للدولة المصرية، وهذا ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة، سواء منذ بداية الأزمة 7 أكتوبر 2023، أو خلال هذه الفترة.
التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينيةأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، لذا تتمسك مصر بعدم تهجير أهالي قطاع غزة، مع التشديد على أنها لن تشارك في هذا الظلم، مشيرا إلى أنّ مصر لا يمكن أن تسمح بالمساس بأمنها القومي.
مصر قادرة بالتعاون مع الدول العربية على التوصل لحلوأكد الكاتب الصحفي: «مصر قادرة بالتعاون مع الدول العربية على الوصول إلى حل السريع للأزمة في قطاع غزة، كما تسعى في الوقت الحالي إلى البدء في المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، من أجل تثبيت الأوضاع واتفاق وقف إطلاق النار، والعمل على إعادة البناء والإعمار».
وأشار إلى أن إعادة البناء في غزة تتطلب تضافر الجهود العربية والدولية دون ترحيل أي شخص من قطاع غزة للخارج، خاصة أن مصر لديها ثوابت لن تحيد عنها من اليوم الأول للحرب حتى الآن، إذ أنها أول دولة تقف بجانب الحق الفلسطيني منذ عام 1948، وحتى الآن.