البحوث الإسلامية يعلن فتح باب التقديم لمسابقة شهر رمضان للوعاظ.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية عن فتح باب قبول طلبات الراغبين في التقدم لمسابقة شهر رمضان المعظم للعام 1446هـ/2025م للوعاظ والقراء من الوعاظ (الذكور فقط) ممن يعملون في مجال الدعوة والإرشاد الديني، وذلك عبر البوابة الإلكترونية للأزهر الشريف، في المدة من 1/11/2024م حتى 15/11/2024م، للمقيدين على درجة مالية بموازنة الأزهر الشريف، ومستوفين لشروط التقدم الواردة بلائحة الإيفاد.
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المسابقة تأتي ضمن خطة الأزهر الشريف لأداء دوره على المستوى العالمي، خاصة في شهر رمضان، باعتباره أحد أهم المواسم الدينية التي يحتاج فيها الناس إلى التقرب من الله من خلال إقامة شعائره.
شروط التقدم للمسابقة
وأوضح الجندي الشروط المطلوبة للتقدم، والتي تشمل ما يلي:
- أن يكون المتقدم من الوعاظ والقراء (ذكورًا فقط) من المقيدين على درجة مالية بموازنة الأزهر.
- بالنسبة للقراء، يشترط أن يكون المتقدم ممن يجيدون تجويد القرآن وترتيله، ومشتركًا بنقابة القراء، مع تقديم ما يفيد ذلك.
- أن يكون قد أمضى ثلاث سنوات على الأقل من تاريخ مباشرة العمل في مجال الدعوة والوعظ والإرشاد الديني.
- ألا تقل تقاريره في العامين السابقين مباشرة على عام التقدم عن (85) درجة.
- أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها نهائيًا.
- أن يكون صالحًا للإيفاد من الناحية الصحية، وخاليًا من العيوب والعاهات الجسمية الواضحة.
- ألا يكون قد سبق وأن وقعت عليه عقوبة جنائية أو تأديبية أو إدارية لأكثر من عشرة أيام، ما لم يكن قد رُدَّ إليه اعتباره أو تم محو الجزاء.
- ألا يكون من المحالين للمحاكمة أو إحدى جهات التحقيق.
- ألا تقل المدة الباقية له في الخدمة عن عامين عند الإعلان عن المسابقة.
- ألا يكون قد سبق له الإيفاد للخارج من قبل.
- ألا يكون قد قضى بالخارج مدة ثماني سنوات أو أكثر، في تعاقد شخصي، أو إجازة بمرتب أو بدون مرتب.
- أن يجتاز بنجاح الاختبارات المقررة وفقًا للوائح المنظمة لذلك.
شروط المسابقةأضاف الأمين العام أن كل متقدم عليه أن يقوم باستيفاء بياناته على استمارة طلب الترشيح الإلكترونية على بوابة الأزهر، وطباعتها واعتمادها ومراجعتها من الرئيس المباشر، ورئيس المنطقة المختص، وذلك بكل دقة، وعدم إغفال أي بيان. وإذا لم تسلم الاستمارات المستوفاة إلى الإدارة العامة لشئون المبعوثين والإيفاد من خلال مندوبي المناطق في الموعد المحدد من 15/11/2024م حتى 30/11/2024م، تعتبر مستبعدة وليس لصاحبها الحق في دخول الاختبارات المقررة، كما يتعين على كل متقدم للمسابقة متابعة بوابة الأزهر الإلكترونية بشكل يومي؛ لمعرفة مواعيد الاختبارات المقررة حتى آخر مراحل المسابقة، ويتحمل المسئولية الكاملة عن عدم التزامه بما أقر به، وليس له الحق في مطالبة الأزهر ببحث أمره حال تخلفه عن أي من الاختبارات المقررة لهذه المسابقة. وأكد الجندي أنه لا تقبل طلبات الإيفاد إلا إذا كانت الشروط متوفرة وفقًا للائحة الإيفاد، وفي المواعيد المحددة.
المستندات المطلوبة للتقديم في مسابقة شهر رمضانوأكد الجندي على ضرورة إرفاق المتقدم للمسابقة المستندات الآتية بطلب الترشيح (استمارة التقدم) المطبوعة من على البوابة الإلكترونية:
- عدد (3) صور شخصية حديثة ـ خلفية بيضاء ـ (4×6) معتمدة مع استمارة التقدم، ومدون عليها الاسم.- عدد (2) صورة شخصية (5×8).
- صورة واضحة من المؤهل الدراسي معتمدة.
- صورة واضحة من المؤهلات الدراسية الأخرى معتمدة (الماجستير/ الدكتوراه).
- صورة واضحة معتمدة من شهادة الخدمة العسكرية.
- صورة واضحة معتمدة من بطاقة الرقم القومي.
- صورة طبق الأصل من آخر تقريرين فنيين معتمدين من المنطقة.
- بيان حالة وظيفية معتمد من جهة العمل.
ومن المقرر أن يتم الإعلان لاحقًا عن مواعيد الاختبارات المقررة من خلال بوابة الأزهر الإلكترونية من خلال الرابط المخصص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية مسابقة شهر رمضان الأزهر الشريف الاختبارات المقررة صورة واضحة شهر رمضان ألا یکون من خلال یکون قد أن یکون
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية يعقد ندوة «الفطرة.. ومقومات إصلاحها»
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية خلال كلمته في الأسبوع الدعوي الثالث المنعقد بجامعة سوهاج، والذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر، بعنوان «الفطرة.. ومقومات إصلاحها»، أن دليل الفطرة راسخ في نفوس البشر بما قد لا يحتاج الإنسان معه إلى استدلال آخر، ومما يدل على ذلك لجوء الإنسان وفزعه إلى خالقه سبحانه عند الشدة والحاجة، سواء كان هذا الإنسان موحدا أو مشركا، فإن بني آدم جميعا يشعرون بحاجتهم وفقرهم لله، وهذا الشعور أمر فطري، فالفقر وصف ذاتي لهم، فإذا ألمت بالإنسان مصيبة قد تؤدي به إلى الهلاك، فزع إلى خالقه سبحانه، والتجأ إليه وحده دون ما سواه، وشعور هذا الإنسان بحاجته وفقره إلى ربه تابع لشعوره بوجوده وإقراره بذلك.
الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد مجمع البحوث الإسلامية ينعى شقيقة شيخ الأزهروأوضح "الجندي"، أن معرفة الله -تعالى- مع أنها فطرية؛ إلا أنه قد تتعرض هذه الفطرة أحيانا لما يشوهها، فيلزم حينها النظر والاستدلال، واستخدام كافة الأدلة التي تسوق صاحب النزعة المادية إلى القناعة الحسية والعقلية يوجود الله -تعالى- (برهان السمع، والحس والعقل...)، لافتا أن الإنسان، المخلوق لعبادة الله وعمارة الأرض، يولد بالضرورة، مفطورا على الإيمان بالله، ومعترفا في قرارة نفسه بربوبية الخالق -عز وجل-، التي شهد بها على نفسه أمام الله تعالى، في عالم الذر منذ الأزل، بموجب الميثاق الأعظم، وفق تعبير بعض فلاسفة ومتصوفة الإسلام كالإمام الجنيد رحمه الله تعالى.
من جهته، قال الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إن علماء الأزهر حرصوا على التواصل مع الشباب بجامعة سوهاج لتعليمهم أمور دينهم وتوضيح ما أُلبس عليهم من قضايا، لافتا أن الندوات تتوالى وتتجدد، وموضوع الفطرة وسبل إصلاحها يفرض نفسه كأحد المواضيع المهمة، موضحا أن الفطرة معناها الصفة والخلقة التي خلق الله الإنسان عليها، وفُطر الإنسان على محبة الدين.
وأشار فضيلته، أن مواقع التواصل الاجتماعي لها فوائد ولها سلبيات طبقا لطبيعة الاستخدام، مشيرا إلى طغيان سلبياتها بشكل كبير خاصة بين فئات الشباب، مؤكدا أن الفضاء المفتوح الذي تعمل فيه هذه الوسائل زاد من خطورة تأثيرها في ظل الغزو الثقافي الغربي وصناعة المحتوى الموجه لتطبيع السلوكيات المنافية للفطرة، محذرا الشباب من مغبة تخريب فطرتهم، قائلا: "لا تأخذوا من التكنولوجيا ما يخرب فطرتكم ولكن خذوا ما يحفظها ويصلحها".
حضر الندوة الدكتور حساني النعماني رئيس جامعة سوهاج، الذي رحب بعلماء الأزهر، معربا عن سعادته بتواجدهم في رحاب الجامعة لتحصين شبابها من الفكر المتطرف، كما حضر الندوة لفيف من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة وعلماء الأزهر الشريف، وأدار الندوة الأستاذ محمد الدياسطي عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمثل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.