أردوغان يحذر من توجه المنطقة نحو طوق من النار ويوجه نداء للدول ذات الضمير الحي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، من أن المنطقة تتجه نحو "طوق من النار" في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على كل من لبنان وقطاع غزة، داعيا إلى فرض مزيد من الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغالي بشير جمعة فاي في العاصمة التركية أنقرة، إن "المنطقة تتجه نحو طوق نار خطير للغاية وللأسف فإن المرحلة المقبلة ستكون أكثر تعقيدا".
وأضاف ردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، "نعمل مع الأمم المتحدة على السيطرة على هذه التطورات في المنطقة".
ودعا الرئيس التركي الدول التي وصفها بأنها "ذات ضمير حي" إلى ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف العدوان المتواصل على فلسطين ولبنان.
والأربعاء، شدد أردوغان، على أن عدم ردع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعني "نهاية الإنسانية"، داعيا "كل من تنبض قلوبهم من أجل فلسطين ولبنان إلى مد يد العون للمظلومين".
وانتقد غياب دور فعال للعالم الإسلامي في وقف جرائم الاحتلال، قائلا "يؤسفني القول إنه لا يصدر رد فعل قوي من الدول الإسلامية بشأن غزة باستثناء بعض البلدان وعلينا ألا ننسى أن هذا التشتت سيدوّن في التاريخ"، حسب وكالة الأناضول.
وتابع الرئيس التركي بالقول: "لدينا مسؤوليات تجاه إخواننا الذين استشهدوا حرقا وهم أحياء بقنابل القتلة الصهاينة داخل الخيام" لدى نزوحهم في غزة.
ولليوم الـ391 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
من جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
ويواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان لبنان غزة الاحتلال لبنان تركيا أردوغان غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه
أكد موريس سليم، وزير الدفاع اللبناني، ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه، مشيرا إلى أن الجيش انتشر في كل المناطق التي انسحبت منها إسرائيل ومستعد للانتشار في جميع مناطق التراب اللبناني.
جيش الاحتلال: اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوب لبنان وزير الخارجية السعودي: المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبهوبحسب سبوتنيك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل أبلغت قوات اليونيفيل والولايات المتحدة الأمريكية، أنها تريد إطالة أمد وجود قواتها في جنوب لبنان.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيل طلبت من واشنطن تمديد فترة بقاء الجيش بجنوب لبنان لتدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وتابعت، "قرار بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بيد المستوى السياسي".
ويأتي ذلك قبل أيام من انتهاء مهلة الـ 60 يوما لاتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، التي تنتهي في الـ 26 من الشهر الجاري.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر وما زال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبين بعضهما البعض بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
وينص أيضا على أن ينسحب "حزب الله" بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة تثق بقدرة الرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومته، على تحقيق الاستقرار، مشددا على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس اللبناني بقصر بعبدا في بيروت، اليوم الخميس، أكد فيه وقوف المملكة مع لبنان وشعبه وأنها تنظر بتفاؤل إلى مستقبله، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح ابن فرحان أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم في لبنان.
وخلال زيارته إلى بيروت، يبحث وزير الخارجية السعودية عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشتركة، كما يسلم الرئيس اللبناني دعوة لزيارة السعودية.