صندوق الجفاف يوافق على تعويض 1521 مزارعاً متضرراً في محافظتي حمص وحماة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
وافق مجلس إدارة صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي خلال اجتماعه اليوم في وزارة الزراعة على التعويض على المزارعين المتضررين في محافظة حمص، نتيجة البرد الحاصل في الـ 13 والـ 30 من نيسان من هذا العام على محصول التفاح في قرى تلدو والمركز الغربي.
وقد بلغت المساحة المتضررة 16992 دونماً، وعدد المزارعين المتضررين 1460 مزارعاً، ومبلغ التعويض يتجاوز 521 مليون ليرة.
كما وافق المجلس على التعويض على المزارعين المتضررين في منطقتي السلمية والصبورة في محافظة حماة، نتيجة البرد الحاصل في الـ 18 من آذار، والرياح الشديدة بتاريخ الـ 29 من آذار لهذا العام على أشجار اللوز البعل ومحاصيل القمح والشعير المرويين، حيث بلغ عدد المتضررين 61 مزارعاً بمساحة متضررة 2522 دونماً، وبمبلغ تعويض يتجاوز 22.5 مليون ليرة.
وأكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أهمية السرعة في حصر الأضرار وصرف التعويض خلال مدة قصيرة، ليكون لها أثر إيجابي على الفلاح، وبما يمكنه من العودة إلى الإنتاج وخاصة في ظل الظروف الحالية، واقتراح التعديلات التي تساهم في رفع مستوى التعويضات وبما ينعكس بصورة أفضل على الفلاح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس، موضحا أن لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك نقصا كبيرا في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، إذ أنها مزار سياحي مهم، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة.
وتابع: «بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد»، لافتا إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات، ى بالتالي تعتبر أول مرة منذ عقود طويلة، فكانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، والكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لأن لبنان يعتمد عليها في بعض المناطق.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد أهمية استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر