«اكتفاء» تجني بواكير العسل بمحمية المنتثر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، التابعة للدائرة، أن الشارقة تبنت منظومة غذائية عضوية طموحة لتطوير واستدامة المشروعات الغذائية، ومنها تربية النحل وإنتاج العسل بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية؛ معتمدة في ذلك على الدراسات والبحوث العلمية والتطبيقية التي يعكف عليها خبراء عالميون في هذا القطاع وفق أفضل الممارسات العالمية والمناسبة لبيئة دولة الإمارات.
جاء ذلك خلال مراسم جني بواكير مناحل العسل، أمس الخميس، في محمية «المنتثر» بحضور عدد من مديري الإدارات في الدائرة و«اكتفاء».
وقال خليفة الطنيجي، إن إنتاج العسل يمثل أحد جوانب التنمية الزراعية المستدامة الداعمة لمنظومة الشارقة للأمن الغذائي العضوي التي تأتي ضمن رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ويُعدُّ مشروع مناحل العسل الذي يبدأ الإنتاج بكميات تجارية في النصف الأول من العام المقبل تحت مسمى «اكتفاء» مشروعاً غذائياً يهدف إلى تعزيز تنمية قطاع تربية النحل في الشارقة.
وقال إن محمية المنتثر تضم أكثر من 10 آلاف شجرة سدر إلى جانب الآلاف من الأشجار الأخرى، ما يشكل أرضاً خصبة لإنتاج العسل العضوي، خاصة أن المحمية مغلقة ولم تطلها أي نشاطات حضرية، لافتاً إلى أنه في الوقت الحالي تم البدء بـ120 خلية تعمل على إنتاج أكثر من 350 كيلوجراماً من العسل؛ وصولاً إلى كميات أكبر في المرحلة المقبلة؛ خاصة أن المؤسسة بصدد الانتهاء من التصاميم النهائية الخاصة بإنشاء مصنع جديد خاص بهذه الصناعة.
وأكد أن المؤسسة حرصت على التنوع الغذائي، فعملت على هذا المشروع الذي يتميّز بخصائص عدة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الاختلاف سنة كونية أرادها الله في خلقه، وأنه لا ينبغي أن يكون سببًا للعداوة والقطيعة بين الناس، بل على العكس، يدعو الإسلام إلى الرحمة والتعايش السلمي بين جميع البشر، بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والفكرية.
وأضاف أبو عمر، خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام لم يقتصر في تعاليمه على الرحمة بأتباعه فقط، بل شملت رحمته كل الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، وهو توجيه صريح للتعامل بالحسنى مع الجميع. كما أشار إلى أن الإسلام لا يمنع من البر والإحسان لغير المسلمين طالما أنهم لا يحاربون المسلمين، مستدلًا بقول الله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ"، مما يؤكد أن العدل والإحسان من المبادئ الراسخة في الإسلام.
وأوضح أن سيرة النبي ﷺ كانت خير دليل على هذا النهج، حيث تعامل مع غير المسلمين برحمة واحترام، حتى في المعاملات اليومية، فقد خدمه غلام يهودي، وعندما مرض زاره النبي بنفسه، كما تعامل ﷺ مع اليهود في التجارة وأودع درعه مرهونًا عند أحدهم.
وأشار الدكتور أيمن أبو عمر إلى ضرورة الاقتداء بالنبي ﷺ في التعامل مع أصحاب الديانات الأخرى، ونبذ السخرية أو التقليل من شأن معتقداتهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ".
وشدد على أن الإسلام دين العدل والرحمة، وأن المسلم الحقيقي هو الذي يعكس هذه القيم في سلوكياته اليومية، داعيًا الجميع إلى التعايش الإيجابي واحترام التنوع الديني والثقافي بما يعزز قيم المحبة والسلام في المجتمع.
اقرأ أيضاًد.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان