بعد إدراج الإماراتيين ضمنه.. تعرف إلى «برنامج الدخول العالمي»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
«الخليج» - متابعات
أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، الخميس، بدء تنفيذ إجراء دخول المواطنين الإماراتيين إلى برنامج «الدخول العالمي» وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها بين حكومتي الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة في وزارة الداخلية الإماراتية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شهر سبتمبر الماضي من هذا العام.
وقالت الوزارة عبر حسابها في موقع «إنستغرام»: «تم البدء بتنفيذ إدراج المواطنين الإماراتيين ضمن برنامج الدخول العالمي الأمريكي، ما يمنحهم وصولاً أسرع وأسهل للولايات المتحدة عبر بوابات مخصصة، ويعزز العلاقات بين الدولتين.
ما هو «برنامج الدخول العالمي»؟
والبرنامج هو مبادرة أمريكية تهدف إلى تسهيل إجراءات دخول المسافرين عبر موانئ ومطارات الولايات المتحدة.
ويأتي هذا الاتفاق ضمن الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الأمنية وتيسير التبادل التجاري والسفر بين البلدين.
ويتيح هذا البرنامج سرعة إنهاء إجراءات دخول المسافرين إلى الولايات المتحدة مع تعزيز الجوانب الأمنية.
وسيقوم المسافرون الحاصلون على بطاقة الدخول بموجب هذا البرنامج، الذي يفحص الخلفية الأمنية للمتقدمين، بإنهاء إجراءات الدخول مباشرة عبر أجهزة التحقق الآلية المثبتة في المنافذ الخاصة بالمسجلين التابعة لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أو عند وصولهم لأي منفذ دخول أمريكي آخر، متفادين بذلك الوقوف في طوابير انتظار طويلة وتعبئة نماذج إضافية، ومع ذلك، يظل من الضروري أن يمتلك المشارك في البرنامج تأشيرة دخول سارية المفعول إلى الولايات المتحدة.
وفي سياق التعاون المثمر بين البلدين، ستبدأ حكومتا الإمارات والولايات المتحدة في وضع واستكمال المعايير اللازمة للسماح لدولة الإمارات بالمشاركة الكاملة في «برنامج الدخول العالمي».
75 منفذ دخول
وقال يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة: «إنه وبمجرد استكمال المشاورات الجارية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، سيتمكن المواطنون الإماراتيون الذين يقدمون طلبات للحصول على خدمات البرنامج ويتم اعتمادها، من دخول الولايات المتحدة باستخدام هذا النظام عبر 75 منفذ دخول على حدود الولايات المتحدة ودول أخرى».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جواز السفر الإماراتي وزارة الداخلية الإمارات برنامج الدخول العالمی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عدة دولة تحذر مواطينها من السفر الى أمريكا.. ما علاقة ترامب؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست، اليوم الأربعاء، ان عدة دول بينها كندا وألمانيا والدنمارك حدثت تحذيراتها لمواطنيها بشأن السفر الى الولايات المتحدة حيث دفعت تقارير عن عمليات احتجاز وترحيل مواطنين من كندا ودول أوروبية الخبراء الى الاعتقاد بأن ذلك يشوه صورة الولايات المتحدة في الخارج. وذكر التقرير، ان "تلك الدول حذرت مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب، حيث سياسات الدخول الصارمة وخطر الاحتجاز عند نقاط الحدود الأمريكية، فيما يقول بعض الخبراء إن تقارير الاستجواب العدواني والاحتجاز ورفض الدخول في موانئ الدخول أثارت قلق المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة، وقد تُشوّه صورة الولايات المتحدة في الخارج". وأضاف ان "كندا حثت مواطنيها على تسجيل زياراتهم التي تزيد مدتها عن 30 يومًا، بينما حذّرت المملكة المتحدة من أن السلطات الأمريكية تضع قواعد الدخول وتطبقها بصرامة". وأشار التقرير الى، أن "المخالفين قد يتعرضون للاعتقال أو الاحتجاز، كما نصحت ألمانيا والدنمارك المسافرين الذين لا يتطابق جنسهم المسجل في جوازات سفرهم مع جنسهم المسجل عند الولادة بالتواصل مع السفارة الأمريكية قبل السفر". وتابع ان "تحذير فنلندا يذهب إلى أبعد من ذلك، محذرًا من أنه في مثل هذه الحالة، قد تمنع السلطات الأمريكية دخول المسافرين. كما تُشير الحكومة الفنلندية تحديدًا إلى الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب الذي يقضي بأن الولايات المتحدة تعترف الآن بجنسين فقط، ذكر وأنثى، والذي انتقده بعض الخبراء لعدم دقته العلمية". وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية في أعقاب عدة حوادث على نقاط الحدود الأمريكية، منها حادثة أوردتها وسائل إعلام كندية، احتُجزت فيها امرأة كندية لما يقرب من أسبوعين - وهو وضع جعلها تشعر وكأنها "اختُطفت"، كما كتبت في صحيفة الغارديان، كما احتُجز عدد من المواطنين الألمان، أحدهم يحمل الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) لأسابيع في الولايات المتحدة، وفقًا لوسائل إعلام ألمانية. وقال ديفيد بيرمان، المحاضر الأول في جامعة سيدني للتكنولوجيا والمتخصص في السياحة: "كقاعدة عامة، تُعدّ تحذيرات السفر الحكومية عنصرًا مؤثرًا في اختيار وجهة السفر الدولي،". وكتب أوسكار فوروبيوفاس-بينتا، المحاضر الأول في السياحة والمجتمع في جامعة تسمانيا في أستراليا، في رسالة بريد إلكتروني أنه يشتبه في أنه "مع تزايد عدد الدول التي تُحدّث تحذيراتها، سنشهد تنامي المشاعر السلبية تجاه السياحة في الولايات المتحدة". وشهد دور الولايات المتحدة على الساحة العالمية تحولاً جذرياً في الأسابيع الأخيرة في عهد ترامب، الذي قلب السياسة الخارجية في واشنطن رأساً على عقب، وأبعد البلاد عن العديد من حلفائها، وتحدث علناً عن ضم كندا وغرينلاند، فيما افاد عدد من الأشخاص في كندا انهم ألغوا بالفعل رحلاتهم إلى الولايات المتحدة بسبب تأكيدات ترامب بأن البلاد يجب أن تصبح الولاية رقم 51".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام