أول تعليق سعودي على اقتحام قصر معاشيق ومحاصرة معين.. “قوات العمالقة مخترقة”
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
مدينة عدن (وكالات)
تفاعل الجانب السعودي مع عملية اقتحام قوات من العمالقة لقصر معاشيق ومحاصرة رئيس الحكومة معين عبدالملك بعد ساعات من وصوله مدينة عدن.
وفي السياق، كتب الباحث السعودي، علي العريشي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الإثنين، 14 آب، 2023: استخدام قوات العمالقة واسم “أبو زرعة المحرمي” لتنفيذ مهام ميليشياوية ارهابية ضد رئيس الحكومة “معين عبدالملك” يعكس حجم الاختراق الذي تعرضت له قوات العمالقة السلفية منذ تعيين الضابط الاشتراكي “جابر محمد” مديراً لمكتب “المحرمي” وتوغل قادة مشبوهين مثل “عبدالرحمن شيخ” والسيطرة عليها.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة عن المكان الذي تم نقل رئيس وزراء حكومة عدن معين عبدالملك إليه بعد اقتحام قوات تابعة للانتقالي لقصر معاشيق.
وذكرت المصادر أن قوات سعودية نقلت معين عبدالملك من قصر معاشيق إلى مقر القوات السعودية في البريقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية العمالقة اليمن رشاد العليمي عدن معين عبدالملك معین عبدالملک قصر معاشیق
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح عشرات الآلاف من مخيم “زمزم” بعد اقتحامه من قوات الدعم السريع
يمانيون../
أعلنت “المنظمة الدولية للهجرة” التابعة للأمم المتحدة، عن نزوح ما بين 60 إلى 80 ألف أسرة من مخيم زمزم في شمال دارفور بالسودان، عقب اقتحام قوات “الدعم السريع” للمخيم والسيطرة عليه، في تطور خطير يفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في الإقليم.
ووفق ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم الاثنين، فإن هذا النزوح الجماعي جاء نتيجة لهجوم عنيف شنته قوات “الدعم السريع” استمر لأربعة أيام، وأدى إلى مقتل وإصابة المئات، إلى جانب تدمير واسع طال الملاجئ والأسواق والمراكز الصحية داخل المخيم.
ويُعد مخيم زمزم، إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور، من أكبر مراكز إيواء النازحين في شمال دارفور، حيث يؤويان معاً قرابة 700 ألف شخص، معظمهم من الفارين من النزاعات التي تفجرت في الإقليم منذ سنوات.
وادعت قوات “الدعم السريع” أن المخيم كان يُستخدم كقاعدة لما أسمته “فصائل المرتزقة”، وهو ما نفته منظمات إنسانية، معتبرة أن هذا الهجوم استهدف المدنيين العزّل بشكل مباشر.
وأثارت هذه الحادثة موجة تنديد من مؤسسات إغاثية وحقوقية، التي اعتبرت أن ما حدث يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويضع حياة مئات الآلاف من النازحين في خطر بالغ، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في السودان.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في عدد من ولايات البلاد، وسط عجز دولي متزايد عن وقف التصعيد أو التخفيف من الكارثة الإنسانية المتفاقمة.