المنفي: قرار مجلس الأمن مثّل خارطة طريق لمرحلة فاصلة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
رحب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بقرار مجلس الأمن اليوم الخميس بشأن ليبيا.
وقال المنفي في منشور عبر “تويتر”: إن القرار مثّل بوضوحه ولغته خارطة طريق مهمة لمرحلة فاصلة في تاريخ ليبيا، حسمت المرجعيات والأولويات، وسنعمل على تنفيذه.
وأضاف أن احترام تنفيذ الاتفاقات المبرمة، ومعالجة القرارات الأحادية، ووضع ترتيبات مالية للوصول إلى ميزانية موحدة تضمن استقلالية وحيادية المصرف المركزي ودوره الفني، يمثل أولوية قصوى.
وتابع أن الربط الوثيق بين قوانين الانتخابات ولجنة 6/6 كأساس، من خلال الاستفتاء الشعبي لإنهاء الجمود السياسي، يمثل مساراً حقيقياً لإنجاز الانتخابات.
واستكمل بأن استقلالية وشفافية وحصرية المؤسسة الوطنية للنفط، في إدارة المورد الاقتصادي الوحيد للشعب الليبي، تحت رقابة اللجنة المالية العليا المشتركة، تمثل خطوة هامة لمعالجة تضخم الإنفاق العام ودعم الاقتصاد والتنمية.
الوسومالمنفي ليبيا مجلس الأمن
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المنفي ليبيا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
يربط شرق ليبيا بغربها.. قرار يُحيي مشروع طريق من عهد القذافي
عام 2008، وقع العقيد الليبي معمر القذافي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني معاهدة الصداقة بين إيطاليا وليبيا الموقعة عام 2008.
وتضمن الاتفاق تعهد روما بتخصيص نحو 5 مليارات دولار لإنجاز مشاريع بنى تحتية في ليبيا، مستعمرتها السابقة.
ومن أبرز تلك المشروعات "الطريق الساحلي الساحلي رأس اجدير امساعد" الذي يمتد على طول أزيد من 1700كيلومتر، ويربط البلاد من حدودها الغربية مع تونس إلى حدودها الشرقية مع مصر.
وبعد نحو 3 سنوات من توقيع تلك الاتفاقية، اندلعت ثورة في ليبيا أطاحت بنظام القذافي، قبل أن يدخل هذا البلد المغاربي في حروب وصراعات أجلت تنفيذ مشاريع كبرى من بينها طريق "راس اجدير مساعد".
والإثنين، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قرب انطلاق أعمال تنفيذ مشروع الطريق، الذي يمتد على طول 1750 كيلومترا، بعد زيارة لوفد إيطالي للبلد مطلع الأسبوع.
وتقول السلطات الليبية إن المشروع الجديد من "المشروعات الإستراتيجية"، وسيمثل إنجازه "نقلة نوعية حضارية غير مسبوقة للدولة".
ويهدف إنشاء المشروع إلى تسهيل تنقل الليبيين ومواطني الدول المجاورة، خاصة أنه جزء أصغر من مشروع الطريق السيار المغاربي.
كما تعمل السلطات، من خلال المشروع، على تطوير القطاع التجاري وصناعة النقل والحد من الاختناقات المرورية، وتقليل عدد الحوادث.
يضم المشروع العديد من المكونات الأخيرة كمحطات الإسعاف والشرطة والإطفاء والمباني الفندقية والإدارية والسكنية وغيرها من المنشآت.