قيادي بـ«مستقبل وطن»: أي محاولات تستهدف تشويه مصر مصيرها الفشل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن مصر على مدار التاريخ ومرورا بأحداث السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن تسعى جاهدة للدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين العزل والأطفال والنساء والمرضى وجرائم الإبادة الجماعية التي يواجهها الشغب الفلسطيني الشقيق على قوات الاحتلال.
وأوضح «عبد الغني» في بيان، أنه على الرغم من الضغوط الدولية والمحاولات الخبيثة التي تواجهها مصر بقصد إجبارها على التخلي عن دورها وموقفها في هذا الشأن، إلى أنها تأبى إلا أن تكون مدافعة عن شقيقتها داعمة لكافة مسارات وقف إطلاق النار ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، ورفض مخطط التهجير القسري الذي من شأنه نهاية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
وأضاف القيادي في حزب مستقبل وطن، أن مصر تحمل على عاتقها مهمة إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة وصد المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، والعمل على حشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لوقف الحرب ومنع اتساع رقعة الصراع الذي بات يهدد أمن الجميع.
مواقف مصر واضحة أمام العالمواختتم رشاد عبد الغني: أن أية محاولات تستهدف تشويه مصر وسمعتها، وتحاول التشكيك في مواقفها الوطنية مصيرها الفشل، فمواقف مصر واضحة وضوح الشمس أمام العالم والوطن العربي، والجميع يعرف جيدا تاريخها المشرف في الحفاظ على حقها والدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين ومساعيها الدؤوبة نحو السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات حقوق الفلسطينيين القضية الفلسطينية دعم الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».