النصر والوحدة.. «طموحات كبيرة» في «سباق القمة»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
تتواصل اليوم منافسات «الجولة السابعة»، ضمن «دوري أدنوك للمحترفين» لكرة القدم، يلتقي النصر مع الوحدة على استاد آل مكتوم في دبي، وكلباء مع العروبة في الساحل الشرقي.
ويتطلع «العميد» و«العنابي» إلى مواصلة طموحات الارتقاء على سلم الترتيب، مع دخول الفريقين اللقاء بعد حصد كل منهما الفوز في آخر جولتين، ونجح النصر في استعاد توازنه، بعدما رفع رصيده إلى «12 نقطة» يحتل بها المركز الخامس، فيما يأتي الوحدة في المركز الثالث وله «13 نقطة».
ويدرك الفريقان أن اللقاء «اختبار مهم»، في حال أرادا البقاء في «دائرة المنافسة»، إلا أن تعدد مفاتيح التفوق تجعل النتيجة مفتوحة على كافة الاحتمالات، وتحديداً في ظل الشهية التهديفية المفتوحة حالياً لكل من علي مبخوت في «الأزرق» وعمر خربين مع «أصحاب السعادة».
ويصب سجل المواجهات السابقة بين الفريقين في دوري المحترفين، لمصلحة الوحدة بإجمالي 17 فوزاً، مقابل 4 انتصارات للنصر، و9 تعادلات، كما أن «العنابي» سجل 53 هدفاً، مقابل 29 هدفاً لـ «الأزرق»، إلا أن هذه الأرقام تكون خارج الحسابات مع انطلاق «صافرة البداية»، وسعي كل منهما لحصد نتيجة إيجابية.
ويستضيف كلباء منافسه العروبة في مباراة خاصة بالساحل الشرقي، الذي يتميز بأكثر من مواجهة بين فرق مجاورة في المنطقة، لتكون الإثارة حاضرة دائماً.
وتلقى العروبة دفعة معنوية كبيرة، بعدما حقق الفوز، وكسب أول ثلاث نقاط في رصيده هذا الموسم، عقب فوزه على بني ياس في الجولة الماضية، فيما يدخل «النمور» المواجهة، بعد «كبوة» الخسارة أمام الوحدة، ويتطلع الفريق للنسيان، في ظل الأداء الذي لم يعكس الصورة المعتادة للانطلاقة الإيجابية الإيجابية له هذا الموسم، والذي حصد 7 نقاط في 5 مباريات، ويملك «مؤجلة» أمام العين.
ويدرك الفريقان أن الخروج بالنقاط الكاملة في اللقاء، سيكون له دفعة كبيرة خلال الموسم، خصوصاً في ظل سعي العروبة للخروج من المناطق المهددة بالهبوط، وطموح كلباء إلى الوجود في مركز متقدم.
مباراتا اليوم
16:50 كلباء – العروبة
19:30 النصر – الوحدة
مباريات الغد
16:50 خورفكان – دبا الحصن
19:30 عجمان – البطائح
العين – شباب الأهلي «تأجلت»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر الوحدة كلباء العروبة
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل التقى شخصيات.. السنيورة: لعودة الجميع إلى الدولة
التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور الشيخ سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم، الرئيس فؤاد السنيورة، يرافقه الوزير السابق خالد قباني، وتناول اللقاء التطورات والمستجدات الأمنية في لبنان ولا سيما على الحدود الجنوبية، بما تشكّله من تحدّيات وأخطار وجودية للوطن ومستقبله، ومفاعيل القمة الروحية الاسلامية المسيحية التي انعقدت في بكركي وأهميتها في الظروف الراهنة.
وبعد اللقاء، صرّح الرئيس السنيورة: "حضرنا اليوم إلى هذه الدار الكريمة لنشدّ على يد سيّدها سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور الشيخ سامي أبي المنى، ولنشكره على موقفه الداعم لاجتماع القمة الروحية، وعلى الدور البناء الذي قام به في التوصّل إلى صيغة البيان الذي جرى تبنيه بالإجماع من قبل جميع المشاركين في هذه القمة الروحية".
أضاف: "لقد أكّد هذا البيان على أهمية الشروع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والمسارعة إلى إعادة تكوين المؤسسات الدستورية، وعلى مطالبة مجلس الأمن الدولي بإقرار وقف فوري لإطلاق النار، وعلى أهمية الشروع فوراً في تطبيق القرار 1701 كاملاً، وعلى ضرورة دعم الجيش وتعزيز إمكانياته وقدراته للدفاع عن لبنان. كما والتأكيد على انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، وفي كل المناطق اللبنانية".
وتابع: "بيان القمة أكد على وحدة اللبنانيين واحتضان بعضهم لبعضهم الآخر، وعلى تضامنهم في وجه العدوان الإسرائيلي، وفي التأكيد على عودتهم، كفريق واحد متضامن إلى ما تقتضيه مصلحتهم الواحدة ومصلحة لبنان، وذلك بشروط الدولة اللبنانية، وتحت رعايتها. بما يعني أن تُمسك الدولة بالقرار الوطني، وتُدافع عن سيادتها الوطنية وكرامة شعبها، وأن تكون صاحبة السلطة الوحيدة على كامل التراب اللبناني".
واردف: "لقد أثبتت الأيام ثبات وأهمية الصيغة اللبنانية، صيغة العيش الواحد والمشترك بين جميع اللبنانيين، وهي الصيغة التي لا تحتمل ولا تتحمل انتصار فريق من اللبنانيين على فريق آخر، بل هي تقوم على أساس واحد لا بديل له، وهي عودة الجميع إلى الدولة اللبنانية، وخضوعهم جميعا إلى أحكام دولة القانون والنظام، الدولة الراعية والعادلة، دولة المواطنة، التي هي أقوى من كل طائفة ومن كل الطوائف، الدولة التي تحترم دستور البلاد، كما وتحترم مواطنيها".
وختم: "من هنا، فإمّا أن ينتَصِر الجميع وبالجميع ومعهم لبنان، وإما أن ينهزم الجميع ونخسر جميعاً لبنان وهذه الصيغة الفريدة، ونخسر وطننا ومستقبلنا الواحد".
وشارك في اللقاء القاضي الشيخ غاندي مكارم، أمين السرّ في المجلس المذهبي المحامي رائد النجار والمستشاران في مشيخة العقل الشيخ الدكتور رمزي سري الدين والشيخ منير غرز الدين ومدير مشيخة العقل ريّان حسن.