طبيب يكشف سبب شيب الشعر المبكر!
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف الدكتور جو ويتنجتون، المعروف على “تيك توك” باسم “دكتور جو إم دي”، أن نقص الفيتامينات قد يكون سببًا رئيسا في تحول الشعر إلى اللون الرمادي في وقت مبكر.
وفي مقطع فيديو شاركه على حسابه وحصد أكثر من 8 آلاف مشاهدة، أوضح الدكتور جو أن الشيب المبكر، الذي قد يظهر في العشرينات أو أوائل الثلاثينات، لا يعود فقط لأسباب وراثية، بل يمكن أن تتداخل فيه عوامل أخرى.
وأشار الدكتور جو إلى أن نقص الفيتامينات، خاصة فيتامين ب 12 وفيتامين، يمكن أن يؤثر في لون الشعر، مما يستدعي ضرورة فحص مستويات هذه الفيتامينات، والتأكد من تناول المكملات إذا لزم الأمر.
وأضاف أن الإجهاد المزمن قد يلعب دورًا في هذه الظاهرة، إذ يؤدي إلى تلف لون الشعر، لذلك، ينصح بممارسة التمارين والتأمل كجزء من الروتين اليومي لمواجهة الإجهاد.
وذكر أن التعرض لأشعة الشمس قد يتسبب في إتلاف صبغة الشعر، موصيًا باستخدام قبعات أو منتجات شعر توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
وحذر من أن الإجهاد التأكسدي الناتج عن سوء التغذية والشيخوخة يمكن أن يسهم في الشيب المبكر، مشددًا على أهمية اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي وفيتامين إي.
ونصح الدكتور جو بضرورة استشارة طبيب عام إذا كانت هناك مخاوف صحية. وإذا تم استبعاد أي حالات صحية محتملة، يمكن تقبل الشعر الرمادي كجزء من الجمال الطبيعي، وقد أشار الخبراء إلى أن معظم الناس سيواجهون الشعر الرمادي بحلول سن الثلاثين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدکتور جو
إقرأ أيضاً:
اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.
وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
ما التوحد؟عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.
ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.
إعلانوتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:
صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.
ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.
وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:
مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.
إعلانويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.