مسببات شائعة تؤدي للإصابة بالربو.. الحيوانات الأليفة واحدة منها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
الربو مرض التهابي يصيب الشعب الهوائية إلى الرئتين، ويجعل التنفس صعبًا ويمكن أن يجعل بعض الأنشطة البدنية صعبة أو حتى مستحيلة.
يمكن أن تصاب بنوبة ربو إذا لامست مواد تزعجك، يطلق مقدمو الرعاية الصحية على هذه المواد اسم "محفزات"، ومعرفة مسببات الربو لديك يجعل من السهل تجنب نوبات الربو.
يمكن أن تكون المحفزات مختلفة لكل شخص، لكن بعض المحفزات الشائعة تشمل:
تلوث الهواء: أشياء كثيرة بالخارج يمكن أن تسبب نوبة ربو يشمل تلوث الهواء انبعاثات المصانع وعوادم السيارات ودخان حرائق الغابات والمزيد.
عث الغبار: لا يمكنك رؤية هذه الحشرات ، لكنها موجودة في منازلنا إذا كنت مصابًا بحساسية عثة الغبار ، فقد يتسبب ذلك في نوبة ربو.
التمرين: بالنسبة لبعض الناس ، يمكن أن تسبب التمارين نوبة قلبية.
العفن: يمكن للأماكن الرطبة أن تفرخ العفن ، والذي يمكن أن يسبب مشاكل إذا كنت مصابًا بالربو ليس عليك حتى أن تكون مصابًا بالحساسية من العفن لتتعرض لهجوم.
الآفات: يمكن أن تسبب الصراصير والفئران والآفات المنزلية الأخرى نوبات الربو.
الحيوانات الأليفة: يمكن أن تسبب حيواناتك الأليفة نوبات الربو وإذا كنت تعاني من حساسية تجاه وبر الحيوانات الأليفة (قشور الجلد المجففة) ، فإن استنشاق الوبر يمكن أن يسبب تهيجًا لمجرى الهواء.
دخان التبغ: إذا كنت أنت أو أي شخص في منزلك يدخنون ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالربو ويجب ألا تدخن أبدًا في الأماكن المغلقة مثل السيارة أو المنزل ، وأفضل حل هو الإقلاع عن التدخين. يمكن لمزودك المساعدة.
مواد كيميائية أو روائح قوية: يمكن أن تؤدي هذه الأشياء إلى حدوث هجمات لدى بعض الأشخاص.
التعرضات المهنية المحددة: يمكن أن تتعرض للعديد من الأشياء في وظيفتك ، بما في ذلك منتجات التنظيف والغبار من الدقيق أو الخشب أو المواد الكيميائية الأخرى. يمكن أن تكون هذه كلها محفزات إذا كنت مصابًا بالربو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربو إذا کنت مصاب ا
إقرأ أيضاً:
لا علاج له حاليا.. ما الفرق بين فيروس ماربورغ وكورونا؟
خلال الفترة الماضية شهد سكان تنزانيا حالة من القلق والتوتر بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشي فيروس ماربورغ غير القابل للعلاج وتسبب في وفاة 8 أشخاص، كما أنه من أكثر مسببات الأمراض فتكاً على الإطلاق، أثار تساؤلات بين الاشخاص حول الفرق بينه وبين فيروس كورونا وهل يتحول إلى وباء عالمي؟.
فيروس ماربورغفيروس ماربورغ لا يوجد أي علاج أو لقاح خاص به حاليا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى بدلاً من ذلك، كما أن الفيروس من الممكن أن يصبح وباء عالميا جديدا، خاصة بعد انتشاره في عدد من الدول.
الفرق بين فيروس ماربورغ عن متحور كورونايختلف فيروس ماربورغ عن متحور كورونا من عدة جوانب، حيث إن فيروس ماربورغ تظهر أعراضه بين يومين و21 يومًا من التعرض للإصابة، وتتطور على مدى أيام وتصبح أسوأ في المراحل الأخيرة، كما يُصاب كثير من المرضى بأعراض نزفية شديدة خلال 7 أيام، وعادةً ما تكون الحالات المسببة للوفاة مصابة بنزيف يحدث غالبًا من مناطق متعددة من الجسم، أما أعراض فيروس كورونا تظهر ما بين يومين إلى 14 يوما من الإصابة بالمرض، ومن الممكن أن تتفاقم الأعراض بعد الأسبوع الأول من المرض، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وهناك أوجه اختلاف في الأعراض بين كورونا وفيروس ماربورغ، حيث إن من أعراض فيروس ماربورغ الحمى وأيضا الطفح الجلدي ونزيف وتكون الفئات الأكثر عرضة للإصابة به النساء والحوامل والأطفال، أما كورونا السعال وفقدان الشم والتذوق، ويكون الفئات الأكثر عرضة للإصابة به هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس ماربورج، وهو قريب من فيروس الإيبولا، كما أنه يسبب نزيفًا في الجسم ويقتل ما يصل إلى 9 من كل 10 مرضى، كما يبلغ معدل الوفيات بسبب فيروس ماربورج ما يصل إلى 88%.