أقامت زوجة دعوي حبس ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد المصروفات الدراسية لطفليها من نفقة ملبس -زي مدرسي- ومصروفات للدروس الخصوصية وبدل انتقال إلي المدرسة لطفليها، لتؤكد الزوجة:" زوجي دخله يتجاوز 60 ألف جنيه  وبالرغم من ذلك يمتنع عن مساعدة أولاده، ومنحهم نفقاتهم بشكل منتظم".

وتابعت الزوجة بدعواها:" طردني زوجي منذ 10 شهور من منزلي، أستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الخاصة، ورفض منح أولاده نفقات للمدرسة، واكتفي بنفقة المأكل فقط لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، وعندما قمت شكوته لعائلته شهر بي وألحق بي ضرر مادي ومعنوي بعد أن انهال علي ضرباً وفقاً للتقارير الطبية والمستندات وشهادة الشهود ".

وأكدت:" طالبت بالطلاق للضرر بسبب رفضه سداد النفقات، ودعوي حبس بمتجمد المبالغ التي تخلف عن سدادها، وقدمت ما يفيد يسار حالة زوجي المادية، وواجهت محاولته للتهرب من النفقات بإدعاء عسر حالته المادية كذباً بعد أن واصل تهديده لي، ورفض الكف عن إيذائي وأطفاله".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر العنف الأسري دعوي حبس مصروفات مدرسية أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5

زنقة 20 ا متابعة

أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.

ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.

ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.

وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.

الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • السجن 3 سنوات لموظفة اختلست مصروفات مدارس الطلاب ببورسعيد
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: أبن أخوه ومعندوش شخصية
  • محكمة الأسرة.. سيدة تتقدم بدعوى للحصول على أجرة حلاق صغيرها من طليقها
  • بسبب اختفاء جهاز كهربائي.. مصرية ترفع قضية خلع على زوجها!
  • الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
  • تعالى نفطر عند أهلى.. سيدة تستدرج زوجها وتحتجزه بعقار في السلام لسبب صادم
  • كمين رمضان.. سيدة تختطف زوجها في خدعة إفطار لابتزازه
  • استدرجته للإفطار خارج المنزل.. سيدة تختطف زوجها لابتزازه ماديا
  • سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
  • هل يمكن تبديل عقوبة الإعدام بـالرأفة.. اعرف التفاصيل