البنتاجون: الولايات المتحدة ستزيد من انتشار قواتها في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستزيد من تعداد قواتها في شبه الجزيرة الكورية.
وأوضح أوستن في مؤتمر صحفي عقب محادثات بصيغة "2+2": "لقد اتفقنا على مواصلة تعزيز قابلية التشغيل البيني والردع الموسع".
وأضاف: "ستقوم بلداننا بتعميق جهود التخطيط النووي والاستراتيجي من خلال المشاورات النووية، وسنزيد النشر المنتظم للقوات الاستراتيجية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية".
واستضافت الولايات المتحدة الاجتماع السادس لوزراء الخارجية والدفاع بين واشنطن وسيئول بصيغة (2+2).
وحضت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، يوم الخميس، كوريا الشمالية على "وقف أفعالها"، بعد إطلاقها صاروخا باليستيا، وذلك خلال مباحثات عبر الهاتف بين وزراء خارجية الدول الثلاث.
كما قال السكرتير الصحفي لمجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت إن "إدارة بلاده تعتبر أن إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي مؤخرا، يؤجج التوتر وقد يزعزع الاستقرار بالمنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستراتيجية الأمريكية الولايات المتحدة صاروخا باليستيا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: زيلينسكي سيوقّع "صفقة المعادن النادرة"
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع اتفاقا بشأن المواد الخام والمعادن النادرة مع الولايات المتحدة.
وتابع والتز خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ، الذي انعقد خارج واشنطن يوم الجمعة، قائلا "انظروا، المحصلة النهائية هي أن الرئيس زيلينسكي سيوقع على هذا الاتفاق".
وأضاف: "ستشهدون ذلك في وقت قريب للغاية، وهذا أمر جيد بالنسبة لأوكرانيا".
ووصف والتز الرئيس دونالد ترامب بأنه "صانع صفقات"، مشيرا إلى أن زيلينسكي كان قد اقترح الشراكة بشأن المواد الخام العام الماضي.
وكان ترامب قد ربط المساعدات الأميركية لأوكرانيا، التي تعرضت لهجوم وعملية عسكرية واسعة من جانب روسيا، بحق الوصول إلى احتياطياتها من المعادن النادرة، إلا أن زيلينسكي رفض مسودة أولية لعقد مقدم من واشنطن.
وتُعتبر مخزونات المعادن النادرة هذه ذات جدوى اقتصادية عالية وأهمية استراتيجية.
وبحسب تقارير، تطالب الولايات المتحدة بـ 50 بالمئة من عائدات هذه المواد الخام كتعويض عن المساعدات العسكرية التي قدمتها لأوكرانيا حتى الآن.
وصرّح ترامب الجمعة بأن القادة الأوكرانيين "ليست لديهم أي أوراق" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وكييف.
وخلال حدث يجمع حكام ولايات أميركية في البيت الأبيض، قال ترامب: "لقد أجريت محادثات جيدة للغاية مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، ولم تكن محادثاتي جيدة مع أوكرانيا. ليست لديهم أي أوراق، لكنهم يتظاهرون بالقوة، غير أننا لن نسمح باستمرار هذا الأمر".
وهاجم ترامب مرارا زيلينسكي هذا الأسبوع، وقد أثار تقاربه مع بوتين مخاوف من حدوث قطيعة بين واشنطن وأوكرانيا التي تعتمد بشكل حاسم على المساعدة الأميركية لصد الهجوم الروسي.
بعد أن وصف الرئيس الأوكراني بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، اعتبر ترامب الأربعاء أن الروس "سيطروا على الكثير من الأراضي" في أوكرانيا وبالتالي فإنهم "في موقع قوة".