قامت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بتقديم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يخص الصحراء المغربية، القرار يتضمن عبارات واضحة على أن الجزائر هي الطرف الثاني في النزاع إلى جانب المغرب وليس البوليساريو. وفي دهاليز الامم المتحدة، إلتجأت الجزائر لموسكو فاقترحت روسيا عبر مندوبها الدائم تعديل بعض فقرات القرار لتحقيق التوازن و إرضاء الجزائر .

إلا أن الولايات المتحدة رفضت التعديلات المقترحة. الجزائر باعتبارها عضوة حاليا و لها مقعد بمجلس الأمن يستمر لسنتين، طالبت أيضا عبر مندوبها بسحب مشروع القرار أو تعديله كما أنها دعت لإجراء جلسة مشاورات عاجلة مع بعض الدول وعلى رأسهم روسيا على أمل أخذ موقفها. إلا أن روسيا لم تبدي أي موقف هذه المرة. وحين وجدت الجزائر نفسها وحيدة، وليس لها أي مخرج قررت سحب طلبها بإجراء مشاورات طارئة وسحبت أيضًا طلب تعديل مشروع القرار الأمريكي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب خروقات القرار 1701

قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، من خلال بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، متهمةً إياها بانتهاك القرار 1701 وخرق إعلان وقف الأعمال العدائية، وذلك بعد سلسلة من الاعتداءات البرية والجوية المستمرة.

تفاصيل الشكوى اللبنانية

أكدت الخارجية اللبنانية أن الشكوى تضمنت الإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ دخول إعلان وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والتي شملت:

الاعتداءات الجوية والبرية التي طالت منازل وأحياء سكنية.خطف مواطنين لبنانيين، بينهم جنود في الجيش اللبناني.استهداف المدنيين العائدين إلى قراهم الحدودية، مما أسفر عن مقتل 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين.استهداف دوريات الجيش اللبناني ومراسلين صحفيين.إزالة 5 علامات محددة على "الخط الأزرق"، في خرق واضح للقرار 1701 ولسيادة لبنان.

وطالبت الخارجية اللبنانية مجلس الأمن الدولي، وخاصة الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية، باتخاذ موقف حازم إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، ودعت إلى تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لحماية السيادة اللبنانية وضمان سلامة المواطنين.

تحرك ميداني للجيش اللبناني في الجنوب

في سياق متصل، قطع الجيش اللبناني، أمس، الطريق الرئيسية بين كفر حمام وراشيا الفخار، لمنع تقدم قوة إسرائيلية مؤلفة من 6 آليات، وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأوضحت التقارير أن القوة الإسرائيلية اجتازت الخط الحدودي في محور مزارع شبعا، وتقدمت إلى بلدة كفرشوبا ومنها إلى محيط بلدة كفر حمام، وسط إطلاق كثيف للنيران الرشاشة، قبل أن تعود أدراجها بعد نحو ساعتين.

ردود فعل دولية منتظرة

يأتي هذا التصعيد في ظل دعوات متكررة من لبنان إلى المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لاحترام التزاماتها بموجب القرار 1701، الذي تم اعتماده عام 2006 لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والذي ينص على وقف الأعمال القتالية وتعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان.

وتنتظر بيروت رد فعل مجلس الأمن الدولي والدول الكبرى إزاء هذه التطورات، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع الأمني في الجنوب اللبناني إلى مواجهة مفتوحة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: منع تمويل أونروا بدأه الكونجرس وليس ترامب
  • وفاة وإصابة 23 لاعبًا من فريق مانسشتر يونايتد.. أبرز أحداث 6 فبراير
  • ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا
  • قرار حكومي بشأن إنتاج أكياس التسوق البلاستيكية.. التفاصيل الكاملة
  • لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب خروقات القرار 1701
  • وصول أول طائرة عسكرية لـ«جوانتانامو» تقل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الشراكة بين روسيا وإيران
  • روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصر
  • لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701