عاد بعد 30 عاما.. تحذير عالمي من مرض شديد العدوى| ما هو؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا بشأن عودة تفشي مرض السل، أحد الأمراض المعدية فتكًا حول العالم.. فما القصة؟
وأوضحت الصحة العالمية في بيانها الأخير، أنه تم تسجيل أكثر 8 ملايين إصابة بمرض السل العام الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ 30 عاما.
إنجاز يشهد له العالم| مصر قصة نجاح في مكافحة الملاريا بشهادة الصحة العالمية "المصل واللقاح" تطمئن المواطنين بشأن تفشي جدري القرود إي كولاي وراء تفشي النزلة المعوية في أسوان.. أهم معلومات عن الميكروب الصحة العالمية تكشف معلومات خطيرة بشأن تفشي وباء الكوليرا في السودان عودة مرض السل
وذكر التقرير الجديد أن حوالي 1.25 مليون شخص توفوا بسبب السل الرئوي وهذه الوفيات تقريباً ضعف عدد الأشخاص الذين قتلهم فيروس نقص المناعة البشرية في 2023.
ومع ذلك، تستمر أعداد الوفيات الناتجة عن الاصابة بالسل في الانخفاض على مستوى العالم، وقد بدأ عدد الأشخاص المصابين حديثاً، في الاستقرار.
وأشارت الوكالة إلى أنه من بين 400 ألف شخص يقدر إصابتهم بالسل المقاوم للأدوية في العام الماضي، تم تشخيص وعلاج أقل من نصفهم.
جدير بالذكر أن الاصابة بمرض السل تحدث بسبب البكتيريا المحمولة جواً، والتي تؤثر في الأغلب على الرئتين.
إصابات السل حول العالموتشير التقديرات، إلى إصابة نحو ربع سكان العالم بالسل، إلا أن ما يتراوح بين 5 و10% منهم فقط هم من تظهر عليهم الأعراض.
معظم الأشخاص الذين يصابون بالسل كل عام يتواجدون في 30 دولة. ومثّلت خمس دول مجتمعة 56% من الإجمالي العالمي العام الماضي: الهند (26%)، إندونيسيا (10%) والصين (6,8%) والفيليبين (6,8%) وباكستان (6,3%).
وبحسب التقرير، فإن 55% من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض هم من الرجال، و33% من النساء، و12% من الأطفال أو المراهقين الصغار.
وتسلط منظمة الصحة العالمية الضوء أيضًا على أن معدل النجاح العلاجي في علاج السل المقاوم للأدوية المتعددة، أو السل المقاوم للريفامبيسين، بات يبلغ 68%، مقارنة بـ64% في عام 2020 و50% عام 2012.
ولكن من بين ما يُقدّر بنحو 400 ألف شخص أصيبوا بالسل المقاوم للأدوية المتعددة، تم تشخيص وعلاج 44% فقط بحلول عام 2023.
تحذير عالمي من السلحذرت منظمة الصحة العالمية، في بيانها الأخير من عودة تفشي مرض السل، وذلك بعد زيادة الحالات المصابة به مؤخرا.
ولطالما دعت الجماعات المدافعة - والتي تشمل منظمة أطباء بلا حدود - شركة "سيفيد" الأمريكية، التي تقوم بإنتاج اختبارات للكشف عن الاصابة بالسل، وهي مستخدمة في الدول الأكثر فقراً، إلى توفيرها مقابل 5 دولارات للاختبار الواحد، لزيادة توافرها.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أرسلت في وقت سابق من الشهر الجاري، مع 150 شريكاً صحياً عالمياً، رسالة مفتوحة إلى شركة "سيفيد"، تدعوها فيها إلى "إعطاء الأولوية لحياة الأفراد"، والمساعدة بشكل عاجل في جعل اختبارات السل أكثر انتشاراً على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السل مرض السل الصحة العالمية إصابات السل الصحة العالمیة مرض السل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.