اعتقال عاملين في مستشفى سانية الرمل بتطوان بعد سرقتهما ساعة "روليكس" من ضحية حادث سير
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أوقفت الشرطة بولاية أمن تطوان، الأربعاء، عاملين اثنين في المستشفى الإقليمي بمدينة تطوان (سانية الرمل)، يشتبه في سرقتهما ساعة فاخرة من نوع « روليكس » من مواطن فرنسي راح ضحية حادث سير، ونقل إلى المستشفى في حالة خطرة.
العاملان اللذان يساعدان طواقم المستشفى في إدارة الوافدين والمغادرين عليه، نجحا في سرقة الساعة اليدوية التي يبلغ سعرها مئات الآلاف من الدراهم، مستغلين الحالة الخطرة التي كان عليها الضحية وعمره 27 عاما عند إدخاله المشفى الاثنين الفائت.
المشتبه فيهما غادرا المستشفى بعد انتهاء مناوبتهما، وذهبا إلى طنجة حيث قاما ببيع الساعة إلى طرف ثالث بمبلغ لا يتجاوز 25 ألف درهم.
لم ينكشف أمر هذين العاملين إلا بعد قدوم إحدى أقرباء الضحية، حيث تفطنت إلى عدم وجود الساعة في معصم الضحية. بعد احتجاجات، استعانت إدارة المستشفى بتسجيل أشرطة الكاميرات، ولسوف تظهر إدخال الضحية بساعته. ومنذ تلك اللحظة، تسارعت الأحداث بالنسبة للعاملين اللذين وجدا نفسيهما في نهاية المطاف، موقوفين من لدن الشرطة.
ويخضع المشتبه فيهما في الوقت الحالي، لإجراءات الحراسة النظرية، حيث تستجوبهما الشرطة حول الأفعال المنسوبة إليهما، قبل إحالتهما على المحكمة المختصة.
كلمات دلالية أمن المغرب جريمة حوادث
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب جريمة حوادث
إقرأ أيضاً:
اعتقال الرئيس الفلبيني السابق
مانيلا-رويترز
قالت الحكومة الفلبينية إن الشرطة اعتقلت اليوم الثلاثاء الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.
وقالت المحكمة إنها ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين.
وقال دوتيرتي أمس الاثنين في هونج كونج إنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه. ودافع مرارا عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات ما لم يكن ذلك دفاعا عن النفس.
وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أنه تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي. وأضاف المكتب في بيان أن دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن.
ووفقا للشرطة، قُتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار.
لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قُتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.