وحدة صحة الدريب وكادرها الطبي.. انجاز بحجم الاعجاز
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كتب / أحمد الحامدي
زرت صباح اليوم الاثنين الموافق 14 اغسطس الوحدة الصحية بمنطقة الدريب التابعة لمديرية لودر المنطقة المترامية الأطراف التي تشمل قرى مجاورة عدة وجدت فيها حالات من المرضى في تلك الوحدة الصحية التي ياتون إليها بشكل كبير ومتواصل بعد ان رأيت فيها من الجهد والإخلاص والعمل العظيم ما يستحق الشكر والثناء مع انها منطقة بعيدة عن عاصمة المديرية لودر بحدود 30 كيلو متر ولكنها تعمل بكل ضمير وإخلاص وتفاني بقيادة طاقمها الطبي الدكتور محسن القديمي وكادرها الطبي النسائي الذي يتواجد في تلك الوحدة الصحية بدوام رسمي خلال أيام الأسبوع ماعدى السبت والجمعة ليس هذا فحسب بل أصبح الدكتور محسن القديمي يداوم شبه 24 ساعة بعد أن ينتهي دوامه يأتي إليه المواطنون من القرى المجاورة إلى منزله والذهاب به لتعيين وتشخيص بعض الحالات المتعبة التي عجزت عن الذهاب الى الوحدة الصحية بسبب المرض .
التقيت بالدكتور : محسن القديمي في وحدته الصحية التي يتواجد فيها كل يوم كعادته بدوام رسمي وانضباط وسألته كم من الحالات المرضية التي تصل إليكم من مختلف أنواع المرض بما في ذلك مرض الحصبة الخطير الذي حصد أرواح كثير في المديرية وما دوركم تجاه هذا المرض ؟
لقد أذهلني في إجابته بعد ان فتح لي السجل الخاص بالمرضى وقال نحن في اليوم الواحد نستقبل أكثر من 20 حالة أغلبها الحمى والسعال والإسهال وحالات تغذية اما بالنسبة لمرض الحصبة فقال : لقد انتشر هذا المرض بشكل مخيف في منطقة الدريب والقرى المجاورة بسب عدم اللقاح سابقا لبعض الأسر التي لازالت تعيش في جهل وتخلف ولكنها بعد أن رأت خطورة هذا المرض وحصده للأرواح باشرت بالتلقيح وقد عملت حزم التحصين لأكثر من ( 150) حالة شبه تلقيح كامل ولله الحمد .!
من جهته وجه الدكتور محسن نداء الى مكتب الصحة والسكان بالمديرية والسلطة المحلية إلى توسيع الوحدة الصحية بمنطقة الدريب كونها تستقبل في اليوم الواحد أكثر من 20 حالة مرضية وطالب أيضاً بدعم الوحدة الصحية وتوفير جهاز ضقط وغرب تغذية وأدوات أولية للجراحة ..
وفي ختام اللقاء اعرب الدكتور محسن عن شكره وتقديره لمدير عام الصحة بالمحافظة الدكتور صالح الثرم ومدير مكتب الصحة م لودر الدكتور محمد مزاحم ومدير مستشفى لودر الدكتور نبيل الكازمي على الجهود التي يبذلونها تجاه الوحدة الصحية بمنطقة الدريب متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوحدة الصحیة
إقرأ أيضاً:
قواعد الوقاية من تطور داء السكري الوراثي
الجديد برس|
يعتبر النوع الثاني من داء السكري أحد الأمراض التي تنتقل عادة وراثيا. لذلك توصي الدكتورة أليفتينا أورانسكايا أخصائية الغدد الصماء باتباع بعض القواعد للوقاية من هذا “الإرث”.
ووفقا لها، إذا كان أحد الوالدين يعاني من داء السكري، فإن الاستعداد الوراثي لهذا المرض لدى الطفل سيكون بنسبة 60- 80 بالمئة .
وتشير الخبيرة إلى أن العامل الرئيسي المؤثر على تطور المرض هو السمنة. أي أن توزيع الدهون في الجسم وتراكمها في منطقة البطن هو الذي يحدد سرعة تطور النوع الثاني من داء السكري. وهذا يحصل عندما تسود الكربوهيدرات السريعة في النظام الغذائي، حيث تتراكم الدهون حول الخصر بوتيرة سريعة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحفز أمراض الغدد الصماء والأمراض المعدية تطور المرض. ولكن يمكن الوقاية من المشكلات الصحية، باتباع عدد من القواعد تساعد على إيقاف تطور داء السكري الوراثي.
1- الاهتمام بالنظام الغذائي
يجب اتباع نظام غذائي لايحتوي الكربوهيدرات سهلة الهضم. كما أن هناك ما يسمى بالكربوهيدرات المخفية- ليس لها طعم حلو واضح، لكنها تحتوي على كمية كبيرة من السكر والكربوهيدرات، مثل الصلصات والنقانق واللحوم المصنعة والمدخنة والحليب الخالي من الدسم والزبادي الحلو.
2- ممارسة الرياضة
يساعد النشاط البدني على حرق الكربوهيدرات. فمثلا، توفر التمارين الرياضية المائية ومشي النورديك (Nordic walking) للجسم تمرينا هوائيا جيدا، ما يسمح بحرق الكربوهيدرات بسرعة.
3 – مراقبة مستوى السكر في الدم
يسمح فحص الدم باكتشاف العلامات الأولى لداء السكري في الوقت المناسب. بالإضافة إلى ذلك، تساعد المنتجات التي تعتمد على الإينولين، والذي يتم الحصول عليه من مستخلص الهندباء ومستخلص نبات جيمنيما (Gymnema)، في الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم.