ماذا لو تعادل ترامب وهاريس؟.. سيناريو معقد سياسيا حدث مرة واحدة في التاريخ
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تشير استطلاعات الرأي إلى وجود تقارب كبير بين المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، حيث يتوقع بعض الخبراء الأمريكيون حدوث تعادل بين هاريس وترامب، ومن السيناريوهات المتوقعة أن يحصل كل منهما على 269 صوتًا في المجمع الانتخابي، وفي حالة حدوث هذا التعادل، يتدخل الكونجرس وفقًا للدستور الأمريكي لتحديد الفائز، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
يمتلك مجلس النواب الأمريكي الحق في اختيار الرئيس، حيث يتم تخصيص صوت واحد لكل ولاية، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس، إذا لم يتمكن الكونجرس من التوصل إلى توافق حول اختيار الرئيس قبل الموعد المحدد، يتولى رئيس مجلس النواب المنصب بشكل مؤقت، وهذا السيناريو، رغم ندرته، قد يؤدي إلى تعقيدات سياسية في ظل الانقسامات المتصاعدة بين الحزبين.
مفاتيح الفوزتعتمد نتائج الانتخابات الأمريكية بشكل كبير على كيفية توزيع الأصوات في الولايات المتأرجحة، مثل ويسكونسن وميشيغان بالإضافة إلى ولاية أريزونا. قد تشكل هذه الولايات مفاتيح الفوز وحسم السباق الانتخابي، ولكن عندما يتعلق الأمر بأصوات المجمع الانتخابي، قد تكون النتيجة متقاربة للغاية، مما يرفع من احتمال التعادل.
تطبيق الخطة البديلةتعتبر الانتخابات الرئاسية لهذا العام فريدة من نوعها، حيث تظهر بها أهمية المجمع الانتخابي في تحديد الفائز، مما يخلق حالة من الترقب والقلق بين الناخبين والمرشحين، لأن أي تعادل يمكن أن يؤدي إلى تطبيق الخطة البديلة التي وضعها الدستور الأمريكي لحسم ساكن البيت الأبيض.
حدث من قبلحدثت هذه الحالة الفريدة من نوعها من قبل، حيث وقع التعادل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مرة واحدة فقط في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية عام 1800، والتي فاز فيها الرئيس الثالث للبلاد، توماس جيفرسون، على منافسه جون آدامز. وفقًا لاستطلاع أجرته «نيويورك تايمز»، فإن ترامب وهاريس متعادلان بنسبة 48% من التصويت الشعبي حسب نتيجة التصويت المبكر الذي تم قبل أيام من بدء الانتخابات بشكل رسمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".