لا صحة للخبر : مصر تنفي تقارير عن استقبال سفينة محملة بإمدادات عسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
القاهرة - نقلت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة في مصر، اليوم الخميس، عن مصدر رفيع المستوى قوله إنه لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة كاثرين الألمانية التي تحمل “مواد عسكرية لصالح إسرائيل”.
وكانت حركة مقاطعة إسرائيل “بي دي إس” قالت، أمس الأربعاء، إن السفينة التي تحمل اسم “كاثرين”، المحملة بمواد متفجرة للاحتلال الإسرائيلي، رست في ميناء الإسكندرية المصرية.
وأوضحت الحركة في بيان، أن السفينة المتجهة إلى دولة الاحتلال رست في ميناء الإسكندرية، مساء الاثنين، فيما يبدو أنها فرغت حمولتها، في انعطافة خطيرة وغير متوقعة في مسار السفينة، نظراً لرفض بعض الدول استقبالها، كونها تحمل شحنة عسكرية في طريقها لتغذية آلة الحرب الإسرائيلية في حربها الإبادية في قطاع غزة.
وعلى إثر هذه الأنباء، قدّم محامون معنيون بحقوق الإنسان التماسًا إلى القضاء في برلين لمنع شحنة من المتفجرات العسكرية التي تزن 150 طناً، وتحملها السفينة الألمانية، والتي يقولون إنها ستُسلّم إلى أكبر شركات توريد المواد الدفاعية في إسرائيل.
#عاجل| مصدر رفيع المستوى: لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء #الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/E0KsNQS4F1
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 31, 2024وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، أمس، الأربعاء، إن الدعوى أُقيمت بالوكالة عن ثلاثة فلسطينيين من غزة، استنادًا إلى أن شحنة المتفجرات من نوع “آر دي إكس” قد تُستخدم في الذخائر التي تستعملها إسرائيل في حربها على غزة، ما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت شركة “لوبيكا مارين” الألمانية، مالكة “إم في كاثرين”، إن السفينة “لم يكن مقررًا لها أبدًا التوقّف في أيّ من موانئ إسرائيل”، وإنها أفرغت حمولتها مؤخرًا، وكانت متجهة في الأصل إلى مدينة بار بجمهورية الجبل الأسود، دون الكشف عن مكان التفريغ.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فيديو | هدية «أم الإمارات».. إبحار سفينة المساعدات السادسة الأكبر ضمن عملية «الفارس الشهم 3» تحمل 5800 طن لدعم غزة
أبوظبي - وام
أبحرت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة، وتحمل على متنها هدية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، متجهة إلى مدينة العريش المصرية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وتحمل السفينة على متنها 5800 طن من المواد الإنسانية، ومواد غذائية ومواد إيوائية ومستلزمات طبية، أسهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية دار البر، وجمعية الشارقة الخيرية.
وتتزامن هذه المساعدات مع انطلاق المرحلة الأكبر من عملية الفارس الشهم 3 في غزة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث كثفت عملية الفارس الشهم جهودها لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء مع إعلان الهدنة.
وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين؛ الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش، إضافة إلى إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية، كما تم توفير الطحين لعدد 9 مخابز قائمة ودعم 37 مطبخاً شعبياً في غزة، إضافة إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، كما نُفذ 53 إسقاطاً جوياً ناجحاً للمساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة؛ حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3700 طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية، ضمن عملية «طيور الخير الإنسانية»، وتم دعم القطاع الطبي بأكثر من 700 طن من المعدات الطبية والأدوية والمستهلكات الطبية وعدد 15 سيارة إسعاف، وكذلك دعم مصلحة مياه الساحل بـ8 صهاريج للماء، و4 صهاريج للصرف الصحي.
وتواصل دولة الإمارات العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني؛ حيث لا تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني إلى الأشقاء الفلسطينيين.