بلينكن يشير إلى "تقدم جيد" في مفاوضات وقف حرب لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه تم إحراز "تقدم جيد" في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقال بلينكن للصحافيين: "بناء على زيارتي الأخيرة للمنطقة، والعمل الجاري الآن، فقد حققنا تقدماً جيداً في تلك التفاهمات".وأشار إلى إحراز تقدم بشأن فهم ما هو مطلوب، من أجل التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، والذي سيكون الأساس لحل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وتنظيم حزب الله في لبنان.
وأضاف بلينكن: "من المهم التأكد من وجود فهم واضح، سواء من لبنان أو من إسرائيل، لما هو مطلوب بموجب القرار 1701 لضمان تنفيذه الفعال".
وقال مكتب نتانياهو، في بيان في أعقاب الاجتماع في القدس، إن رئيس الوزراء أبلغهما أن "المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق، ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان".
وفي وقت لاحق قال نتانياهو، خلال مراسم عسكرية في جنوب إسرائيل،: "أقدر بشدة الدعم الأمريكي وسياستي بسيطة: عندما يكون الأمر ممكنا أقول نعم، ولكن عند الضرورة أقول لا".
وأضاف "الجيوش "الإرهابية" لن تكون بعد الآن على حدودنا. حماس لن تسيطر على غزة، وحزب الله لن ينتشر على حدودنا الشمالية في مواقع تسمح له بغزو إسرائيل على بعد أمتار من حدودنا"، حسب قوله.
واجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع الموفدين الأمريكيين بشكل منفصل.وقال في بيان إن اجتماعه معهما ركز على "الترتيبات الامنية في ما يتعلق بالساحة الشمالية ولبنان والجهود المبذولة لضمان عودة 101 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن إسرائيل لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان إسرائيل نتانياهو أنتوني بلينكن عام على حرب غزة إيران وإسرائيل لوقف إطلاق النار رئیس الوزراء فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 190 وإصابة 485 آخرين منذ وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أعلنت الحكومة اللبنانية استشهاد 190 لبنانيا وإصابة 485 آخرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسئولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه دولة الاحتلال في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، بحسب البيان.
كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.