الإمارات تدعم الاقتصاد الإسرائيلي في وقت انهياره: مشاريع جديدة بوجهين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون../
في خطوة تعكس الدعم الإماراتي المتواصل للاحتلال الإسرائيلي، أعلنت حكومة الاحتلال عن مشروع تعاون اقتصادي جديد مع الإمارات لتحويل إسرائيل إلى “جسر” بين أوروبا ودول الخليج. يأتي ذلك في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للقصف والدمار في قطاع غزة.
وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي كشف عن مذكرة تفاهم مع الإمارات، ستُعرض قريباً على الكنيست للمصادقة، وتشمل تعزيز التعاون في قطاع الطاقة.
ويأتي هذا التعاون بعد أن استحوذ صندوق استثمار أبوظبي على حصة كبيرة في حقل غاز “تمار” في البحر الأبيض المتوسط بمليار دولار، مؤكداً استمرار ضخ الأموال الإماراتية لإنقاذ الاقتصاد الإسرائيلي المتهاوي.
وفي حين يستمر الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائمه بحق الفلسطينيين، تتسابق الإمارات لتقديم الدعم الاقتصادي للكيان، وكأنها تقول للعالم إنها شريك استراتيجي للاحتلال في السراء والضراء!
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لليوم العاشر.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة
واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد على ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد على أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.