«فخ سترافا».. كيف تحول تطبيق لياقة بدنية إلى أداة تجسس على الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت أحداث طوفان الأقصى التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023 أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه ثغرات دفاعية استغلتها الفصائل الفلسطينية، ولكن قبل هذه الواقعة، حدثت واقعة اختراق إلكترونية لجنود الجيش من قبل مجهولين في ظل هزائم متتالية بسجل جيش الاحتلال.
وجرى التلاعب من قبل مستخدم مجهول بتطبيق «سترافا» للياقة البدنية، ما تسبب في كشف بيانات عشرات وربما مئات الجنود الإسرائيليين بما في ذلك عناوين منازلهم، بالإضافة إلى حصول المتسلل على معلومات عن قواعد ومواقع حساسة شملت قاعدة عسكرية أمريكية.
وبحسب تصريحات المحقق في مجال المصادر المفتوحة، روتم ياسور، وفقا لصحيفة «لو موند» الفرنسية، جرى وضع خاصية أدرجتها سترافا في منصتها تمثل مصيدة فئران ووقع فيها المستخدمون.
جولات وهمية وجنود حقيقيونالمستخدم أنشأ حسابا وهميا في يوليو 2024، وحمّل أكثر من 60 مسارا زائفا للركض بالقرب من 30 قاعدة وموقع عسكري خلال 4 أيام فقط، واستخدم بعض جنود جيش الاحتلال نفس مساراته حينما بدا لهم أنه ركض عليها فعلا، بعدها تمكن من تحميل بيانات جميع الجنود الذين استخدموا مساراته مستغلًا خاصية هامشية في التطبيق.
فشل أمني مستمرقبل عامين كشف محق في مجال المصادر المفتوحة عن نشاط مريب على سترافا يتعلق بقواعد عسكرية إسرائيلية سرية، وحذرت حينها صحف إسرائيلية وغربية من تهديد أمني محتمل، وقد فشل الجيش في تطبيق البروتوكولات الأمنية التي تمنع الجنود من استخدام تطبيقات مماثلة، ومؤخرا بدأت وزارة الدفاع الإسرائيلية تحقيقا حول الاختراق ولم تتمكن من تحديد مصدره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل اختراق إلكتروني اختراق سيبراني
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بقصفه حياً سكنياً بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها 66 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين نتيجة للفيتو الأمريكي الذي أفشل قراراً لمجلس الأمن بوقف العدوان.
وقالت حماس في بيان اليوم: “استمراراً لحملة التطهير العرقي التي يواصل الاحتلال ارتكابها في شمال القطاع منذ نحو 50 يوماً أقدم هذا العدو الفاشي خلال الساعات الأولى من صباح هذا اليوم على ارتكاب المجزرة المروعة في بيت لاهيا في إمعان بحرب الإبادة الوحشية ضد الشعب
الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة”.
وحمّلت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار المجازر بحق الفلسطينيين، جراء الصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، مجددة دعوتها إلى تحرك عالمي للضغط على الاحتلال لوقف الإبادة.