باحثة: ما حدث في قطاع غزة يتكرر في جنوب لبنان بنفس السيناريو والأدوات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، باحثة في الشأن الإقليمي، إن ما يشهده قطاع غزة وجنوب لبنان يأتي ضمن مشروع ومخطط للكيان الإسرائيلي يسعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلاله لتحقيق أهداف عدة.
إسرائيل تُريد القضاء على حركة حماسوأضاف «حداد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سيناريو غزة يتكرر في جنوب لبنان، مؤكدًا أن إسرائيل تُريد إنهاء حركة حماس في قطاع غزة، ثم الانتقال إلى منطقة جنوب لبنان، وتنفيذ سياسة الأرض المحروقة تحديدا فيما يتعلق بوجود عدد كبير من المواطنين نزحوا بشكل قسري، وما يحدث اليوم في شمال غزة يحدث في جنوب لبنان بنفس السيناريو وذات الأدوات.
وأكدت الباحثة السياسية أن الهدف الأساسي الذي يسعى نتنياهو لتحقيقه إنشاء منطقة آمنة عازلة بمعنى عملية استقطاع جزء كبير من الأراضي الفلسطينية كمنطقة آمنة عازلة بعد تفريغها من المواطنين.
لماذا يُركز الاحتلال على بعلبك والخيام؟ولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يركز على بعلبك والخيام، لأن هناك حاضنة شيعية لحزب الله يحاول تفكيكها بالإضافة إلى تدمير البنية البشرية للحزب، مشيرة إلى أن هناك محاولة مستقبلية من خلال فرض الأمر الواقع لاتباع نفس السياسة التي كانت تحدث في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة جنوب لبنان نتنياهو جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إصابة لبناني برصاص الاحتلال جنوب لبنان
أُصيب اليوم الأربعاء، لبناني بجروح، جراء رصاص أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وذلك في خرق جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها، أنّ: "مواطنا أُصيب بجروح في منطقة تل النحاس بمرجعيون جراء رصاص أطلقه العدو الإسرائيلي".
وأضافت الصحة اللبنانية، أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى للعلاج، دون توضيح مدى خطورة إصابته. فيما أبرزت وكالة الأنباء اللبنانية، إصابة جندي من قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، إثر انفجار لغم أرضي، في الوادي الواقع بين بلدتي ياطر وزبقين في القطاع الغربي جنوبي لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ عدوان أهوج على لبنان، قد تحوّل عقب ذلك إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وهو ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، جلّهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن نزوح ما يناهز مليون و400 ألف شخص.
إلى ذلك، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي 1188 خرقا لاتّفاق وقف إطلاق النار، منذ سريانه، ما خلّف 94 شهيدا و297 جريحا على الأقل، وذلك بحسب إحصاء عملت عليه وكالة "الأناضول" حيث استندت فيه إلى عدّة بيانات رسمية لبنانية، إلى غاية الساعة 13:42 "ت.غ" من يوم الاثنين.
وفي السياق نفسه، تنصّلت دولة الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول تاريخ 18 شباط/ فبراير الماضي، وذلك خلافا للاتفاق، حيث نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كذلك، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرا، في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. فيما تزعم دولة الاحتلال الإسرائيلي أنّ سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".
ومنذ عقود تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي لأراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، حيث ترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.