رئيس «المصريين الأحرار»: حروب الشائعات تستهدف دور مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد النائب الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب المصريين الأحرار، أن حروب الشائعات المغرضة التي يروجها الإعلام المأجور وصاحب الأجندات بشأن استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة كاثرين الألمانية، ويزعم أنها تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، لا صحة لها على الإطلاق، وهذه الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه دورها التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أن مصر لم تدخر جهدًا طول عهدها في تقديم حلول لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يبرز التزامها الثابت بتحقيق السلام العادل.
المخاطر التي تهدد الشرق الأوسط تستوجب الاصطفاف الوطنيولفت إلى أن المخاطر التي تهدد الشرق الأوسط تتطلب منا جميعًا الاصطفاف الوطني مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للحفاظ على مقدرات الوطن، لأن الحروب لا تنتهي بفائز وخاسر، بل تخلق أزمات مستدامة تؤثر على الجميع.
وأضاف: «إن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية لا يزايد عليه من أحد، فقد بذلت الغالي والنفيس في سبيل ذلك، ولولا تدخلها التاريخي، لكانت القضية الفلسطينية تبددت»، مؤكدا أن هذه المحاولات للتشويه لن تنجح في زعزعة موقف مصر الراسخ، الذي يتجسد في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
توخي الحذر في تناول المعلوماتكما دعا «خليل» الجميع إلى توخي الحذر في تناول المعلومات، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمة وثابتة في جهودها الداعمة للقضية الفلسطينية، مهما كانت التحديات.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة، وتوحيد الصفوف للحفاظ على مقدرات الوطن غاية الأهمية والضرورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات حقوق الفلسطينيين القضية الفلسطينية دعم الشعب الفلسطيني القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين، الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصة مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.
وأوضح خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي- الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.
وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
حشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطينيكما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بـ الدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.
ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.