فرنسا ترسل 30 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت فرنسا أنها سترسل 30 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، وذلك بعد أسبوع من انعقاد مؤتمر دولي في باريس لدعم لبنان جمع نحو 800 مليون دولار من المساعدات إلى الشعب اللبناني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم /الخميس/، إن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أعلن عن إرسال دفعة أولى من المساعدات تزن نحو 30 طنًا من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى بيروت خلال الساعات المقبلة.
وأضاف أن هذه المساعدات تعكس بشكل ملموس الالتزامات التي تم التعهد بها خلال المؤتمر الدولي لدعم الشعب اللبناني وسيادته الذي عُقد في 24 أكتوبر في باريس.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر كان له توصيات على المستوى الانساني، ولكن كان له أيضًا جانب دبلوماسي، فقد انخرط وزير الخارجية في هذا الشأن منذ أسابيع، وسبق له أن زار لبنان وقام بجولة في المنطقة.
وأضاف أن المبادرة الفرنسية الأمريكية لا تزال قائمة، وهي المبادرة التي تم اقتراحها في نهاية سبتمبر الماضي خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذه المبادرة تعد نقطة انطلاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، وبعد ذلك التوصل إلى تسوية دبلوماسية للوضع تضمن وحدة لبنان وسيادته، في إطار القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن خلال المؤتمر الدولي لدعم لبنان، تم الإعلان عن تعهدات بتقديم 800 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة للشعب اللبناني، كما سيتم إرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية قريبا، كذلك تم الإعلان عن تقديم نحو 200 مليون دولار لدعم وتعزيز القوات الأمنية اللبنانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الأمنية لبنان المساعدات الإنسانية فرنسا من المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
“لعيونك يا بلد”… فريق تطوعي لدعم التعليم والتمكين المهني والتماسك المجتمعي بالسويداء
السويداء-سانا
تتلاقى أفكار متطوعي فريق “لعيونك يا بلد” في محافظة السويداء، للقيام بنشاطات وأعمال تعكس حس المسؤولية الملقاة على عاتقهم، للمساهمة في إعمار سوريا.
مؤسسة المبادرة نسرين مكارم ذكرت في تصريح لمراسل سانا: أن المبادرة انطلقت بعد سقوط النظام البائد، وترتكز على تخصيص ريع جانب من الأعمال اليدوية والفنية التي ينتجها الفريق، للقيام بنشاطات تدعم التعليم، والتمكين المهني، والتماسك المجتمعي.
ونجحت المبادرة وفق مكارم في استقطاب نحو ثلاثين متطوعاً لغاية تاريخه من محافظات السويداء، وإدلب، وحمص، وريف دمشق بأعمار مختلفة، وأغلبهم يعملون في مجال الأعمال اليدوية والفنية، إضافة إلى متطوعين من مشروع صبّارة، ومشغل نسيج بالسويداء، ومدرسين وأطباء.
وأشارت مكارم إلى أن المبادرة استهلت نشاطاتها بزيارة لمخيم أطمه للاجئين السوريين في ريف إدلب الشمالي، وتقديم دعم بسيط لهم لإيصال رسائل بأهمية إعطاء الأولوية لهم، وتقدير ما قدموه حتى وصلنا إلى مرحلة التحرير.
ولفتت مكارم إلى إقامة معرض بمدينة السويداء لتسويق أعمال المتطوعين، ودورات لتمكين النساء بالأعمال اليدوية في مجال شك الخرز في محافظتي السويداء وإدلب، بالتنسيق مع مكتبة مارونا كشريك للفريق بالعمل، إضافة للبدء بجلسات تعليمية مجانية لطلاب الصف التاسع.
وتهدف المبادرة كما بينت مكارم إلى دعم التعليم بشكل نوعي، من خلال إقامة دورات لتحفيز الطلاب على التعلم الذاتي، وطرق البحث العلمي، وتنمية الابتكار والإبداع لديهم، وتوسيع دورات التمكين المهنية، إضافة لتعزيز جسور التواصل بين أبناء السويداء، والمحافظات السورية بمبادرات مشتركة.
ويشير المتطوع بالفريق الفنان التشكيلي الشاب فرزان شرف إلى أن توافق رؤية الفريق مع هواجسه دفعه ليكون واحداً منهم للمساهمة في بناء الإنسان السوري بأيدٍ سورية، وتعزيز النسيج الاجتماعي، وتقارب الرؤى بين أفراد المجتمع، بينما ذكرت المتطوعة أميمة صلاح أنها انضمت إلى الفريق إيماناً منها بأهمية تقديم ولو شيء بسيط في هذه الظروف الصعبة.
تابعوا أخبار سانا على