الثورة نت/..

قدّم مرشح نادي العروبة والقائمة الوطنية لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم إبراهيم السويدي اليوم ملف ترشحه رسميًا.

حيث سلم السويدي ملفه إلى مقر الاتحاد العام لكرة القدم بالعاصمة صنعاء ولجنة الانتخابات، بعد أن حظي ترشيحه بإجماع كبير من قبل الأندية وفروع الاتحاد في مختلف المحافظات، ليكون على رأس قائمة وطنية تشمل كل محافظات الجمهورية، التي ستخوض انتخابات الاتحاد المقرر إجراؤها في 30 من نوفمبر المقبل.

وخلال تسليم الملف اعتبر السويدي في تصريح صحفي، إصرار عدد كبير من الأندية وفروع الاتحاد بالمحافظات على ترشيحه لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد، مسؤولية تحتم عليه بذل جهود كبيرة لتحقيق تطلعات وطموحات الجمعية العمومية للاتحاد، التي وضعت ثقتها الكبيرة فيه، متمنيًا أن يكون عند حسن ظن الجميع ومستوى المسؤولية الملقاة عليه.

وقال :”الطموحات كبيرة وهدفنا خدمة الشباب والرياضيين ولعبة كرة القدم وتحقيق الكثير من التطلعات، وفي مقدمتها النهوض باللعبة خصوصًا أننا لسنا أقل من غيرنا ونمتلك كوادر ذات خبرة وكفاءة فنية وإدارية كبيرة وشباب قادر على تحقيق الإنجازات والتطلعات”.

وأشار إلى أن كرة القدم لا تقتصر على التنافس الرياضي، لكنها أصبحت واجهة اجتماعية تُبرز الأوطان وتقدم الشعوب، مؤكدًا أن كرة القدم هي القناة التي تسعد اليمنيين وتوحد صفوفهم وتبعث في قلوبهم الفرحة والبهجة، وهو ما يضاعف مسؤولية انتشال اللعبة من الحضيض الذي تمر به، وبناء منتخبات قوية وبطولات داخلية منتظمة كعناوين رئيسية لبرنامجه الانتخابي.

وأكد المرشح السويدي، أن خوضه انتخابات الاتحاد على منصب الرئاسة وتنافسه مع مرشحين آخرين سيكون له صدى إيجابي في الوسط الشبابي والرياضي؛ بغض النظر عمَّن سيكون الفائز.

ولفت إلى أن الجمعية العمومية الفعلية والحقيقية المقرة من الأندية هي صاحبة الحق في اختيار من يمثلها في رئاسة الاتحاد ومجلس إدارته، معرباً عن أمله في أن تسير الانتخابات بكل شفافية ونزاهة من كلِّ الأطراف.

حضر تسليم الملف عدد من القيادات والشخصيات الرياضية وإدارة نادي العروبة وقيادة الحملة الانتخابية للمرشح.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة

تتواصل التحضيرات في ألمانيا قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل، حيث تكشف أحدث استطلاعات الرأي عن تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بقيادة فريدريش ميرتس، الذي يتصدر نوايا التصويت. 

 

ومع ذلك، تشير التحليلات إلى أن الحزب قد يضطر للدخول في تحالف مع أطراف أخرى لتشكيل الحكومة المقبلة. يبدو أن خيار "التحالف الكبير" أو "Große Koalition" مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) قد يكون هو السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سياسي في البلاد.

التفاصيل:
وفقًا للبيانات الأخيرة، يسجل حزب CDU ارتفاعًا في شعبية الناخبين، ولكن نظراً للنظام الانتخابي المعقد في ألمانيا، قد لا يكفي هذا التقدم لضمان الحصول على الأغلبية المطلقة. وفي هذه الحالة، سيكون التحالف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الخيار الأقرب لتحقيق الاستقرار السياسي.

تعد هذه التحولات في موازين القوى مؤشرًا على الصعوبات التي قد تواجه الحكومة المقبلة في تحقيق التوازن بين الأحزاب الكبرى في البلاد، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على القرارات السياسية والاقتصادية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • محكمة أمريكية تؤيد إسقاط تهم ضد ترامب في قضية "انتخابات جورجيا"
  • رابطة الأندية الأفريقية تختار المغرب مقرا لها
  • وصف لاعبة بـ"السمينة".. "فيفا" يوقف رئيس اتحاد بنما لكرة القدم
  • وزارة التخطيط ترأس الاجتماع الفرعي للجنة التكنولوجيا والابتكار مع الاتحاد الأوروبي
  • المشاط ترأس الاجتماع الفرعي للجنة التكنولوجيا والابتكار مع الاتحاد الأوروبي
  • "فيفا" يعلن بدء مرحلة جديدة لبيع تذاكر مونديال الأندية
  • استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
  • مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد
  • اتحاد اليد يخاطب الأندية لتأكيد المشاركة في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكئوس
  • اتحاد اليد يخاطب الأندية لتأكيد المشاركة في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس