«المصريين»: العناصر المُعادية للدولة تسعى لتشويه دورها في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ثمَّن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تأكيد مصدر رفيع المستوى أنه لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، موضحا أن تلك الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الخميس، إن أبواق الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة تحاول بشتى الطرق خلق الأكاذيب وشن حملات ممنهجة بين الحين والآخر لزعزعة الاستقرار وخلق حالة من الاضطراب في الشارع المصري، ولكن الشعب المصري أصبح يعي ويعلم جيدا ما يُحاك من مؤامرات ضد استقراره ويواجه ويفند تلك الأكاذيب، موضحا أن حملات لجان الإخوان الإلكترونية المدفوعة من قبل جهات بعينها ومحاولات التشكيك وتشويه صورة الدولة المصرية لن تتوقف طالما تواجدت هذه اللجان، ولكن هذه الأكاذيب والحملات المدفوعة لن تثني القيادة السياسية المصرية عن استمرار دعم ومساندة الأشقاء في فلسطين.
وأضاف رئيس حزب «المصريين» أن مصر لم تتوانَ للحظة واحدة عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي والأهم الدعم السياسي للفلسطينيين، وبرهنت مصر على أنها تحمل القضية الفلسطينية على كاهلها، ولم تغفل عن دورها الوطني في وضع كلمة النهاية للحرب الدامية التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، نتيجة ممارسات رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن جهود مصر واضحة على مر العصور لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها على كل المستويات، وتقدم دعما غير مسبوق للقضية الفلسطينية، وتقف قيادة وشعبا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، سواء عبر المساعدات الإنسانية أو البرامج التنموية التي تهدف إلى تحسين ظروف الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم ولن تنجح أي محاولات من قبل دولة الاحتلال من النيل من دعم مصر للقضية الفلسطينية التي تعتبرها قضيتها الأولى.
وأوضح أن الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد وفَّرت ولا تزال دعما سياسيا ودبلوماسيا في المحافل الدولية لدعم حلول سلمية وعادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما يعني أن مصر لها دور ريادي في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتسعى الدولة المصرية بتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز التفاهم والتضامن الإقليمي لدعم القضية الفلسطينية والتحذير من استمرار الصراع الذي سيحول المنطقة بالكامل لمنطقة صراع مسلح.
مصر تؤمن بأن السلام سيتحقق بإقامة دولة فلسطينيةوأكد أن الجهود الثابتة لمصر تعكس إيمانها بأن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعادلة، على أساس حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وأن وقف الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني الشقيق أمر ضروري للحفاظ على الأمن والسلم والسلام في المنطقة بالكامل، وحق الشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات القضية الفلسطينية دعم فلسطين الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الصحة: مصر من الدول الرائدة التي تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار المرتبطة بالمناخ
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.
ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.
شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.