أعلنت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية عن فتح باب قبول طلبات الراغبين في التقدم لمسابقة شهر رمضان المعظم للعام 1446هـ/2025م للسادة الوعاظ والقراء من الوعاظ «الذكور فقط» ممن يعملون في مجال الدعوة والإرشاد الديني، على البوابة الإلكترونية للأزهر الشريف وذلك في المدة من 1/11/2024م حتى 15/11/2024م للمقيدين على درجة مالية بموازنة الأزهر الشريف، ومستوفين لشروط التقدم الواردة بلائحة الإيفاد.

وقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المسابقة تأتي ضمن خطة الأزهر الشريف لأداء دوره على المستوى العالمي خاصة في شهر رمضان باعتباره أحد أهم المواسم الدينية التي يحتاج فيها الناس إلى التقرب من الله من خلال إقامة شعائره؛ وذلك وفقًا للشروط الآتية: أن يكون المتقدم من الوعاظ والقراء من الوعاظ (ذكورًا فقط) من المقيدين على درجة مالية بموازنة الأزهر. 

وبالنسبة للقراء فيشترط أن يكون المتقدم ممن يجيدون تجويد القرآن وترتيله ومشتركا بنقابة القراء وتقديم ما يفيد ذلك، أن يكون قد أمضى ثلاث سنوات- على الأقل- من تاريخ مباشرة العمل في مجال الدعوة والوعظ والإرشاد الديني، ألا تقل تقاريره في العامين السابقين مباشرة على عام التقدم عن (85) درجة، أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها نهائيًّا، أن يكون صالحًا للإيفاد من الناحية الصحية، وخاليًا من العيوب والعاهات الجسمية الواضحة. 

كما يشترط ألا يكون قد سبق وأن وقعت عليه عقوبة جنائية أو تأديبية أو إدارية أكثر  من عشرة أيام ما لم يكن قد رُدَّ إليه اعتباره، أو تم محو الجزاء، وألا يكون من المحالين للمحاكمة أو إحدى جهات التحقيق، ألا تقل المدة الباقية له في الخدمة عن عامين عند الإعلان عن المسابقة، ألا يكون قد سبق له الإيفاد للخارج من قبل، ألا يكون قد قضى بالخارج مدة ثماني سنوات فأكثر، في تعاقد شخصي، أو إجازة بمرتب أو بدون مرتب، أن يجتاز بنجاح الاختبارات المقررة وفقًا للوائح المنظمة لذلك.

أضاف الأمين العام أن كل متقدم عليه أن يقوم باستيفاء بياناته على استمارة طلب الترشيح الإلكترونية على بوابة الأزهر، وطباعتها واعتمادها ومراجعتها من الرئيس المباشر، ورئيس المنطقة المختص، وذلك بكل دقة، وعدم إغفال أي بيان، وإذا لم تسلم الاستمارات المستوفاة إلى الإدارة العامة لشئون المبعوثين والإيفاد من خلال مندوبي المناطق في الموعد المحدد من 15/11/2024م حتى 30/11/2024م تعتبر مستبعدة وليس لصاحبها الحق في دخول الاختبارات المقررة، وأن يقوم كل متقدم للمسابقة بمتابعة بوابة الأزهر الإلكترونية بشكل يومي؛ لمعرفة مواعيد الاختبارات المقررة حتى آخر مراحل المسابقة، ويتحمل المسئولية الكاملة عن عدم التزامه بما أقر به، وليس له الحق في مطالبة الأزهر ببحث أمره حال تخلفه عن أيٍّ من الاختبارات المقررة لهذه المسابقة، وأنه لا تقبل طلبات الإيفاد إلا إذا كانت الشروط متوفرة وفقًا للائحة الإيفاد ، وفي المواعيد المحددة.

وأكد الجندي على ضرورة إرفاق ـ المتقدم للمسابقة ـ المستندات الآتية بطلب الترشيح (استمارة التقدم) المطبوعة من على البوابة الإلكترونية: عدد (3) صور شخصية حديثة ـ خلفية بيضاء ـ (4×6) معتمدة مع استمارة التقدم، ومدون عليها الاسم، بالإضافة إلى عدد (2) صورة شخصية (5×8)، صورة واضحة من المؤهل الدراسي معتمدة، صورة واضحة من المؤهلات الدراسية الأخرى معتمدة (الماجستير/ الدكتوراه)، صورة واضحة معتمدة من شهادة الخدمة العسكرية، صورة واضحة معتمدة من بطاقة الرقم القومي، صورة طبق الأصل من آخر تقريرين فنيين معتمدين من المنطقة، بيان حالة وظيفية معتمد من جهة العمل.ومن المقرر أن يتم الإعلان لاحقًا عن مواعيد الاختبارات المقررة من خلال بوابة الأزهر الإلكترونية من خلال الرابط التالي من هنا 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر البحوث الإسلامية مجمع البحوث الاسلامية اختبارات شهر رمضان الاختبارات المقررة صورة واضحة ألا یکون أن یکون من خلال یکون قد

إقرأ أيضاً:

عضو الأزهر العالمي للفتوى: الأسرة دورها مهم في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية

أكد الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الأسرة في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية الحميدة، مشيرًا إلى أن الأسرة هي البيئة الأولى التي يتشكل فيها سلوك الطفل ويكتسب القيم والمبادئ التي ستوجه حياته المستقبلية.

 وأوضح أن الأسس الأخلاقية التي يتعلمها الطفل في سنواته الأولى ستظل تلازمه طوال حياته، ولذلك يجب أن يكون دور الأسرة في التربية على الأخلاق الإسلامية أساسًا قويًا ومؤثرًا.

أشار الشيخ محمود عويس إلى أن الأسرة تعتبر أول مدرسة يتعلم منها الطفل القيم والمبادئ الإسلامية، وأنها المسؤولة عن غرس الأخلاق الحسنة وتعليم الأبناء المبادئ التي يتوجب عليهم اتباعها في حياتهم اليومية.

 وأوضح أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا للأخلاق، وجاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس كيفية التعامل مع بعضهم البعض وفقًا للقيم الفاضلة. وقال الشيخ عويس: "الأسرة يجب أن تتخذ من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا في تربية أبنائها على الأخلاق".

قدوة الوالدين أساس التربية الأخلاقية

وأكد الشيخ عويس أن تربية الأطفال على الأخلاق لا تقتصر فقط على النصائح والإرشادات اللفظية، بل يجب أن يكون للوالدين دور رئيسي في تقديم القدوة الحسنة. وأوضح أن الأطفال يتعلمون من سلوك الوالدين قبل أن يتعلموا من كلامهم، حيث يقلدون تصرفاتهم في مختلف المواقف. وعليه، فإن الوالدين مطالبان بأن يكونا نموذجًا صالحًا للأبناء في تعاملهما مع الآخرين، في الصبر، والتسامح، والصدق، والإحسان، وكل القيم الإسلامية الأساسية.

وأضاف أن التربية على الأخلاق لا تقتصر فقط على تعليم المبادئ الدينية، بل تمتد لتشمل كيفية التعامل مع الحياة اليومية. فالأبناء يتعلمون كيف يواجهون التحديات والصعوبات من خلال ملاحظة كيفية تعامل الوالدين مع المشاكل والمواقف المختلفة.

التربية الأخلاقية من خلال السلوك اليومي

كما شدد الشيخ عويس على أن التربية الأخلاقية لا يمكن أن تكون فاعلة إلا إذا كانت متجسدة في سلوك الوالدين وتصرفاتهم اليومية. 

فالأبناء يتأثرون كثيرًا بما يرونه أكثر من سماعهم، وبالتالي يجب على الوالدين أن يكونوا حريصين على أن تظهر تصرفاتهم انعكاسًا للأخلاق الإسلامية التي يرغبون في غرسها في أبنائهم. وحذر الشيخ عويس من أن التصرفات غير المتوافقة مع الأخلاق الإسلامية قد تؤدي إلى إحداث تأثير سلبي على سلوك الأبناء، وقد تؤدي إلى تقوية جوانب سلبية في شخصياتهم.

حسن الخلق طريق إلى رضا الله

وأكد الشيخ عويس أن حسن الخلق يعد من أبرز الصفات التي يجب أن يسعى الوالدان لغرسها في أبنائهم، لأن هذا هو السبيل لتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة. 

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليعلم الناس الأخلاق الفاضلة، وحسن الخلق هو أحد أسمى القيم التي يزخر بها الإسلام، ويعتبر من أقرب الوسائل لنيل محبة الله ورسوله. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وهذا يعكس أهمية الأخلاق في الإسلام.

وأشار إلى أن الأسرة التي تربي أبنائها على حسن الخلق تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع صالح يعمه الخير والتعاون والمحبة، ويكون بذلك قدوة لبقية أفراد المجتمع. ومن خلال تقوية الأخلاق الإسلامية في الأسرة، يتم بناء مجتمع متماسك وقوي يرتكز على القيم الإنسانية والدينية.

مقالات مشابهة

  • المشرف على الأروقة ومدير الجامع الأزهر يتفقدان اختبارات الدارسين
  • الدفعة الأولى من الأئمة الجزائريين تغادر نحو مصر
  • "التضامن" تنتهي من إجراء الاختبارات التحريرية الإلكترونية لمشرفي حج الجمعيات الأهلية
  • «التضامن» تنتهي من الاختبارات التحريرية الإلكترونية لمشرفي حج الجمعيات الأهلية
  • التضامن تنتهي من إجراء الاختبارات التحريرية الإلكترونية لمشرفي حج الجمعيات الأهلية
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث "الإلحاد في مواجهة المسلمات"
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"
  • البحوث الإسلامية ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: الأسرة دورها مهم في تربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية
  • الجامع الأزهر يعلن أسماء المقبولين برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية