افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بطولة العالم لكرة السرعة، بحضور الدكتور أحمد لطفي، رئيس الاتحاد الدولي لكرة السرعة، النائب أحمد الخطيب رئيس الاتحاد المصري لكرة السرعة، المستشار عمرو حسين، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة السرعة، واعضاء الاتحاد المصري لكرة السرعة، والتي تستضيفها الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبل.


أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن فخره باستضافة مصر لبطولة العالم لكرة السرعة، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعكس اصرار الدولة المصرية على دعم وتطوير الرياضات بصفة عامة وكرة السرعة بصفة خاصة، وتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي. وأضاف أن البطولة تُعد فرصة هامة لإبراز المهارات الرياضية، وتعزيز التنافس والاحتكاك بين اللاعبين من مختلف الدول، مؤكداً أن استضافة مثل هذه البطولات تعزز من دور مصر كمركز رياضي إقليمي ودولي.

كما أكد الوزير على دعم القيادة السياسية للفعاليات الرياضية الكبرى، والتي تأتي ضمن رؤية الدولة لتطوير قطاع الرياضة في مصر، وإتاحة الفرص للشباب للتنافس على أعلى المستويات العالمية، مشيداً بمشاركة العديد من الدول الشقيقة والصديقة، ومؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه هذه البطولات في توطيد العلاقات الرياضية والثقافية بين الدول.

واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه بافتتاح بطولة العالم لكرة السرعة، ومتمنيا التوفيق لجميع الدول واللاعبين المشاركين في البطولة وطيب الاقامة في بلدهم الثاني مصر.

فيما تقدم الدكتور أحمد لطفي، رئيس الاتحاد الدولي لكرة السرعة، بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على دعمه الكبير لكرة السرعة وجهوده الحثيثة على نشر رياضة كرة السرعة في مصر والتوسع فيها.

من جانبه، أكد النائب أحمد الخطيب، رئيس الاتحاد المصري لكرة السرعة، على أهمية بطولة العالم في تسليط الضوء على صورة مصر أمام العالم، مشيراً إلى أن هذا الحدث يجمع نخبة من الدول واللاعبين المتميزين، مما يضفي على البطولة طابعاً خاصاً ومميزاً.


الجدير بالذكر انه يشارك في البطولة 10 دول وهم: "فرنسا، تونس، بولندا، فلسطين، المانيا، العراق، الكويت، المغرب، الهند، بالاضافة إلى مصر البلد المنظمة" بمشاركة ما يقارب من 140 لاعب ولاعبه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بطولة العالم لکرة السرعة وزیر الشباب والریاضة رئیس الاتحاد الدولی

إقرأ أيضاً:

المرحوم الدكتور زكي مصطفي: العالم واللغو

(أدين للدكتور زكي مصطفي، شقيق الدفعة كامل مصطفى، بالاجتهادات التي أخاطر بها في موضوع الماركسية والإسلام. وأدين في هذا لكتابه "القانون العام في السودان: في سيرة مادة العدل والقسط والوجدان السليم" (1971).The Common Law in the Sudan: An Account of the 'justice, Equity, and Good Conscience' Provision
وكتبت أنعيه لمأثرته رحمه الله
توفي في ديسمبر 2003 الدكتور زكي مصطفي عميد كلية القانون بجامعة الخرطوم والنائب العام الأسبق. ولم يكن زكي قانونياً فحسب، بل كان مفكراً قانونياً من الطراز الأول. ولم أجد له مثيلاً في غلبة الفكر عنده على محض الممارسة سوي المرحوم الدكتور نتالي أولاكوين والدكتور أكولدا ماتير وعبد الرحمن الخليفة (في طوره الباكر). وقد قطع عليه انقلاب مايو في طوره اليساري الباكر حبل تفكيره نتيجة تطهيره من الجامعة ضمن آخرين بغير جريرة سوي الظن برجعيتهم. وهذه الخرق العظيم لحقوق الإنسان ظل عالقاً برقبة الشيوعيين. وقد نفوا مراراً وطويلاً أنهم كانوا من ورائه. وربما كان إنكارهم هذا حقاً. فقد كانت مايو سراديب تنضح بما فيها. فأنا أشهد بالله أن الشيوعيين لم يصنعوا التقرير الختامي المنشور للجنة إصلاح جامعة الخرطوم (1970) على انهم كانوا عصبة لجان ذلك الإصلاح. فقد أملى المرحوم محي الدين صابر التقرير النهائي من رأسه وكراسه معاً. وهذه عادة فيه. وما زلت احتفظ بأوراق اعتراضاتنا الشيوعية على ذلك التقرير لمفارقته لتوصيات اللجان. وتحمل الشيوعيون وزر التقرير وبالذات ما ورد عن تحويل الكليات الي مدارس. وعليه ربما لم يأمر الشيوعيون بتطهير زيد أو عبيد غير انهم لم يدافعوا صراحة عن حق العمل. بل أداروا له ظهرهم مطالبين بحق الشورى قبل أن تقدم مايو علي خطوة في خطر التطهير في مجال عملهم. وفهم الناس أنهم لا يمانعون في فصل الناس متي شاوروهم في الأمر.
حين قطعنا حبل تفكير المرحوم زكي في 1969 كان مشغولاً بأمرين. كان عميداً للقانون في قيادة مشروع قوانين السودان (1961) الذي هدف لتجميع السوابق بتمويل من مؤسسة فورد. وقد تم علي يد المشروع توثيق كل القضايا التي نظرتها المحاكم قبل 1956. أما الأمر الثاني الذي لم يكتب لزكي أن ينشغل به حقاً بسبب التطهير فهو تطوير فكرته المركزية التي درسها في رسالة الدكتوراة ونشرها في كتاب في 1971. فقد تساءل زكي في كتابه لماذا لم يأذن الاستعمار الإنجليزي للشريعة أن تكون مصدراً من مصادر القانون السوداني. وأستغرب زكي ذلك لأن الإنجليز لم يجعلوا قانونهم قانوناً للسودان، بل وجهوا القضاة للاستعانة بما يرونه من القوانين طالما لم تصادم العدالة والسوية وإملاءات الوجدان السليم. وقال زكي لو ان الإنجليز أحسنوا النية بالشريعة لوجدوها أهلاً للمعاني العدلية المذكورة. وقد صدر زكي في فكرته هذه من خلفية إخوانية. ولكنه شكمها بلجام العلم فساغت. وستنفلت قضية الشريعة والقانون في السودان من أعنة زكي الأكاديمية الشديدة لتصبح محض حلقمة سياسية دارجة ما تزال ضوضاؤها معنا.
ولعله من سخرية القدر أن يسترد زكي بعد 15 عاماً القانون الموروث عن الإنجليز الذي خرج لمراجعته وتغييره في دعوته التي أجملناها أعلاه. فقد أصبح في 1973 نائباً عاماً مكلفاً بإعادة ترتيب البيت القانوني على هدي من القانون الموروث عن الاستعمار. فقد اضطرب القانون كما هو معروف علي عهد نميري. وأشفق زكي كمهني مطبوع على فكرة القانون نفسها من جراء هذا الاضطراب. وكان أكثر القوانين استفزازاً هو القانون المدني لعام 1971 الذي نجح القوميون العرب في فرضه على البلد بليل. وقد وجد فيه زكي إساءة بالغة للمهنية السودانية. فتحول من فكرته الإسلامية التي أراد بها هز ساكن القانون الموروث عن الاستعمار الي الدفاع عن إرث ذلك القانون. ففي مقالة بليغة في مجلة القانون الأفريقي لعام 1973 جرّد زكي علي القانون المدني حملة فكرية عارمة. فقد ساء زكي أن لجنة وضع القانون المدني تكونت من 12 قانونياً مصرياً و3 قضاة سودانيين لنقل القانون المصري بضبانته قانوناً للسودان. وعدد أوجه قصور القانون الموضوعية بغير شفقة. واستغرب كيف نسمي استيراد القوانين العربية تحرراً من الاستعمار بينما هي في أصلها بنت الاستعمار الفرنسي. وأحتج زكي أن القانون المدني أراد ان يلقي في عرض البحر بخبرة سودانية عمرها سبعين عاماً واستحداث قانون لم يتهيأ له المهنيون وكليات القانون ولا المتقاضون.
لم اقصد في هذه السيرة القول أن زكي لم يثبت على شيء. فعدم ثباته على شيء هو نفسه ميزة. فقد أملت عليه مهنيته العالية أن "خليك مع الزمن" بما يشبه الإسعاف حتى لا تسود الفوضى في حقل حرج كالقانون بفضل النَقَلة ضعاف الرأي. رحم الله زكي مصطفي فهو من عباد ربه العلماء.

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يهنئ سيدات منتخب مصر بإكتساح اسرائيل في بطولة بيلي جين كينج للتنس
  • وزير الرياضة يهنئ الأخضر تحت 17 ببلوغ كأس العالم
  • الدولي للجمباز يطمئن على جاهزية مصر لاستضافة أحداث عالمية في الباركور
  • موعد مواجهة الاتحاد السكندري مع ستاد مالي في تصفيات بطولة أفريقيا لكرة السلة
  • الاتحاد السكندري يواجه ستاد مالي في ثاني لقاءاته بتصفيات بطولة إفريقيا لكرة السلة
  • رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم للساق الواحدة يكشف عن إنجاز مصر
  • وزير الرياضة: نفتخر بالأهلي والزمالك وهما ضمن القوى الناعمة لمصر
  • المرحوم الدكتور زكي مصطفي: العالم واللغو
  • وزير أمريكي يحذر دول العالم من الرد على رسوم ترامب.. وخبراء يعلّقون
  • قناة مجانية تنقل بطولة BAL 2025 لكرة السلة بمشاركة الاتحاد السكندري