الاحتلال يفرض منع تجول في الخليل بسبب جنازة جندي قتل في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون../
فرضت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الخميس، منعاً للتجول في عدة أحياء، وفي المنطقة المغلقة داخل البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بدعوى تأمين مراسم دفن جندي قتل في غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أفاد نشطاء في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان، أن العدو الصهيوني فرض منع التجول في حارة السلايمة وجابر، داخل المنطقة المغلقة بالبلدة القديمة.
كما واغلقت قوات العدو الحواجز في المناطق المغلقة عند الساعة الرابعة حتى السابعة من مساء اليوم.
وحذر جيش العدو الصهيوني أهالي المنطقة من الخروج من منازلهم وذلك بسبب تنظيم جنازة جندي مستوطن قتل في غزة، يقطن في مستوطنة كريات اربع، لدفنه في منطقة تل الرميدة بالخليل.
ويفرض جيش العدو منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ إجراءات وتضيق حول حياة سكان المناطق المغلقة بالخليل إلى سجن كبير.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مدير عام مستشفيات غزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
الثورة نت/..
اعلنت مصادر صحية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن القطاع الصحي يتعرض لعدوان صهيوني مُمنهج عبر منع إدخال الأدوية، وحصار واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مروان الهمص في تصريح له، أن قوات العدو تهدف لتدمير ما تبقى من البنية الصحية في غزة، بعدما أجهزت على 75% منها.
وأشار الهمص إلى ما يدور من عدوان متواصل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وقتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم.
واوضح أن المرضى يعانون كثيرا بسبب عدم توفر أدوية وطعام وأغطية لهم، ونفاد الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، مما أصابهم بمضاعفات خطيرة ومنهم من فقد الحياة.
ولفت الهمص، إلى تزايد الحالات المرضية التي تعاني من جفاف وسوء تغذية وموت من الجوع، في سابقة لم تمر على الأطباء قبل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو على القطاع.
ودعا لضرورة الضغط على جيش العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة، كي يتمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين.
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة من جراء شح في المواد الغذائية بسبب الحصار الصهيوني وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.