رئيس حزب الاتحاد: مصر المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وثوابتها لا تحتمل المزايدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن مصر هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، وقدمت في سبيلها تضحيات مدونة في سجلات التاريخ، مشيرا إلى أن مصر تواصل لعب هذا الدور منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية، إن مصر لا تزال في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وذكر رئيس حزب الاتحاد أن البعض يحاول التقليل من دور مصر التاريخي الداعم للأشقاء، لكن هذا لن يجدي في شيئ ، فالثوابت المصرية لا يمكن ضربها كما أنها لا تحتمل المزايدة، ولا يستقيم مع كل ما قامت به الدولة المصرية من جهد دبلوماسي وإنساني أن تلصق بها شائعات متتالية منذ السابع من أكتوبر لتشويه دورها في دعم الفلسطينيين.
وشدد على أن مصر تقوم بدور محوري لدعم الأشقاء، فعلى المستوى الإغاثي، مصر أكثر دولة قدمت مساعدات، وعلى المستوى السياسي تكثف مساعيها لوقف الحرب.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى ما قامت بها مصر إلى المستوى الدبلوماسي وموقفها المشرف والمرافعة التاريخية التي قامت بها أمام محكمة العدل الدولية د، والتي ألصقت جرائم الإبادة الجماعية بإسرائيل د، كما أكدت حق الفلسطينيين التاريخي في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية مصر إسرائيل غزة قطاع غزة رئیس حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تقدم مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظر المحكمة الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة جديدة من قبل الدولة المصرية لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وعرض الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك فى غيبة غير مبررة من قبل المجتمع الدولى، ومحاولات جيش الاحتلال تصفية القضية من خلال مسميات وعبارات مختلفة".
وأكد السعيد غنيم، على ان هذه الخطوة سيكون لها عظيم الأثر فى إلقاء مزيد من الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات وانتهاكات تتعارض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية على الإطلاق، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة وجادة من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحل القضية وحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.