أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن أزمة ناجورنو قره باغ والوضع في ممر لاتشين كانت محور المحادثات التي عقدت بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل جالوزين وسفير أرمينيا لدى موسكو فاجارشاك هاروتيونيان.

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن الجانبين بحثا معا الموقف الراهن حول ممر لاتشين وناجورنو قره باغ، مضيفا: "شدد الجانبان على أهمية التقيد الصارم بالمجموعة الكاملة من الاتفاقيات التي عقدت بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان خلال عامي 2020 و2022 بشأن تطبيع العلاقات الأرمنية-الأذرية".

وأشار البيان أيضا إلى أن المسؤوليين الدبلوماسيين تطرقا أيضا في حديثهما إلى قضايا التعاون الثنائي بين البلدين، والتي تشمل تعزيز الحوار السياسي على مختلف المستويات وتقوية الروابط الاقتصادية.

يذكر أن محكمة العدل الدولية أصدرت في 22 فبراير الماضي حكما يقضي بضرورة اتخاذ أذربيجان جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة عمل ممر لاتشين بالكامل.

وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية أرمينيا موسكو قره باغ

إقرأ أيضاً:

تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني

ودعا البيان إلى أهمية تعزيز جهود الإصلاح المالي والتوجه نحو اعتماد عملة موحدة تسهم في تقليل الانقسامات الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة. كما أشار إلى أهمية استمرار المساعدة الدولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم عملية التنمية في اليمن.

وفي أعقاب زيارة وفد من الصندوق إلى اليمن، توقع التقرير الاقتصادي حدوث انكماش جديد للاقتصاد اليمني هذا العام، بعد دورين متتالين من الانخفاض، دون تحديد مدى هذا التراجع.

ولفتت بيانات صندوق النقد إلى أن اليمن، خلال عشر سنوات من النزاع، شهدت ثلاث سنوات فقط من النمو الاقتصادي، وأن الوضع يعكس توترات مستمرة، لاسيما في ظل النزاع المستمر في قطاع غزة.

من جانبها، أشارت رئيسة البعثة "استير بيريز رويز" إلى أن الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة قد يساهم في خفض التوترات الإقليمية، وأن استئناف الحوار الداخلي بهدف الوصول إلى سلام وإجراء الإصلاحات الضرورية قد يحسن من الوضع الاقتصادي في البلاد.

وفي إطار الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي، دعا رئيس الحكومة "أحمد بن مبارك" صندوق النقد الدولي لوضع برنامج خاص لتوسيع نشاطه في اليمن، مما سيساعد في تسهيل الحصول على التمويلات والقروض اللازمة.

كما أبدت الأمم المتحدة قلقها بشأن الوضع الإنساني في اليمن، حيث يتوقع أن يحتاج 19.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في عام 2025، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

مقالات مشابهة

  • محادثات بين ترامب وعدة أشخاص بشأن شراء تيك توك
  • رئيس روسيا البيضاء: منظومة الدفاع الجوي الروسية "أوريشنك" كافية لضمان أمننا
  • مصادر دبلوماسية ترجح رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات من على سوريا قريبا
  • زيلينسكي يدعو أميركا وأوروبا للانخراط بأي محادثات سلام مع روسيا
  • زيلينسكي يوجه طلبا لحلفاء بلاده بشأن محادثات سلام
  • تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني
  • بوتين: منفتحون على العمل مع ترامب ومستعدون لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا
  • بوتين يفضل لقاء ترامب والتباحث بشأن أوكرانيا
  • «الخارجية الروسية»: واشنطن ستواصل استخدام الناتو لتحقيق مصالحها
  • ترامب: فرض عقوبات ضخمة على روسيا إذا لم توقف الحرب