رئيس هيئة الدواء المصرية يُشارك في مؤتمر منظمي الأدوية الأفارقة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية ( افتراضيا)، اليوم الخميس، في فعاليات النسخة العاشرة من مؤتمر منظمي الأدوية الأفارقة- AMRC، والذي يُعقد خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى 01 نوفمبر 2024، بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو.
خلال كلمته، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أهمية تكاتف السلطات التنظيمية الإفريقية لمكافحة ظاهرة الأدوية المغشوشة، كما أكد على الدور الذي يقع علي عاتق هيئة الدواء المصرية وكل السلطات التنظيمية التي وصلت إلى مستوي النضج الثالث المتقدم بحسب منظمة الصحة العالمية لدعم وتعزيز البيئة التنظيمية الدوائية بالقارة لتكون قادرة على حماية صحة إفريقيا.
يهدف المؤتمر، الذي ينعقد هذا العام تحت شعار "مكافحة المنتجات الطبية دون المستوى والمغشوشة في إفريقيا"، إلى جمع المنظمين من مختلف أنحاء القارة الإفريقية لمناقشة، ووضع استراتيجيات متوسطة وطويلة الأجل لمواجهة تحديات المنتجات الطبية المغشوشة على مستوى القارة، بما يشمل تعزيز التدابير الوقائية وتطوير آليات الاكتشاف والاستجابة السريعة.
تأتي تلك المشاركة في إطار حرص هيئة الدواء المصرية المستمر على تعزيز التعاون مع الهيئات التنظيمية الدوائية في القارة الأفريقية، وتعزيز التواجد الإقليمي للهيئة، بالشكل الذي يُرسخ المكانة الريادية لجمهورية مصر العربية ممثلةً في هيئة الدواء المصرية على الخريطة التنظيمية بالقارة الأفريقية.
كما تعكس مشاركة هيئة الدواء المصرية التزام مصر بتعزيز التعاون الأفريقي وتعميق التكامل الإقليمي في المجال الدوائي، بما يدعم الريادة المصرية في المجال التنظيمي الصحي ويعزز التواجد الإقليمي والدولي للهيئة.
IMG-20241031-WA0038المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأدوية المغشوشة الاستجابة السريعة الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء النسخة العاشرة هيئة الدواء المصرية رئيس هيئة الدواء المصرية منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
بوريطة: المغرب يضع تعزيز السلم والحكامة في القارة الإفريقية ضمن أولوياته الكبرى
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تضع تعزيز السلم وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في القارة الإفريقية ضمن أولوياتها الاستراتيجية، مشددًا على أن الرباط تواصل التزامها المستمر في هذا المجال من خلال آليات عملية متنوعة، أبرزها تعزيز قدرات مراقبة الانتخابات في الدول الإفريقية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير صباح اليوم الإثنين بالعاصمة الرباط، في افتتاح الدورة الرابعة من البرنامج التكويني لملاحظي الانتخابات الأفارقة، الذي تنظمه المملكة المغربية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي. الدورة الحالية تشهد مشاركة واسعة من مختلف جهات القارة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز الديمقراطية والشفافية في العمليات الانتخابية.
وأوضح بوريطة أن هذه الدورة تكتسب أهمية خاصة في ظل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ما يعزز الحاجة الملحة لتأهيل كوادر قادرة على مراقبة الانتخابات بشكل مهني وفعال. وقال: « تعزيز الشفافية الانتخابية يعد ركيزة أساسية لاستقرار المؤسسات السياسية، وهو ما يسهم في تعزيز الديمقراطية في القارة ».
وأضاف بوريطة أن النسخة الحالية من البرنامج تشهد توسعًا ملحوظًا في قاعدة المستفيدين، حيث بلغ عدد المشاركين 120 فردًا من 52 بلدًا إفريقيًا، مما يعكس التنوع الكبير في المشاركين. واعتبر أن هذا التوسع يعكس الطابع الشمولي والمستدام للمبادرة التي أطلقتها المملكة.
وأشار الوزير إلى أن المغرب يولي أهمية خاصة لتعزيز دور المرأة الإفريقية في مراقبة الانتخابات، وهو ما يعكس التزام المملكة بمواصلة تعزيز تمكين النساء في هذا المجال، تماشيًا مع التزاماتها الوطنية والدولية في دعم الحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة.
وأضاف بوريطة أن التكوينات التي وفرتها الدورات السابقة قد أثمرت خريجين تمكنوا من المساهمة بفعالية في تعزيز الثقة في الانتخابات في عدد من الدول الإفريقية. وأكد أن هذه المبادرة تساهم في تعزيز أجواء الاستقرار السياسي والأمني في القارة، مما يدعم جهود التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد بانكولي أديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، بالدور الريادي الذي تلعبه المملكة المغربية في تعزيز هذا البرنامج منذ انطلاقه في 2022. وعبّر عن تقديره العميق للدعم المتواصل الذي تقدمه الرباط لتعزيز القدرات الإفريقية في مجال مراقبة الانتخابات، مؤكدًا أن التحديات الحالية تستدعي تزويد المراقبين بكفاءات متخصصة للحفاظ على استقرار القارة.
كلمات دلالية افريقيا الانتخابات المغرب بوريطة ناصر بوريطة وزارة الخارجية