كتبت- نور العمروسي:

واصل المجلس القومي للمرأة فعاليات اليوم الثاني لورشة عمل بعنوان "نظام عمل الوحدة المجمعة لحماية المرأة والفتاة من العنف" التي ينظمها المجلس القومي للمرأة في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.

وشهدت الورشة حضور ممثلي من النيابة العامة ووزارات العدل والداخلية و التضامن الاجتماعي و الصحة والسكان والمجلس القومي للأمومة والطفولة ومصلحة الطب الشرعي.

استعرضت أمل عبدالمنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس نظام الإحالة الوطني لقضايا العنف ضد المرأة والإطار المؤسسي وحزمة الخدمات الأساسية للنساء اللاتي يتعرضن للعنف والمسار الوطنى للإحالة للسيدات اللاتى تعرضن للعنف، كما استعرضت الهيكل المقترح للوحدة المجمعة.

وأشار أحمد جمعة مسؤول ملف العنف ضد المرأة إلى تعريف العنف ضد المرأة والفئات المستهدفة بالخدمات المقدمة فى الوحدة المجمعة بالإضافة إلى مقترح للجرائم التى تعد من اختصاص الوحدة المجمعة وخط سير العمل داخل الوحدة.

بينما تناول المستشار هشام جعفر رئيس استئناف بمكتب النائب العام ورئيس مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوى الإعاقة والمسنين والمستشار يوسف الدفتار المفتش القضائي بمكتب النائب العام إلى الأدوار المتعددة للنيابة العامة فى منظومة العمل القضائي وإلى الكتاب الإرشادى لكيفية التعامل مع السيدات المعنفات.

وأكدت على أهمية الحرص على جمع الأدلة كما استعرض نماذج لسيدات وفتيات تعرضن للعنف وكيفية تم التعامل معهم من قبل النيابة العامة

بينما أشارت الأستاذة جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة لشؤون المرأة بوزارة التضامن الإجتماعي إلى مراكز استضافة وتوجيه المرأة والدعم النفسي والاجتماعي والصحي والتمكين الاقتصادي، كما تناولت دور وزارة التضامن الإجتماعي داخل الوحدة المجمعة.

المجلس القومي للمرأة حماية المرأة من العنف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وزارة التضامن الإجتماعي حماية الطفل والأشخاص ذوى الإعاقة وزارة الصحة والسكان

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: هالة سرحان تحذر من مخاطر النصب الإلكتروني وأهمية حماية المعلومات الشخصية الأخبار المتعلقة نصائح مهمة من الصحة قبل تطبيق التوقيت الشتوي أخبار

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي المجلس القومي للمرأة حماية المرأة من العنف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان وزارة التضامن الإجتماعي وزارة الصحة والسكان الوحدة المجمعة القومی للمرأة

إقرأ أيضاً:

المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي

قد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة

لقد كان غياب العدالة والمساواة بين الجنسين في المجتمعات المسلمة مدعاة للظلم والجور بحق الأفراد والشعوب، ما تسبّب مع الوقت في حالة من الاحتقان داخل المجتمع ولّد الكراهية والشحناء، وضيّق من معايير التسامح للمرأة على الخصوص، وبات هذا المناخ مجالاً خصباً للتطرّف والتعصّب والانحدار الأخلاقي وانتشار الجرائم. وفي السياق ذاته، لا تعتبر قيم التسامح  مجرد واجب ضمن النسق الأخلاقي فقط، إنما أيضاً إلزام تشريعي رباني ومن ثم سياسي وقانوني.
لا نغالي إن قلنا إنّ من الخصائص الغنيّة التي تختبئ وراءها بوارق التنمية المستدامة أن تكون القيم المجتمعيّة تكرس الاهتمام بالمرأة والاحترام والتقدير لمكانتها. هناك ثمة تفهم في مكونات المجتمع لقدرات المرأة أفضت إلى قناعة مجتمعية نيرة أضاءت طريقها، تلك الخصوصية الثقافية التي بها لا بغيرها استطعنا أن نحقق ما كان مستحيلاً، أنها الخمائر الأولى لتقدمنا، فليس عبثاً أنّ النجاح الكبير الذى حققته المرأة، ومشاركة الرجل لها العطاء لصالح المجتمع، لأنها أيضاً تستقي أولاً وأخيراً مُثُلَها وأخلاقياتها من هذا الوعي القيمي المنسجم مع الدين الوسطي، ولهذا تحقق التمكين للمرأة الإماراتية في فترة وجيزة، كما نال هذا الإنجاز الاهتمام المحلي والعالمي.
كثيراً ما أعزو انتصار الإمارات وتميزها في تفعيل قيم التسامح إلى نجاحها مع المرأة لكي تتفوق حيث تم الاستثمار في طاقاتها وتوفير نظام تعليمي لها من الطراز الأول والنهوض بإمكانياتها، وتعزيز روح القيادة والريادة. ويمكن قياس ذلك والتعرف عليه سواء من التعليم الجامعي ودراسات عليا وتدريب مهني، لهذا تم إرساء واقع حضاري خلاق يتوافق مع ثقافة الدولة وانفتاحها وتطوّرها.
الإصلاح الذي يُوجبه علينا ديننا يأتي بالأساس من تفعيل القيم داخل الأوطان التي تبدأ في الأساس بإقامة العدل وإرساء مبدأ المساواة بين الجنسين، ومن ثم تأتي السماحة تباعاً، كما يأتي التعويل مبدئًيا على احترام وإكرام المرأة كإنسانة، والإسهام مع نضال المرأة التاريخي في مقاومة الأفكار البالية، والموروثات السلبية والعادات والتقاليد والنظم الاجتماعية التي قللت من شأنها وهمّشت دورها وأخضعتها للتمييز في إطار ثقافة غير عادلة، اعتمدت في قرارتها على الازدواجية والانتقائية في تطبيق القيم الإنسانية الكبرى -المساواة والعدل والتسامح. لذا كان لزاماً تأسيس ثقافة التسامح للمرأة لأننا بهذه الرؤية نستطيع الانسجام من داخل الاختلاف، واحترام التنوع ، والاعتراف بحريات الآخرين.
التسامح ينمي الشعور بالرضا والثقة والسعادة، ويجعل المرأة أكثر إيجابية في التفكير، وأكثر ثقة واعتزازاً بذاتها، وكفاءة بحيث تتصاغر أمامها الصعاب. وقد يسمح التهديد لمفهوم التسامح بسيادة الظلم والغبن تجاه المرأة في أيّ مكان، لأنّ عوائق القهر والظلم للمرأة تبعث الشقاء وتجلب التعاسة، وأنفى للاستقرار بين الأفراد والجماعات. ويصبح التسامح في أرقى صوره وأنضج مستوياته، عندما تستشعر المرأة قيمتها في وطنها، وإستحسان أدوارها، والحاجة إلى التربية على موروث ديني غني بإنسانيته ومعتدل بقيمه، ووطن يحسن العمل على تعزيز خطط واعدة تتلاءم مع متغيرات الحياة، وتأبى للمرأة فيه أن تذل أو تهان أو تتسم بالجهل والجمود.
وهو حتماً نابع من أدبيات وأصالة شعبنا ومبادئه الهامة ذات الخصوصية العريقة، وجذور وميراث قيم مجتمع الإمارات، وهي قيمة احترام المرأة والإمعان في ضمان حقوقها. وازدادت هذه النوعية من الثقافة الصديقة للمرأة نموّاً، ونضج مفهوم التسامح واتسعت رقعته، وترسّخت روح المساواة على أساس الوحدة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس «القومي للمرأة» تناقش خطة عمل لجنة رصد الأعمال الرمضانية
  • حماية الطفل بالأقصر تُنظم ندوة توعوية حول «أساليب اختطاف الأطفال»
  • وزيرة التضامن ورئيسة القومي للمرأة تتفقدان مجمع الخدمات المتكاملة بالأسمرات
  • وزيرة التضامن تتفقد مجمع الخدمات المتكاملة في حي الأسمرات
  • القومي للمرأة يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة عمل آمنة للنساء
  • قومي المرأة: قطاع النقل حقق تقدمًا كبيرًا في مكافحة العنف ضد النساء
  • وزيرة التضامن تتفقد مجمع الخدمات المتكاملة بحي الأسمرات
  • «قومي المرأة» يشارك في ورشة البنك الدولي لتعزيز بيئة نقل آمنة للسيدات
  • ختام فعاليات ورشة العمل الإقليمية  "دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية"
  • المرأة والتسامح... تفعيل قيم الأمن المجتمعي