(CNN)-- خلع توم يورك مغني فرقة "راديوهيد" البريطانية غيتاره وغادر المسرح خلال حفله الفردي في ملبورن، أستراليا، الأربعاء بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين.


وفي مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن سماع أحد رواد الحفل، وهو يصرخ من بين الحشود في المسرح بعبارات عما وصفها بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".


وسأل المتظاهر يورك: "كيف يمكنك أن تصمت" في مواجهة هذا  الصراع.

وأجاب يورك بالقول: “تعال إلى هنا وقل ذلك.. هنا.. تعال.. اصعد إلى مسرح الملك وقل ما تريد قوله"، وتابع: "لا تقف هناك مثل الجبان... تعال هنا وقلها".

قبل أن يقول: "حسنًا، تفضل.. أراك لاحقًا إذن". ثم غادر يورك المسرح، قبل أن يعود لاحقًا لاستئناف الحفل، بحسب ما نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه الواقعة.

واتصلت CNN بمركز الفنون في ملبورن، الذي يملك المكان، للتعليق.

وسبق أن خضعت فرقة "راديوهيد" للتدقيق بسبب قرار الفرقة بتقديم عروضها في تل أبيب. وحثت منظمة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" (BDS) الفرقة البريطانية في عام 2017 على مقاطعة إسرائيل بسبب سلوكها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وفي ذلك الوقت، كتب معجبو "راديوهيد"  رسائل مفتوحة من أجل الأراضي الفلسطينية تحث فرقة الروك البريطانية على عدم تقديم عروض في إسرائيل، قائلين: "يتم تدمير بيوت الفلسطينيين بشكل روتيني ومصادرة أراضيهم. لقد تعرضوا للسجن والمعاملة الوحشية والقتل".

كما دعت منظمة "BDS "الفرقة إلى إلغاء الحفل مع نجم فرقة بينك فلويد السابق روجر ووترز، والمخرج السينمائي البريطاني كين لوتش، وحثت يورك على إعادة النظر في موقفه.

لكن الفرقة رفضت الدعوة، وقال يورك: "العزف في بلد ما ليس مثل تأييد حكومته" والموسيقى تدور حول "عبور الحدود وليس بناءها".
 

أسترالياموسيقىنشر الخميس، 31 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة تل أبيب الضفة الغربية القدس موسيقى

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني

يعد الكاتب المسرحي الكبير يسرى الجندي، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم عام 2022 واحدا من أبرز كتاب ومؤلفي جيله، استلهم أعماله من التراث الشعبي ونقله للدراما التلفزيونية، فدخل إلى قلوب الجمهور من خلال اعماله الدرامية وشخوصه الشعبية، التي قدمها، ونالت اعجاب ومحبة الجماهير، فهو صاحب المعالجة التلفزيونية والحوارية لمسلسل "علي الزيبق" وصاحب السيناريو والحوار لمسلسل “حارة المواردي”. 

سهر الصايغ تتألق في التمثيل.. وأحداث نارية في الحلقة الثامنة من حكيم باشا|تفاصيلأكشن عالمي .. تركي آل الشيخ: أحمد عز يقود مسلسلًا ضخمًا بميزانية 25 مليون دولاربداية يسري الجندي

يمثل الكاتب يسري الجندي، المولود في الخامس من فبراير عام 1942 بمحافظة دمياط، نهضة تميز في تاريخ المسرح المصري، منذ أن ظهرت أولى مسرحياته في نهاية ستينات القرن الماضي حتى الآن، احتل موقعاً متميزاً بين كتاب المسرح المصري والعربي باجتهاداته المستمرة في تأصيل شكل مسرحي عربي له رؤاه المعاصرة مستلهماً التراث الشعبي.

بدأ تواجده في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات بكتابة مسرحية: ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر وتتالت بعدها مسرحيات مهمة حيث توجت اجتهاداته عام 1981 بحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005 للفنون، مثلت أعماله في العديد من الدول العربية كما مثلت أعماله في عدة مهرجانات دولية وعربية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية " واقدساه ".

وفي عام 1970 عمل بوزارة الثقافة وتدرج بها في سلم المناصب الإدارية حيث ترأس العديد من المسارح والفرق المسرحية والثقافية بالثقافة الجماهيرية والهيئة العامة لقصور الثقافة وغيرها من مؤسسات وهيئات وزارة الثقافة الفنية والثقافية، إلا ان الجندي لم يقنع بالنشاط الفني داخل المسرح فقط، بل استطاع أن ينتقل من المسرح إلى الشاشة الفضية ليقدم "ياسين وبهية، وسادسهم الزمن، وأهلا يا جدو العزيز"، لينطلق بعد ذلك خلال الدراما التلفزيونية ليصبح من أشهر وأفضل كتابها خاصة في فترة التسعينيات التي اتصفت بالغزارة الانتاجية لإبداعه الفني، حيث قدم الكثير من الأعمال الدرامية للتلفزيون والسينما والمسرح وحصل على كثير من الجوائز والتكريمات عن الكثير من هذه الاعمال.

مشوار يسري الجندي

أحيل يسري الجندي إلى المعاش من العمل بوزارة الثقافة في عام 2002 لكنه لم يحل إلى المعاش الفكري والإبداع الفني، فيظل وسيظل يسري الجندي يمتعنا بالسباحة في بحور كلماته التي تغوص في أعماق التراث والموروث الشعبي.

وكان الجندي دائب البحث عن وسيلة يصل بها إلى الجمهور ومن ثم عرف بريخت، ومن أهم التيمات التي استخدمها الجندي في مؤلفته "العدالة" وبذل لها جهدًا كبيرة لا يخطئها قارئه أو متفرجه، كما أن القيم السياسية التي دار خلالها مسرحه اهتمت بقضية "الحرية" وحرية الجموع بشكل خاص، بل وتبلورت قضيته المحورية بين نقيضين: الفرد والنظام، قضية من الفرد الأعزل في مواجهة نظام عنيف جبار نالت كثيرًا من اهتمامه.

ولجأ الجندي للحكايات الشعبية التي تستمد مادتها من أرض الواقع، لكنها تسبح في الفانتازيا لتجسد أحلام البسطاء خارج إطار التاريخ المعاصر له، وصاغ نصه الدرامي بأسلوب ملحمي ليصبح أهم ملامح نص عالمه المسرحي على اعتبار أن ثمة قضية فكرية يطرحها وملخصه هو «أن الثورة الفردية مهما كان نبل صاحبها لا تخلص المجتمع من الفساد الساري في جنباته والحل هو الثورة الجماعية».

قدمت له على خشبة المسرح العدي من الأعمال المسرحية، من بينها: مسرحية : " بغل البلدية " بالعامية 1969، مسرحية: " حكاية جحا مع الواد قلة " بالعامية 197، مسرحية : " ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر " بالفصحى عام 1972 بمسرح الحكيم ، و أوقفت ثم أعيد عرضها عام 1988 تحت اسم " القضية 88 " ثم عرضت على مسرح البالون عام 1993 تحت اسم " السيرك الدولي " ثم عرضت عام 2007 تحت اسم " القضية 2007 " و أوقفت مرة أخرى، مسرحية: " علي الزيبق " بالعامية 1973، مسرحية: " حكاوي الزمان " بالعامية و الفصحى 1974.

حصد الراحل العديد من الجوائز منها: جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الثالث عن مسلسل (السيرة الهلالية عام 1996)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الثالث عن سهرة (ليلة القتل الأبيض)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الرابع عن مسلسل (جمهورية زفتى)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الرابع عن سهرة (الزائرون غاضبون)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الرابع عن المسلسل الإذاعي (سامحوني ماكانش قصدي) 1997، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الخامس عن سهرة (أحمد عبد المعطي يقابل إخناتون)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون السابع عن مسلسل (حروف النصب)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون التاسع عن مسلسل (جحا المصري)، جائزة أحسن تأليف في مهرجان التليفزيون الحادي عشر عن مسلسل (الطارق).

حصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام (1981) ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وحصل على جائزة الدولة للتفوق عام 2005(فنون).

وتعرض لانتقاد رابطة مكافحة التشهير اليهودية لقيامه بكتابة نص لمسلسل "خيبر" الذي يمجد مذبخة الاف اليهود (بضمنهم اطفال) في الجزيرة العربية، الرابطة هاجمت على موقعها الرسمي، المسلسل الذي يساعد في أذكاء الكراهية وذكرت بالعديد من المسلسلات العربية التي تهاجم اليهود.

مقالات مشابهة

  • سعد الصغير يغادر السجن
  • في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني
  • شاهد | جرافيتي مؤيد للقضية الفلسطينية على جدران منتجع ترامب للجولف
  • سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
  • لأجل فلسطين.. متظاهر يتسلق برج البرلمان في لندن واستهداف ملعب ترامب للغولف في اسكلندا
  • ‏متظاهر يتسلق برج إليزابيث في لندن، المعروف باسم “بيغ بن”، حاملاً علم فلسطيني من المعلم الشهير
  • خلال الأسابيع الأخيرة... هكذا عملت فرقة إسرائيليّة على استهداف حزب الله
  • مؤيد لفلسطين يتسلق برج ساعة "بيغ بن" في لندن ويلوح بعلمها
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”
  • وائل الفشني عن الراحل أحمد عدوية: «أسطورة وصوته هو صوت الحارة المصرية».. فيديو