الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن سوق العراق للأوراق المالية، الخميس إعفاء المدير التنفيذي للسوق، طه أحمد عبد السلام، من منصبه.

وقال السوق في بيان، أطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه جرى، اليوم الخميس، اعفاء المدير التنفيذي للسوق، طه أحمد عبد السلام، من منصب.

أضاف أنه "كما تم اختيار رئيس هيئة الأوراق المالية فيصل الهيمص بديلا عن عبد السلام".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هل نجح العراق في كسر القيود المالية أم أنه قيد جديد؟

مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025

المستقلة/- في خطوة وصفها البعض بالتطور النوعي، أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق عن ممارسة 20 مصرفًا عراقيًا عمليات التحويل المباشر بـ 8 عملات أجنبية، في إطار ما اعتبره تحولًا جذريًا نحو النظام المصرفي العالمي. لكن هل حقًا تجاوز العراق العقبات المالية أم أن المشهد أكثر تعقيدًا مما يبدو؟

إشادة أمريكية أم ضغوط غير معلنة؟

العلاق كشف عن أن الاجتماعات الأخيرة مع البنك الفيدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة في دبي كانت “إيجابية للغاية”، حيث تم الإشادة بتحسين نظام التحويلات الخارجية والانتقال من نافذة بيع الدولار التقليدية إلى نظام المنصة والبنوك المراسلة. ومع ذلك، يثار تساؤل جوهري: هل هذه الإشادة تأتي ضمن إطار التعاون الفعلي، أم أنها مجرد غطاء لتشديد الرقابة على التدفقات المالية العراقية؟

20 مصرفًا.. والبقية أين؟

رغم أن 20 مصرفًا دخلت المنظومة الجديدة، إلا أن العلاق لم يوضح مصير العشرات من المصارف الأخرى التي لا تزال خارج هذا النظام. هل هي غير مؤهلة ماليًا أم أن هناك عراقيل سياسية واقتصادية تمنع انضمامها؟ العلاق أكد أن المصارف المتبقية تعمل على التأهيل بالتعاون مع شركة استشارية دولية، ولكن يبقى السؤال: هل التأهيل مجرد إجراء فني أم جزء من فرز المصارف وفق أجندات خارجية؟

الحديث عن نجاحات.. أين السوق؟

يؤكد العلاق أنه لا توجد عقوبات جديدة على العراق، بل على العكس، هناك إشادة دولية بآلية بيع الدولار النقدي. لكن الواقع في الأسواق المحلية يشير إلى استمرار المضاربات على الدولار، والتضييق على التجار في التحويلات، وارتفاع الطلب على العملات الأجنبية في السوق السوداء. فهل التصريحات المتفائلة تتماشى مع الوضع الاقتصادي الفعلي، أم أن هناك فجوة بين ما يُقال رسميًا وما يعيشه العراقيون يوميًا؟

قطاع مصرفي “متطور”.. لكن لصالح من؟

العراق يشهد تحولات في القطاع المصرفي، لكن يبقى التساؤل: هل تصب هذه التطورات في صالح الاقتصاد المحلي والشركات العراقية، أم أنها مجرد إجراءات لضبط التحويلات وفق معايير تخدم المصالح الأمريكية؟ خصوصًا أن العراق يعتمد بشكل كبير على الدولار في تجارته الخارجية، ما يعني أن أي تشديد أو تغيير في آلية التحويل قد يؤثر على الاقتصاد المحلي.

في ظل كل هذه التحديات، يبقى السؤال الأهم: هل العراق يسير نحو استقلالية مالية حقيقية، أم أن نظام التحويلات الجديد مجرد قيد جديد على القطاع المصرفي بأدوات حديثة؟

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات مستشفيي البلينا ودار السلام المركزيين
  • محافظ سوهاج يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات مستشفى البلينا المركزي ودار السلام
  • هل نجح العراق في كسر القيود المالية أم أنه قيد جديد؟
  • 47.5 مليار درهم شراء مؤسساتي في «أبوظبي للأوراق المالية»
  • وزارة المالية تنفي تصريحات منسوبة للوزيرة طيف سامي بشأن سلم الرواتب
  • وقفة احتجاجية لموظفي صندوق صيانة الطرق أمام وزارة المالية لتغيير المدير المالي
  • صندوق النقد الدولي يؤكد دعمه للعراق في تطوير السياسات المالية
  • بتول الحداد لـ "البوابة نيوز": شخصية سارة في مسلسل "في لحظة" ثعبانية
  • وزيرة المالية تكشف تاريخاً جديداً لنفاذ احتياطات صندوق التقاعد
  • فرج عامر: كلنا ثقة في كفاءة وقدرة الكابتن أحمد سامي المدير الفني لكرة القدم