مقتل ثمانية جنود ومستوطنين إثر هجمات صاروخية لحزب الله على شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يمانيون../
أفادت وسائل اعلام العدو بمقتل ثمانية جنود ومستوطنون جراء سقوط صواريخ أطلقها حزب الله اليوم على مستوطنتي المطلة والكريوت، شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن ستة جنود ومستوطنين قتلوا وأصيب أربعة آخرون جراء سقوط صواريخ المقاومة على مستوطنة المطلة، في حين قتل مستوطنان وأصيب اثنان آخران بجروح جراء سقوط صواريخ حزب الله على مستوطنة الكريوت شرق مدينة حيفا.
بدوره قال حزب الله في بيان اليوم: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، قصف مجاهدو المقاومة منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة”.
واستهدف الحزب بصليات صاروخية تجمعات لقوات العدو في ثكنتي زرعيت وراميم ومستوطنات أفيفيم ويفتاح وكرمئيل ومنطقة الكواخ شمال راموت نفتالي.
كما دمر دبابة ميركافا وآلية عسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة وطى الخيام بصاروخين موجهين، ما أدى إلى اشتعالهما وإيقاع طاقميهما بين قتيل وجريح، واستهدف ست مرات بصليات من الصواريخ تجمعات لقوات العدو في منطقة وطى الخيام.
كما تصد حزب الله لطائرة مسيرة للعدو من نوع هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي وأجبرتها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
استياء شعبي واسع في عدن المحتلة جراء الانهيار المتواصل للعملة المزيفة
يمانيون/ متابعات أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن العشرات من المحال التجارية أغلقت أبوابها اليوم الاثنين داخل مدينة عدن المحتلة، احتجاجاً على انهيار الأوضاع الاقتصادية وانخفاض قيمة الريال أمام العملات الأجنبية بشكل جنوني وكارثي.
وذكرت أن عدداً من المحال والمراكز التجارية والمطاعم أعلنت الدخول في إضراب شامل وإغلاق أبوابها أمام المواطنين، وذلك بعد أن أوشك الدولار الواحد تخطي حاجز الـ 2400 والاقتراب من 2500 ريال.
وأشارت المصادر إلى أن المحلات التجارية اضطرت لإغلاق أبوابها والامتناع عن البيع والشراء؛ بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الصرف، الذي انعكس سلباً على مختلف مناحي الحياة وأدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية؛ الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين.
وتشهد مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة أزمة اقتصادية حادة جراء انهيار الريال أمام العملات الأجنبية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانعدام الخدمات واستمرار الجرع السعرية التي تأتي ضمن سياسية التجويع والإفقار التي يمارسها تحالف العدوان والاحتلال، والتغطية على فشل حكومة المرتزقة في تنفيذ أية إصلاحات اقتصادية تذكر.