مسبار فوياجر 1 التابع لناسا يعود للحياة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
استعاد مسبار "فوياجر 1" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" الاتصال مع الأرض باستخدام جهاز إرسال احتياطي لم يتم تفعيله منذ عام 1981، وذلك بعد انقطاع مؤقت في الاتصالات بسبب مشكلة تقنية أدت إلى تشغيل نظام الحماية التلقائي للمسبار.
أقرأ أيضاً.. "تشانغ آه-6" يكشف أسراراً من الجانب البعيد للقمر
تفعيل نظام الحماية للحفاظ على الطاقة
كان المسبار، الذي أُطلق في سبتمبر عام 1977 ويستكشف الآن أطراف النظام الشمسي، قد وضع نفسه في حالة حماية للحفاظ على الطاقة بعد تلقيه أمرًا من شبكة ناسا للفضاء العميق (DSN) لتشغيل أحد أجهزة التدفئة يوم 16 أكتوبر الماضي.
سبب انقطاع الاتصال وعودة المسبار لوضع الحماية
رصدت فرق التحكم في ناسا الخلل يوم 18 أكتوبر عندما لم يستجب المسبار للأمر. تبيّن لاحقًا أن "فوياجر 1" قد أغلق جهاز الإرسال الرئيسي واستخدم جهاز إرسال احتياطي يعمل بتردد منخفض لتقليل استهلاك الطاقة.
ورغم أن هذا الجهاز لم يُستخدم منذ 43 عامًا، قرر الفريق الاعتماد عليه، خشية أن يؤدي تشغيل جهاز الإرسال الرئيسي إلى تكرار المشكلة.
أخبار ذات صلة
جهود فريق التحكم لاستعادة الإشارة
ورغم المخاوف من ضعف الإشارة الناتجة عن استخدام هذا التردد القديم، استطاع فريق ناسا استقبال إشارة من "فوياجر 1" يوم 24 أكتوبر بعد إرسال أمر يوم 22 أكتوبر لتفعيل جهاز الإرسال الاحتياطي.
يعمل فريق المهمة الآن على تحديد السبب الذي دفع نظام الحماية التلقائي إلى التدخل، حيث يُعتقد أن المسبار كان يملك طاقة كافية لتشغيل جهاز التدفئة دون الحاجة لهذا التحويل.
أقرأ أيضاً.. "إقليدس" يبدأ رحلته الكبرى لفك غموض الكون المظلم
رحلة "فوياجر 1" إلى الفضاء بين النجوم
كان المسبار "فوياجر 1" قد اجتاز حدود النظام الشمسي في عام 2012، ليصبح أول مركبة فضائية تصل إلى الفضاء بين النجوم، ورغم تقدمه في العمر وبعده الشديد عن الأرض، ما زال يرسل بيانات قيمة من هذه المسافة الهائلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مسبار فضائي الفضاء الفلك ناسا مسبار فویاجر 1
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة
شدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة على الفور إلى غزة، مؤكداً أن أي تأخير إضافي سوف يؤدي إلى تقويض أي تقدّم تم تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب المسؤول الأممي عن القلق البالغ بشأن قرار إسرائيل بتقييد إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة. وقال إن القرار سيحد بشكل كبير توفر مياه الشرب في القطاع، وأشار إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة متوقف منذ تسعة أيام على التوالي.
وأضاف مهند: "تشكل المساعدات الإنسانية في غزة شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مروا بظروف لا يمكن تصورها على مدى شهور عديدة.. ولا غنى عن تأمين إمدادات مستمرة من المعونات لبقائهم على قيد الحياة، مؤكدا أن القانون الدولي الإنساني واضح، إذ ينبغي الوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين، بطرق منها إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عقبات.
وأكد المسؤول الأممي ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، ووفاء الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية، لافتا إلي أن معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة.
وحذرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة، فيما يقومون حاليا بتحديد أولويات المخزون المتبقي.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن ستة مخابز في خان يونس ودير البلح أغلقت أبوابها الأسبوع الماضي بسبب نقص غاز الطهي، بينما لا يزال 19 مخبزا يدعمهم برنامج الأغذية العالمي يعملون ويحاولون زيادة قدراتهم لسد الفجوات.
وقال "دوجاريك": على الرغم من الموارد المحدودة، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الصحة الإنجابية الشهر الماضي بتوسيع خدمات الأمومة وتوسيع نطاق توزيع الإمدادات الطبية لدعم 5000 ولادة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة. وفي مجال التعليم افتتح شركاء الأمم المتحدة مزيدا من المدارس في غزة.
وأوضح دوجاريك أن آلاف الأطفال يمكنهم الآن الوصول إلى التعليم في شمال غزة ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى استمرار عمليات القوات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية. وفي نابلس، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث قام مستوطنون بتخريب أراض زراعية وآبار للمياه مملوكة للفلسطينيين.
وقال المكتب إن أكثر من 2000 فلسطيني نصفهم من الأطفال نزحوا بين يناير2023 وبداية العام الحالي 2025 بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تؤكد ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025