أعلنت وزارة الداخلية عن بدء تنفيذ إجراء دخول المواطنين الإماراتيين إلى برنامج "الدخول العالمي" وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها بين حكومتي الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، ممثلة بوزارة الداخلية الإماراتية ووزارة الأمن الداخلي الأميركية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى الولايات المتحدة الأميركية في شهر سبتمبر الماضي.


يعد برنامج "الدخول العالمي" جزءًا من برامج حماية الحدود الأميركية، حيث إن الانضمام إلى البرنامج يوفر للمواطنين الإماراتيين سهولة الوصول إلى الولايات المتحدة الأميركية للأغراض السياحية والأعمال التجارية والزيارات الشخصية، بالإضافة إلى أنه يمنحهم تصريحًا سريعًا عند وصولهم لبوابات المرور المخصصة في المطارات الأميركية، مما يعزز تجربة السفر للمواطنين، ويدعم العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، ويعكس التعاون المستمر والعلاقات العميقة بين الدولتين في المجالات الأمنية والاقتصادية.
يعد الانضمام إلى البرنامج إنجازاً يعكس العلاقات المتميزة التي تربط الإمارات العربية المتحدة مع الولايات المتحدة الأميركية، وتقديراً لسمعة الإمارات الطيبة، ومن شأنه أن يسهم في تيسير حركة السفر للمواطنين، وتسهيل الإجراءات المطلوبة عند وصولهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر أكثر من (75) منفذاً موزعا على الولايات الأميركية.
سيقوم المسافرون الحاصلون على بطاقة الدخول بموجب هذا البرنامج، بعد التسجيل في الموقع (https://ttp.dhs.gov/)، بعد فحص الخلفية الأمنية للمتقدمين، بإنهاء إجراءات الدخول مباشرة عبر أجهزة التحقق الآلية المثبتة في المنافذ الخاصة بالمسجلين التابعة لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، أو عند وصولهم لأي منفذ دخول أميركي آخر، متفادين بذلك الوقوف في طوابير انتظار طويلة وتعبئة نماذج إضافية. ومع ذلك، يظل من الضروري أن يمتلك المشارك في البرنامج تأشيرة دخول سارية المفعول إلى الولايات المتحدة الأميركية.

أخبار ذات صلة 268 جواداً في مهرجان الشارقة للجواد العربي الاتحاد المصري يوقف «ثلاثي» الزمالك المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برنامج الدخول العالمي الإمارات الولايات المتحدة مواطني الدولة إلى الولایات المتحدة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

العبدلي: الأمن الداخلي أحبط مخططات دولية لتفكيك ليبيا من الداخل

ليبيا – العبدلي: إغلاق المنظمات الدولية المشبوهة خطوة تأخرت كثيرًا.. وطرابلس هدف للمخططات الدولية

في تصريح لا يخلو من الصراحة والوضوح، أكد المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن التحركات الأخيرة لجهاز الأمن الداخلي، وفي مقدمتها إغلاق عدد من المنظمات الدولية العاملة في ليبيا، تُعد خطوة ضرورية تأخرت كثيرًا، في ظل ما وصفه بـ”العبث الأخلاقي والمجتمعي” الذي تمارسه بعض هذه الجهات.

???? منظمات تغلف الفوضى بالإنسانية ????️‍♀️
العبدلي، وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن هذه المنظمات كانت تعمل بحرية مطلقة داخل البلاد، رغم أن أنشطتها – بحسب وصفه – تتعارض صراحة مع القيم والأخلاق الإسلامية التي يقوم عليها المجتمع الليبي المحافظ.

وقال: “لم تكتفِ بعض هذه الكيانات بأنشطة غير واضحة، بل تجاوزت ذلك إلى دعم الانحلال الأخلاقي والترويج لثقافة دخيلة على الليبيين”، معتبرًا أن جهاز الأمن الداخلي تحرك في الوقت المناسب، رغم الضغوط الدولية الكبيرة التي مورست عليه.

???? ليبيا مستهدفة لتكون مخزنًا بشريًا للمهاجرين ????
وتحدث العبدلي عن ملف الهجرة غير الشرعية بوصفه أحد أخطر التهديدات للأمن القومي، مشيرًا إلى وجود جهات دولية تضغط لتوطين المهاجرين داخل ليبيا، في وقت تتنصل فيه دول مثل فرنسا ومالطا من مسؤولياتها، وتدفع باتجاه إعادة المهاجرين إلى الأراضي الليبية بدلاً من استقبالهم.

وشدّد على أن الأمن الداخلي كشف عدة مخططات هدفت إلى زعزعة استقرار البلاد، منها ما وصفه بالدور المشبوه الذي تلعبه منظمات كـمفوضية شؤون اللاجئين، والمجلس النرويجي للنازحين، ومنظمة الإغاثة الدولية، مؤكدًا أن هذه الكيانات تعمل تحت عباءة العمل الإنساني بينما تسعى لتحقيق أهداف خفية.

???? سؤال مفتوح للمفوضية: لماذا طرابلس؟
العبدلي وجّه انتقادًا مباشرًا إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، متسائلًا عن سر تمركزها في العاصمة طرابلس، بدلًا من العمل في المناطق الحدودية أو الجنوبية حيث يبدأ مسار اللجوء الحقيقي. وقال: “إذا كانت المفوضية جادة فعلًا في تقديم المساعدة، فلماذا لا تفتح مكاتبها حيث يدخل اللاجئون؟ أم أن وجودها في طرابلس يخدم أجندة مختلفة؟”

وأكد أن المهاجرين غير الشرعيين يتجهون مباشرة نحو العاصمة طمعًا في التسجيل لدى المفوضية، مما يثير كثيرًا من الشكوك حول دورها الفعلي.

???? الأمن الداخلي خط الدفاع الأول ????️
وأشاد العبدلي بجهاز الأمن الداخلي، واصفًا إياه بـ”الجدار الصلب” الذي أثبت قدرته على حماية البلاد من التهديدات الخارجية. كما دعا كل الليبيين إلى دعم هذا الجهاز الوطني في مهمته، محذرًا في الوقت ذاته من محاولات دولية تهدف إلى إعادة فتح المنظمات المغلقة والضغط على ليبيا سياسيًا.

وختم بالقول: “حماية السيادة الليبية فوق كل اعتبار، ولا يجب الخضوع لأي ابتزاز خارجي مهما كانت الضغوط”.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يغلق مخابزه في غزة
  • عودة برنامج الواقع المخصص للعرائس Say Yes to the Dress.. موعد ومكان العرض
  • قبل وداع برنامجه «صدى الملاعب».. آخر كلمات مصطفى الآغا!
  • مجلس جامعة أسيوط يوافق على اللائحة الداخلية لبرنامج الأمن السيبراني بكلية الحاسبات والمعلومات
  • أخبار العالم | الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر .. واحتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسك تجتاح الولايات المتحدة وأوروبا.. وإسرائيل تمنع دخول نائبتين بريطانيتين لهذا السبب
  • الولايات المتحدة تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان وتوقف إصدارها
  • الولايات المتحدة تعتزم إيقاف منح تأشيرتها لجميع مواطني دولة جنوب السودان
  • «حزب صوت الشعب» يردّ بشكل حازم على الانتقاد الأوروبي لـ«جهاز الأمن الداخلي»
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا بالتعاون مع جامعة إنديانا الأمريكية
  • العبدلي: الأمن الداخلي أحبط مخططات دولية لتفكيك ليبيا من الداخل