أوبن إي آي تدخل عالم تصميم الرقائق الخاصة لمنافسة إنفيديا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تسعى شركة أوبن إي آي، الرائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي، إلى تصميم رقائق خاصة بها لتلبية الطلب المتزايد على تقنياتها وتقليل التكاليف، وذلك بالتعاون مع شركتي TSMC وBroadcom.
وتخطط الشركة لإطلاق أول رقائقها بحلول عام 2026، مع اعتماد TSMC في تصنيعها. يشير ذلك إلى استغناء "أوبن إي آي" عن بناء مصانع خاصة بها والتركيز بدلاً من ذلك على شراكات استراتيجية.
أقرأ أيضاً.. «أوريون».. نموذج ذكاء اصطناعي أقوى 100 مرة من «GPT-4»
التعاون مع Broadcom وTSMC
اختارت "أوبن إي آي" العمل مع Broadcom للمساعدة في تصميم الرقائق، وتحديدًا تلك المتعلقة بالاستدلال، وهو ما سيسمح بتطوير رقائق قادرة على معالجة المعلومات بفعالية عالية.
وستعمل TSMC على تصنيع الرقائق في منشآتها، ما سيمنح "أوبن إي آي" مرونة دون الحاجة لبناء شبكة مصانع خاصة بها.
أخبار ذات صلة
طلب معالجات AMD
خلال فترة انتظار وصول رقائقها الخاصة، قررت "أوبن إي آي" طلب معالجات من AMD، لتدريب نماذجها واستكمال عمليات التطوير. وهذا القرار يأتي بعد ارتفاع الطلب الكبير على رقائق "إنفيديا" مما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
تنويع الموردين وتخفيف الاعتماد على "إنفيديا"
بفضل شراكاتها الجديدة، تسعى "أوبن إي آي" لتنويع مصادرها وتقليل اعتمادها على "إنفيديا"، التي تستحوذ على ما يقارب 80% من سوق وحدات معالجة الرسوميات. وتشمل استراتيجية أوبن إي آي الحالية استكشاف بدائل أخرى مثل رقائق AMD الجديدة عبر منصة Microsoft Azure.
تخفيف تكاليف التشغيل
تعاني "أوبن إي آي" من تكاليف تشغيلية ضخمة، حيث تتوقع خسارة تصل إلى 5 مليارات دولار هذا العام، بسبب الإنفاق الكبير على التقنيات والبنية التحتية اللازمة لتشغيل تطبيقات مثل ChatGPT. وتهدف هذه الخطوة إلى تقليل التكاليف المتعلقة بالرقائق والطاقة والبنية التحتية السحابية.
أقرأ أيضاً.. "أوبن إيه آي" تعزز المطوّرين بمبادرة جديدة
التطلع إلى المستقبل
ستستمر "أوبن إي آي" في العمل مع "إنفيديا" للاستفادة من جيلها الجديد من رقائق Blackwell، وستسعى لخلق توازن بين تطوير رقائقها الخاصة والحفاظ على علاقات جيدة مع كبار الموردين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفيديا أوبن إي آي الرقائق الإلكترونية المعلومات الذكاء الاصطناعي أوبن إی آی
إقرأ أيضاً:
تسريبات جديدة.. هل تعتمد آبل تصميم «الشريط الكاميرا» في iPhone 17؟
تتزايد التقارير التي تؤكد أن سلسلة iPhone 17 ستأتي بتصميم "الشريط الكاميرا" (Camera Bar)، وهو تغيير جذري قد تعتمده آبل لأول مرة.
وقد عزّزت تصميمات CAD المُسرّبة حديثًا هذه الشائعات، مما يزيد من احتمالية تحول آبل إلى هذا النهج التصميمي.
مصادر التسريب: إشارات متزايدة نحو الشريط الكاميرابدأت الشائعات حول التصميم الجديد في ديسمبر الماضي من قبل Digital Chat Station، قبل أن يعززها المُسرب Majin Bu بنشر تصميمات CAD يدّعي أنها استخدمت في تسريبات Jon Prosser، ثم أكّدها Sonny Dickson بتسريبات لأغطية الحماية الخاصة بالجهاز.
والآن، عاد Dickson بنسخة جديدة من تصميمات CAD، مما يزيد من احتمال صحة التسريبات.
ومع ذلك، لا يزال بعض أشهر المحللين مثل Mark Gurman لم يعلقوا بعد على هذه الشائعات، بينما ألمح المحلل الشهير Ming-Chi Kuo إلى التصميم الجديد عند حديثه عن جهاز iPhone فائق النحافة بسُمك 6.6 مم.
يُستخدم الشريط الكاميرا عادةً كحل لتوفير المساحة داخل هيكل الجهاز، مما يسمح بدمج تقنيات تصوير أكثر تطورًا دون زيادة سماكة الجهاز. ويبدو أن آبل قد تلجأ إليه لجعل هواتفها أنحف وأكثر كفاءة من حيث استغلال المساحة الداخلية.
حاليًا، يُظهر تصميم iPhone 16 Pro أن نتوء الكاميرا وصل إلى منتصف ظهر الجهاز تقريبًا، مما يجعل فكرة الشريط الكاميرا خيارًا منطقيًا. ومع ذلك، تحتاج آبل إلى تمييز تصميمها عن هواتف Pixel، حيث استخدمت جوجل هذا الشكل كعلامة تصميمية بارزة.
تغييرات أخرى متوقعة في iPhone 17من المتوقع أن تكشف آبل عن سلسلة iPhone 17 في سبتمبر 2025، مع تغييرات رئيسية تشمل:
استبدال iPhone Plus بطراز جديد يُدعى iPhone 17 Slim، والذي قد يكون أنحف من الإصدارات السابقة.زيادة ذاكرة RAM في iPhone 17 Pro Max إلى 12 جيجابايت، مما يحسن الأداء بشكل ملحوظ.الخلاصة: هل يصبح الشريط الكاميرا هو التصميم القادم؟مع تزايد التسريبات، يبدو أن آبل قد تعتمد تصميم الشريط الكاميرا كجزء من استراتيجية جديدة لتحديث هواتفها وتحسين تجربة التصوير. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: كيف ستجعل آبل هذا التصميم مميزًا عن منافسيها؟