مجازر الاحتلال ترفع حصيلة ضحايا العدوان في لبنان.. ماذا عن القطاع الصحي؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على لبنان في ظل استمرار الغارات الجوية العنيفة على مناطق عديدة من الأراضي اللبنانية، بما في ذلك مدينة بعلبك التي تشهد تصعيدا عنيفا لليوم الثاني على التوالي.
وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن غارات العدو الإسرائيلي على لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 45 شهيدا و110 مصابين بجروح مختلفة، ما رفع حصيلة ضحايا العدوان المتواصل منذ 8 تشرين الأول /أكتوبر 2023 إلى ألفين و865 شهيدا و13 ألفا و47 جريحا.
وأضاف البيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن أمس الأربعاء 68 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان، ترك معظمها في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل.
وبذلك، ارتفعت حصيلة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ بداية العدوان إلى 11 ألفا و647 اعتداء.
وحول اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الصحي والطواقم الطبية، فقد كشف وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض عن استشهاد 172 من الطواقم الطبية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأوضح في تصريحات صحفية أن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى خروج 8 مستشفيات عن الخدمة، مشيرا إلى أنه "يتم استهداف سيارات وطواقم الإسعاف في جنوب لبنان تحت نظر قوات الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق الخميس، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في مدينة بعلبك التي تتعرض للقصف لليوم الثاني على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص وإصابة 14 آخرين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة مقنة في بعلبك، بلغت 6 شهداء و6 جرحى، أحدهم حالته خطرة".
وأضافت أن غارة أخرى لمقاتلة إسرائيلية دمرت منزلا في بلدة الكيال بمحيط مدينة بعلبك، ما أدى إلى سقوط شهيدة وإصابة 5 مواطنين.
وبحسب الوكالة اللبنانية، فإن 3 أشخاص آخرين أصيبوا بجروح في بلدة دورس جراء غارة إسرائيلية أخرى قرب مبنى "قصر العلوم".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية الاحتلال بعلبك حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال بعلبك المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
مُسيّرة لحزب الله تجتاز الحدود اللبنانية للمرّة الأولى منذ وقف النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اعتراض مُسيّرة لجمع المعلومات أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، وذلك على وقْع تفجيرات ونسف منازل قام بها الاحتلال الإسرائيلي في 11 بلدة وقرية لا يزال يحتلها ويرفض عودة السكان إليها، وذلك في تطور أمني غير مسبوق، منذ وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل على طرفي حدود جنوب لبنان.
وعلى الرغم من تكتّم «حزب الله»، وعدم تبنِّيه عملية إطلاق المسيّرة، أكد الناطق باسم الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجسم الجوي يعود للحزب، إذ قال: «اعترض سلاح الجو مُسيّرة جمع معلومات لـ(حزب الله) جرى إطلاقها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث لم يجرِ تفعيل إنذارات، وفق السياسة المتبَعة».
وكرّر أدرعي تهديداته للبنان بالإشارة إلى «التحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها»، واصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته في تفجير وتجريف القرى التي لم يخرج منها.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، قد دعا الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق وفقاً للقانون الدولي.