المرور يضبط مطاردي سيارات الإسعاف .. فيديو
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الرياض
تواصل الإدارة العامة للمرور حملاتها لضبط مطاردي مركبات الطوارئ أثناء استعمالها المنبهات الخاصة بها .
وكانت الإدارة العام للمرور ذكرت أن ملاحقة مركبات الطوارئ أثناء استعمال المنبهات الخاصة بها، مخالفة مرورية، عقوبتها الغرامة المالية.
وقالت عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» : ” إن ملاحقة مركبات الطوارئ أثناء تنفيذ مهامها؛ سلوك غير حضاري، مضيفة امنحها الأفضلية وساهم في إنقاذ الأرواح”.
وأكدت على وجود مخالفة مرورية في حال عدم ترك مسافة كافية وملاحقة مركبات الطوارئ أثناء استعمالها المنبهات الخاصة بها، إذ تتراوح هذه المخالفة ما بين 500 إلى 900 ريال .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/X2Twitter.com_Z7y844i0QRPfVcRw_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن العام الإدارة العامة للمرور مخالفة مرورية مركبات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
رجال الوقاية المدنية بمركز الإغاثة بوعكاز يعانون في صمت نتيجة قلة سيارات الإسعاف
بقلم شعيب متوكل
يعاني مركز الإغاثة بمنطقة المحاميد، مراكش ، من قلة سيارات الإسعاف الخاصة بنقل المرضى والحالات الحرجة، والتي يتم نقلها في غالب الأحوال بسيارات خاصة لا تتوفر على شروط السلامة، إلى المصحات الاستشفائية لتلقي الإسعافات الأولية.
وحسب بعض الأخبار فإن مقر الوقاية المدنية بمنطقة بوعكاز لا يتوفر إلا على سيارة إسعاف واحدة. مما يتسبب في غياب استجابة فورية لحوادث السير الخطيرة، وهذا لا يستجيب لحاجيات المرضى والمصابين نتيجة حوادث السير. مما يقودنا إلى التساؤل عن مدى قيام هذا الجهاز بالأدوار المنوطة به و التي من المفترض أن يقوم بها، تجاه الساكنة التي تجاوز عددها 100000 نسمة.
و هذا الخصاص على المستوى اللوجيستي يعرض رجال الإغاثة للإنهاك نتيجة مضاعفة الجهود للتدخل السريع رغم ضعف الإمكانيات.
وهذا يجعلنا نقف وقفة احترام وإجلال لهذا الجهاز الوطني المكلف بإنقاذ وإسعاف المرضى والمصابين.
ونسوق على سبيل المثال لا الحصر الجهود الجبارة التي يقوم بها مركز الإغاثة على مستوى منطقة المحاميد من أجل السيطرة على كل تراب المنطقة، بما يتوفر عليه المركز من معدات رغم قلتها ، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية، نظرا لأن المقر يغطي مناطق شاسعة تصل حدودها إلى طريق أكفاي من جهة، ومدار دوار الهنا من جهة أخرى، وقرب مرجان أزلي، وطريق تحناوت. مما يؤخر تدخل رجال الوقاية المدنية لساعات طويلة في أغلب حوادث السير، والحالات الخطيرة التي تقرر مصير المواطنين.
وهذا ما يعتبره المرضى والمصابون تهميشا لهم وهشاشة على مستوى الخدمات الصحية، توجب التدخل العاجل من طرف المسؤولين القائمين عن القطاع الصحي بالمحاميد، وتخصيص سيارات إسعاف جديدة تليق بمقام المنطقة، وتلبي حاجيات المواطنين.