السفير حسام زكي: نبحث إنهاء الحرب على غزة ولبنان في القمة العربية بالسعودية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أنّ القمة العربية الإسلامية استثنائية –في حد ذاتها- موضحًا، أن المرة الوحيدة التي عُقدت كانت منذ عام بمناسبة الحرب الراهنة.
استمرار الحرب عام كاملوأضاف زكي، في لقاء خاص مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يكن أحد يتخيل أن هذه الحرب ستستمر لعام كامل وستذهب في الاتجاه الذي نراه عليه الآن، ولكن للأسف حدث ذلك».
وتابع: «الأمر يحتاج إلى جلسة أخرى وقمة أخرى بين الدول العربية والدول الإسلامية، لإعادة صياغة الموقف العربي الإسلامي، وللنظر في أي إجراءات يمكن أن تتخذ لدعم الفلسطينيين، ودعم صمودهم هذا الاحتلال، وإنهاء هذه الحرب في لبنان وفلسطين، والوصول إلى وضع يمكننا من استعادة الاستقرار في هذه المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبيرة أممية تتهم إسرائيل بالسعي لاستئصال الفلسطينيين عبر الإبادة الجماعية
#سواليف
اتهمت خبيرة #الأمم_المتحدة #فرانشيسكا_ألبانيز إسرائيل الثلاثاء بالسعي إلى ” #استئصال_الفلسطينيين ” من أراضيهم عبر ” #الإبادة_الجماعية “.
وقالت الخبيرة المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان وهي المقررة الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 “يبدو أن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني هي وسيلة لتحقيق غاية: الطرد الكامل أو استئصال الفلسطينيين من الأرض التي ترتبط بها هويتهم بشكل أساسي وتطمع بها #إسرائيل علنا وبخلاف القانون”.
وقالت إن “الإبادة الجماعية في غزة هي قصة مأساة متوقعة، وقد تمتد الى فلسطينيين آخرين يخضعون لسلطة إسرائيل” معتبرة أن “السعي لتحقيق هدف إسرائيل الكبرى يهدد بمحو #السكان الفلسطينيين #الأصليين”.
وأضافت هذه الخبيرة الحقوقية الإيطالية في نتائج تقريرها أن “تصريحات وأفعال القادة الإسرائيليين تعكس نية للإبادة الجماعية ومسارا لتحقيقها، ولطالما استشهدوا في كثير من الأحيان بقصة عماليق التوراتية لتبرير إبادة الغزيين عبر محو غزة وتهجير الفلسطينيين عن طريق العنف، ما يجعل الفلسطينيين ككل أهدافا مشروعة”.
مقالات ذات صلة تصاعد الحديث عن سياج حدودي مع الأردن.. ما أهداف الاحتلال من ورائه؟ 2024/10/29وبدعم أميركي واسع، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 43061 شهيداً و101223 مصاباً منذ بداية الحرب معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.