قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن زيارات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الـ 11 للمنطقة، لم تحقق أي نتائج ملموسة للتخفيف من حدة التوتر والدمار الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان.

إسرائيل تتفنن في عرقلة عمل الأونروا

وأضافت طه، خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على قناة «ON»، أن قطاع غزة يفتقر للحياة، والشريان الوحيد المتبقي كان وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل تتفنن في عرقلة عملها في القطاع، مرة باتهام العاملين بالمنظمة أنهم تابعون لحماس وإرهابيين، ومرة أخرى باتهام المنظمة باستخدام مقراتها لتكون ملاذا آمنا لحماس، وأخيرا إقرار الكنيست الإسرائيلي قانونا بحظر التعامل والتعاون مع الأونروا، وهذا مأساة.

السيسي يؤكد على الدور المحوي للأونروا

وأشارت الإعلامية إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال استقباله مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ويليام بيرنز، أكد على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به «الأونروا»، وضرورة عدم إعاقة عملها وأهمية تطبيق حل الدولتين.

وأوضحت أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في لبنان، بما يحفظ سيادة أراضيه وسلامتها، وحذر من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي.

زيارة بيرنز للقاهرة في إطار التحركات الأمريكية في الشرق الأوسط

ولفتت إلى أن زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بيل بيرنز للقاهرة، تأتي في سياق تحركات أمريكية مكثفة في الشرق الأوسط، بالتزامن مع مباحثات يجريها منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، والمبعوث الأمريكي الخاص للبنان في إسرائيل، وكل هذا قبل أيام قليلة من الانتخابات الأمريكية المقبلة في 5 نوفمبر.

وتابعت: «كل هذه الزيارات هي المحاولة الأخيرة لإدارة بايدن في المنطقة، لإقناع نتنياهو بقبول مقترحات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، فهل هي محاولة جادة أم تنضم للزيارات اللي قلنا عليها الجري في المكان؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال أمريكا بلينكن بايدن نتنياهو الاستخبارات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

السيسي: لا بديل لحل الدولتين وخطة عاجلة لإعمار قطاع غزة وجعله قابلا للحياة

مصر – بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي امس، التطورات في قطاع غزة واتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الأوضاع في سوريا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن السيسي استعرض الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلا عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها.

وأشار الرئيس المصري، إلى التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الاستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددا على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد، وفق البيان.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، وأن الرئيسين أعربا عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.

وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.

وشهد الاتصال تأكيدا على عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب المتحدث.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة: جهود الدولة في ملف الصحة تعكس اهتمام الرئيس السيسي بتوفيرها وجودتها
  • خبير سياسي: إسرائيل تفتقر للإمكانيات العسكرية لفرض خياراتها على المنطقة وقدرتها النووية “عقيمة”
  • المبعوثة الأمريكية: إسرائيل ستفي بجدول الانسحاب من لبنان
  • وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف (فيديو)
  • بشرى سارة حول انخفاض أسعار السلع.. تراجع ملحوظ على الصعيد العالمي
  • الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث تعزيز التعاون مع وكالة “الأونروا”
  • السيسي: لا بديل لحل الدولتين وخطة عاجلة لإعمار قطاع غزة وجعله قابلا للحياة
  • سمير فرج: مصر أهم عنصر لوزارة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط (فيديو)
  • حليف رئيسي..سمير فرج: مصر أهم عنصر لوزارة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط
  • على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط