سارة حازم: غزة تفتقر للحياة.. وزيارات بلينكن للمنطقة «جري في المكان»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن زيارات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الـ 11 للمنطقة، لم تحقق أي نتائج ملموسة للتخفيف من حدة التوتر والدمار الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان.
إسرائيل تتفنن في عرقلة عمل الأونرواوأضافت طه، خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على قناة «ON»، أن قطاع غزة يفتقر للحياة، والشريان الوحيد المتبقي كان وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل تتفنن في عرقلة عملها في القطاع، مرة باتهام العاملين بالمنظمة أنهم تابعون لحماس وإرهابيين، ومرة أخرى باتهام المنظمة باستخدام مقراتها لتكون ملاذا آمنا لحماس، وأخيرا إقرار الكنيست الإسرائيلي قانونا بحظر التعامل والتعاون مع الأونروا، وهذا مأساة.
وأشارت الإعلامية إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال استقباله مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ويليام بيرنز، أكد على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به «الأونروا»، وضرورة عدم إعاقة عملها وأهمية تطبيق حل الدولتين.
وأوضحت أن الرئيس السيسي أكد على ضرورة التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في لبنان، بما يحفظ سيادة أراضيه وسلامتها، وحذر من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي.
زيارة بيرنز للقاهرة في إطار التحركات الأمريكية في الشرق الأوسطولفتت إلى أن زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بيل بيرنز للقاهرة، تأتي في سياق تحركات أمريكية مكثفة في الشرق الأوسط، بالتزامن مع مباحثات يجريها منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، والمبعوث الأمريكي الخاص للبنان في إسرائيل، وكل هذا قبل أيام قليلة من الانتخابات الأمريكية المقبلة في 5 نوفمبر.
وتابعت: «كل هذه الزيارات هي المحاولة الأخيرة لإدارة بايدن في المنطقة، لإقناع نتنياهو بقبول مقترحات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، فهل هي محاولة جادة أم تنضم للزيارات اللي قلنا عليها الجري في المكان؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال أمريكا بلينكن بايدن نتنياهو الاستخبارات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات تهدف إلى تجنيد تجنيد معارضين صينيين للتجسس
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- نشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) مقطعي فيديو يهدفان إلى تجنيد معارضين صينيين للتجسس لصالح الولايات المتحدة.
يبلغ طول كلا المقطعين حوالي ثلاث دقائق، وهما باللغة الصينية. الهدف هو أن تجند الوكالة جواسيس صينيين يسعون لمساعدة الولايات المتحدة.
صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، لقناة فوكس نيوز: “من الأدوار الرئيسية لوكالة الاستخبارات المركزية جمع المعلومات الاستخبارية للرئيس ولصانعي السياسات لدينا. ومن طرقنا تحقيق ذلك تجنيد عناصر يمكنها مساعدتنا في سرقة الأسرار”.
نشر المقطعان على قنوات وكالة الاستخبارات المركزية على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك يوتيوب وفيسبوك وتيليغرام وإنستغرام وX. الفيديو الأول موجه إلى كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني الذين يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أنهم قد يكونون على استعداد للتحدث. و يظهر الفيديو العديد من هؤلاء القادة وهم يشاهدون زملاءهم يُطردون ويُسجنون، وفي بعض الحالات يختفون تمامًا. ويختتم الفيديو بقول المشاهد: “امسك مصيرك بيديك”.
قال راتكليف: “يشرح هذا الفيديو كيفية التواصل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عبر موقعنا الإلكتروني السري، وكيفية تحسين سلامتهم ورفاهيتهم وسلامة عائلاتهم”.
صرح راتكليف خلال فترة عمله مديرًا للمخابرات الوطنية في إدارة ترامب الأولى أن الصين كانت الخصم اللدود للولايات المتحدة اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا.
يُوجه الفيديو الثاني تحديدًا إلى الضباط الأقل رتبة في الحزب الشيوعي الصيني. وقال إن الموظفين من الرتب الدنيا لا يتمتعون بمسار وظيفي تصاعدي كبير، وأن عملهم لا يفيد إلا النخبة الحاكمة في الحزب الشيوعي الصيني.
ينتهي الفيديو الثاني بعبارة “السماء تساعد من يساعد نفسه. مصيرك بيدك”.
قال راتكليف إنه واثق من أن الفيديوهات ستتجاوز “جدار الحماية العظيم للصين” وستشاهدها الجهات المناسبة في الصين القارية. أصدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) سابقًا تعليمات باللغة المندرينية حول كيفية التواصل معها عبر الإنترنت المظلم، والتي وصلت إلى ملايين الأشخاص. يقول راتكليف إن خط الوكالة مفتوح. ويريد الآن من الصينيين الإفصاح، مع العلم أن محادثاتهم ستبقى سرية.
وقال راتكليف: “نحن نمضي قدمًا ونزيد من التباعد بين الولايات المتحدة والصين منذ بداية إدارة ترامب، وهذا سيستمر”.