رئيس «الإصلاح والنهضة»: مصر وحدت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعرب الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن فخره بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وأنها الداعم الحقيقي والرئيسي للقضية، مؤكدًا أنها تسعى إلى الحفاظ على سلم وأمن المنطقة.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز» أن القيادة المصرية قيادة رشيدة وواعية وعلى درايا بالألاعيب والمخططات الإسرائيلية من أجل تصفية القضية الفلسطينية، متابعا: «لا يمكن أن يزايد على الدور المصري، فمصر سعت لوقف المخطط الاستيطاني الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والذي كان من الممكن أن يكون له تبعات على المنطقة ككل».
وتابع: «مصر كانت تتعامل بحكمة ورشد وفهم للسياسة الدولية، كما أفشلت مخطط 2011، وبالتالي هي حجرة العثرة أمام المخطط الإسرائيلي الكبير، حيث تكشف مخططاتها وتحذر منها».
وواصل: «منطقة الشرق الأوسط على شفا جرف هار، والقوى العالمية تتصارع، والوضع الإقليمي ملتهب يهدف في النهاية للضرر البالغ بالمنطقة العربية، في ظل ذلك تسعى مصر لحفظ السلام في المنطقة، فكل التوجهات المصرية تخدم القضية واستطاعت أن توحد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المخطط الإسرائيلي الدور المصري القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمين سر «فتح» يشيد بجهود مصر والرئيس السيسي على موقفهم من القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، بجهود الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفهم من القضية الفلسطينية.
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح - في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، مساء السبت، إن مصر لديها رغبة قوية في توحيد الصف الفلسطيني؛ لأنها قضية وطنية بالأساس للشعب المصري، خاصة أن وحدة الصف الفلسطيني هي الخط الأول لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وهذه دعوة لكل الفصائل، داعيا جميع الفصائل إلى إجراء مراجعة لإنقاذ أهلنا.
وأكد أنه ينبغي أن تكون هناك مقاربة بين حماس وفتح لترتيب البيت الفلسطيني، داعيا مصر لاستضافة مؤتمر وطني شامل من أجل ذلك، وأوضح أنه ناقش مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي مراحل خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة.
وقال إنه لابد أن يتم الإقرار بمبدأ وحدة السلطة وحصر حمل السلاح من أجل الوقوف وراء الشعب الفلسطيني، وإنه يجب الحفاظ على وحدتنا بعيدا عن أي تجاذبات أو أجندات والحفاظ على ما تبقى من فلسطين والفلسطينيين، وندعو للوصول إلى وحدة وطنية وشراكة من خلال صندوق الاقتراع لا من خلال السلاح.
وأعرب الرجوب عن أمله أن يستخلص الجميع العبر مما سبق بما يضمن وحدة فلسطين وقيادتها وقرارها، خاصة أن استمرار الوضع هكذا والعمل على تكريس الانقسام من مصلحة إسرائيل.
وقال "نتمنى حل كافة الأطر القانونية للحركة وقريبا سيكون هناك اجتماع لفتح الأبواب للجميع، وسنعلن عن قبول جميع الأطراف بعيدا عن المطلوبين للقضاء، كل من ارتكب جريمة لن يعود إلى الحركة إلا من خلال القضاء الفلسطيني".
وأشار إلى أنه تم تقديم مجموعة من الأفكار لبناء شراكة وطنية فلسطينية بما في ذلك حماس، لافتا إلى أنه يشعر بالحزن والالم أن يأتي الحديث عن وحدة الصف بعد إبادة 10% من الفلسطينيين.